دعما للجيش العربي السوري في تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة واحتفاء بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي نظمت الفعاليات الشبابية والحزبية والأهلية والاجتماعية في بلدة عرمان اليوم وقفة تضامنية.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الوطنية مرددين الهتافات التي تعكس حس الانتماء الوطني والوفاء لدماء الشهداء والاعتزاز بانجازات حزب البعث العربي الاشتراكي والوقوف يدا واحدة مع رجال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في مواجهة الحرب التي تستهدف سورية.
وأكد المشاركون استعدادهم لبذل الغالي والنفيس لدحر الإرهاب والإرهابيين المرتزقة وتحقيق النصر على أعداء الوطن ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية وتمسكهم باستقلالية القرار الوطني السوري معلنين استمرارهم بالتصدي للفكر التكفيري الوهابي الظلامي لتخرج سورية من ازمتها أكثر قوة .
وألقى الشيخ نبيل صيموعة كلمة باسم أهالي البلدة ورجال الدين اكد فيها اهمية الوحدة الوطنية للعبور بسورية إلى شاطئ الأمان والوقوف مع الجيش العربي السوري لتحقيق النصر لافتا إلى أهمية إحياء مثل هذه الوقفات كونها تشيع مناخا من الأمن بين المواطنين وتؤكد أن السوريين يعيشون حياة طبيعية على وقع الانتصارات المتتالية لبواسل الجيش العربي السوري.
ولفت الشيخ نواف أبو مغضب إلى أهمية تعزيز أواصر المحبة وتعميق قيم التعايش بين مختلف أبناء الوطن وانتهاج الحوار سبيلا للخروج من الأزمة منوها بدور رجال الدين في نشر قيم المحبة والإخاء وتكريس مبادئ التلاحم والتعاضد الواحد ونبذ الفتاوى المحرضة على القتل والاجرام.
وأشار رئيس مجلس بلدة عرمان رضوان الحلبي إلى أن أبناء عرمان أرادوا من الوقفة إرسال رسالة للعالم تؤكد وقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدوان الظلامي الوهابي يدا بيد إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يسطر كل يوم أنصع ملاحم البطولة والشرف وأروع أمثلة التضحية والشهادة.
وأشارت المدرسة مادلين المتني إلى أن التآمر على سورية يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية والنيل من محور المقاومة في حين دعا خليفة الحلبي والد الشهيد شادي إلى القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت خرابا وإجراما في سورية ودحر التكفيريين وتربية الناشئة على حب الوطن والتمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد للدفاع عن سورية والحفاظ على مقدساتنا ووجودنا معربا عن فخره واعتزازه بشهادة ابنه فالشهادة طريق النصر.
وتخلل الوقفة فقرة فنية لأطفال بلدة عرمان بعنوان "تحية لأبطال الجيش العربي السوري" جسدت بطولات جيشنا وتضحياته في سبيل الدفاع عن سورية.
وشارك في الوقفة أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود وقائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع حزب البعث.
وفي سياق متصل نفذ شباب عرمان مسيرة شبابية انطلقت من أمام ثانوية الشهيد كمال نصر.
وبين أمين وحدة عرمان الشبيبية فادي سليم أن المسيرة تؤكد على تمسك شباب سورية بقيم ومبادئء حزب البعث وأهدافه ومواصلة النضال على دربه لتحقيق النصر وتؤكد على الوقوف خلف الجيش العربي السوري في مكافحته للإرهاب التكفيري الوهابي كما أنها تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الوطن الذين قدموا أسمى التضحيات لصون كرامته.
وأبدت الشابة أمل جمال الدين ثقتها بصمود الشعب السوري وإصراره على المواجهة حتى آخر رمق حفاظا على سيادة الوطن داعية الدول التي ترعى الإرهاب وتؤمن له المال والسلاح والملاذ الآمن إلى الكف عن سفك الدماء السورية وقتل الطفولة وانتهاك البراءة.
ورأت الشابات ميسم أبو هدير وعهد الجرمقاني وزينة الزغير ونور صيموعة أنه ما من قوة على وجه الأرض قادرة أن تفرق أبناء الشعب السوري عن بعضهم وسيبقون مثالا للمحبة والتآخي والتسامح وحصنا شامخا في وجه الإرهاب "المدعوم بأموال الخليج" حتى يتم سحق كل الإرهابيين وتحتفل سورية بنصرها المحتم.
وأشار الشباب قصي ووئام العبدالله وأيهم مصطفى إلى أن المسيرة تعكس صدق الولاء الكامل والمطلق للوطن ووفاء لشهدائه وتضامنا مع الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات اليومية في معركته ضد الإرهاب المسلح والتكفير.