بقلم / د.نجيبة مطهر:
لقد عجزتم ايها المتآمرون عن كسر الإرادة السورية ، ولقنكم السوريون دروساً لا تنسى في الجرأة والقوة والحرية والصمود..
صرفتم ايها العرب العملاء مئات من مليارات الدولارات لدعم الإرهاب والتطرف والنيل من سورية الدولة، لكن السوريون ورغم الآلام والجراح التي يعانونها يعيشون حياتهم ويزدادون صلابة وإصراراً على مواجهة ما خُططتم لهم، ورد عليكم الشعب السوري بالمسيرات الحاشدة المؤيدة لقيادتة ولجيشة العربي السوري المقاوم ،وان القيادة السورية لن تتركهم لحظة واحدة و لن تألو جهدا في معالجة الجرحى واعادة المخطوفين والمفقودين ورعاية اسر الشهداء
وسوف تلازمهم كظلهم في مراكز إيوائهم التي لجؤوا إليها هرباً من الممارسات الإرهابية التي تنفذها ميليشياتكم القطرية والسعودية والتركية.
اعتذروا ايها العرب وتنحني هاماتكم باحترام واجلال للمرأة السورية لانكم سبب في فقدان أزواجهن وأبناءهن وأخواتهن و استهداف الأطفال والنساء إلى فقدان الأخ والزوج والابن وتحملت المرأة السورية مسؤولية البيت والأبناء.
انتم السبب ايها العرب العملاء لكل معاناة النساء السوريات في مخيمات اللجوء وخاصة مخيم "الزعتري" الذي أصبح سوقا عالميا للاتجار بالمرأة. وحولتم المرأة إلى ضحية لقضايا "جهاد النكاح" واستغلالها كأي سلعة ما يسيء للمرأة السورية وسمعتها واحترامها اعتذروا ايها العرب العملاء للمرأة السورية لانكم شرعتم فتاوى نالت من كرامتها وشرفها كـ "جهاد النكاح" و استغليتم المرأة باموالكم القذرة كضحايا لفكر تكفيري استغل ضعفهن وجهلهن وفقرهن
لكنكم سقطتم ايها العرب المتأمرون امام المرأة السورية لأنها سيدة محترمة في بيتها ومجتمعها تدير حياتها باقتدار وتتمتع بحقوقها من عمق تاريخي يمتد إلى ملكة تدمر فجوليا دومنا الإمبراطورة الحمصية وصولا الى تبؤ المرأة السورية مراكز مرموقة سبقت فيه كل النساء العربيات
انتم اكثر حقد ايها العرب العملاء وانتم تعلمون إن سورية قبل الأزمة كانت تسير وفق مؤشرات إيجابية في مجال التنمية وتمتلك القوة الذاتية
انتم السبب في ان يعيش الشعب السوري يوميا الموت المجاني وتعلمون ان سورية قادرة على الوقوف من جديد لأن أبناءها هم أحفاد طائر الفينيق. هل نسيتم ايها العرب الخونة لدينكم ولعرضكم ولشرفكم ما قالة فخامة الرئيس بشار الاسد ان شعب سورية هو شعب حي وهو قادر بوحدته وتماسكه على اعادة اعمار كل ما هدمه الإرهابيون.,وان القوات المسلحة قدمت الكثير من التضحيات والشهداء من أجل اعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن كافة وعودة كل مهجر إلى منزله وكل مخطوف إلى ذويه وسيواصل الجيش العربي السوري بمساندة المواطنين محاربة الإرهاب أينما وجد.