أقام اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا بالتعاون مع الجالية السورية في سويسرا اليوم احتفالا في جنيف بمناسبة عيد الجلاء العظيم حيث أعرب المشاركون فيه عن دعمهم لوطنهم سورية قيادة وجيشا وشعبا.
وحضر الاحتفال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور فيصل الحموي وأعضاء البعثة الدبلوماسية السورية في جنيف ورئيس اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا غانم يوسف ومنسق الدائرة الإعلامية في اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا أحمد عودة وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.
وأكد الحموي في كلمته خلال الاحتفال على دور سورية الأساس في الفكر المقاوم والحركات التحررية في المنطقة ودور الجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية وحق الإنسان السوري في وطنه والدفاع عن حق الإنسان العربي في المنطقة.
كما عرض اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا نبذة تاريخية عن يوم الجلاء ومعانيه المجيدة لدى السوريين وما بذله أجدادنا من تضحيات في سبيل تحقيق النصر على المستعمر حتى جلائه عن آخر حبة تراب سورية مؤكدين أن المقاومة عقيدة في روح الشعب السوري وقيادته وجيشه وسبيله المضيء في تحقيق النصر والمجد على أعداء سورية من المستعمرين وأدواتهم في حروب عديدة لطالما خاضتها سورية على مر التاريخ وانتصرت بها بروح الإيمان بالهوية السورية التي كانت دائما هوية الحضارة والكرامة وقيم الإنسان.
وأكد الحضور وهم يرفعون أعلام سورية ولافتات التضامن معها تأييدهم للقيادة السورية والشعب والجيش معربين عن فخرهم بثوابت الصمود والإباء التي أبداها هذا الثالوث الوطني الذي خاض على امتداد ثلاث سنوات حربا شرسة ضد الإرهاب الممول بالبترودولار الخارج عن قيم الحضارة والإنسانية.
وشدد الحضور على أن الجيش العربي السوري يدافع عن سورية والمنطقة والعالم ضد الإرهاب والإجرام والظلم والظلام مؤكدين ضرورة وقوف العالم بأسره إلى جانبه ودعمه في مواجهة مد الإرهاب والإجرام القادم الى سورية وشعبها وحضارتها من أكثر من أربع وثمانين دولة حول العالم والذي سيعود بالويلات على المنطقة والعالم بما فيه تلك الدول الداعمة له في حال عدم محاربته.
ولفت الحضور إلى أن الجيش العربي السوري قادر اليوم وغدا على تحرير الأرض السورية من عصابات الإرهاب والإجرام المسلحة كما حررها أجدادنا بالأمس من المحتل الفرنسي بعقيدة الإيمان بسورية وقيم الحضارة والإنسان والمقاومة والصمود والثبات وبذل الغالي من التضحيات بما ينسجم مع سمو روح وعقيدة السوريين وصبرهم وإصرارهم على هويتهم وحقهم في وطنهم سورية.