صدق مجلس الدوما الروسي اليوم على مشروع قانون انضمام جمهورية القرم إلى روسيا الاتحادية بعد أن قدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمجلس الوثائق الخاصة بإعادة انضمام الجمهورية إلى روسيا الاتحادية.
وقال لافروف فى كلمة له خلال جلسة لمجلس الدوما لمناقشة مشروع اعادة ضم القرم إلى روسيا الاتحادية.. "باسم رئيس روسيا الاتحادية أعرض على أعضاء المجلس ابرام معاهدة انضمام جمهورية القرم وانشاء كيانين جديدين فى قوام روسيا الاتحادية ومشروع القانون الدستورى الفيدرالى حول انضمام الجمهورية إلى روسيا الاتحادية" معتبرا أن "تبنى هذه الوثائق سيشكل انعطافة في تاريخ روسيا الاتحادية واعادة وحدة الشعوب في اطار الدولة الموحدة بما يتماشى مع مصالح الازدهار ومع مصالح روسيا".
وأضاف لافروف أن "الجرائم بحق الشعب الاوكرانى ما زالت مستمرة وذلك باستخدام القوة المتطرفة النازية المتعصبة" مشيرا إلى أن "السلطة الحالية الأوكرانية ترتكب يوميا انتهاكات لحقوق الانسان لاسباب التبعية الاثنية واللغوية الأمر الذى جعل وجود جمهورية القرم فى اطار الدولة الأوكرانية أمرا غير ممكن".
وأوضح لافروف أن موضوع انضمام جمهورية القرم إلى قوام روسيا الاتحادية يعتمد على "نتائج الاستفتاء الذي جري في الجمهورية في 16 من الشهر الجاري وذلك بموجب المواثيق الدولية بما فيها ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها" مبينا أنه بموجب نتائج هذا الاستفتاء تم اعلان جمهورية القرم دولة مستقلة من قبل مجلس الدولة للجمهورية التي توجهت إلى روسيا بطلب الانضمام الذى وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم رئاسى وتوجه به إلى مجلسي الاتحاد والدوما والحكومة الروسية واطلعهم على مقترحات حكومة القرم وعرض للنظر في مشروع معاهدة الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
وأشار لافروف إلى أنه سيتم اعلان مرحلة انتقالية حتى 1 كانون الثاني عام 2015 لاكمال عملية تكامل الهيئات التشريعية والسلطة التنفيذية لجمهورية القرم مع السلطات والهيئات الفيدرالية الروسية.
بوتين يصدر أمرا بالاعتراف بالرتب العسكرية للأوكرانيين الراغبين بالانتقال للجيش الروسي
في هذه الأثناء أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بالاعتراف بكل الرتب العسكرية وشهادات العسكريين الأوكرانيين الذين عبروا عن رغبتهم في الانتقال إلى الجيش الروسي.
وذكر موقع روسيا اليوم أن "هذا الامر جاء بمبادرة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي أشار إلى أن عدد هؤلاء العسكريين الأوكرانيين كبير".
كما وقع بوتين أمرا اخر بإعادة هيكلة مدرسة ناخيموف العليا للدراسات العسكرية البحرية في مدينة سيفاستوبول وإنشاء مدرسة عسكرية في القرم.
وكان بوتين ورئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف ورئيس وزراء القرم سيرغي أكسيونوف وعمدة سيفاستوبول اليكسي تشالي وقعوا في موسكو أمس الأول معاهدة انضمام القرم وسيفاستوبول إلى روسيا بعد استفتاء اظهر تاييد الغالبية الساحقة من سكان القرم للانضمام.
وتنص المعاهدة على انشاء وحدتين اداريتين جديدتين في قوام روسيا هما جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول التي ستتمتع بموجب المعاهدة بوضع خاص داخل روسيا.
رئيس مجلس الدوما الروسي: عودة القرم إلى روسيا نقطة تحول تاريخي
في سياق آخر حث سيرغي ناريشكين رئيس مجلس الدوما الروسي رئيس المجمع التاريخي الروسي الشركاء الغربيين على التمعن في دراسة تاريخ روسيا الاتحادية واصفا انضمام القرم إلى روسيا بانه حدث ذو أهمية تاريخية ونقطة تحول تاريخي في الكثير من جوانبه.
وقال ناريشكين في اجتماع بين المجمع التاريخي الروسي ومجلس الثقافة التابع للدوما الروسي.. "إن رد فعل القوى الخارجية غير المتكافئ على الأحداث في أوكرانيا كان في شبه جزيرة القرم نابعا إلى حد كبير من الموقف المنافق لشركائنا الغربيين ولكن ايضا من معرفتهم السيئة بتاريخنا" داعيا الغربيين إلى أن يتعرفوا بشكل أفضل على تاريخ روسيا الاتحادية.
وأضاف ناريشكين بعد تعرفه في المتحف التاريخي على بيان القيصرة يكاترينا الثانية حول انضمام القرم إلى روسيا في العام 1783.. "مضى أكثر من مئتين وثلاثين سنة ويبدو أن التاريخ يتكرر فعلا في مرحلة جديدة من لولب التطور" مشيرا إلى أنه كما في وثيقة الانضمام التي سيصدق عليها مجلس الدوما يوم الخميس كذلك في بيان يكاترينا الثانية جرى التأكيد على مساواة حقوق السكان القاطنين آنذاك في القرم مع حقوق سكان روسيا حيث تمت الإشارة في البيان إلى دعم الحقوق الثقافية والخصائص الدينية لسكان القرم.
وأكد ناريشكين أن انضمام القرم إلى روسيا هو حدث ذو أهمية تاريخية ونقطة تحول تاريخي في الكثير من جوانبه ويشكل نقطة التحول في المواجهة بين الخير والشر كما كان قبل 230 عاما وكذلك اليوم أيضا.
من جهة ثانية قال ناريشكين تعليقا على قرار مجلس الأمن القومي الأوكراني بشأن بدء العمل على فرض تأشيرات دخول على المواطنين الروس الراغبين في دخول الأراضي الأوكرانية.. "إنه تصريح سياسي وهو يظهر مرة أخرى أن السلطات الأوكرانية التي عينت نفسها لا تفكر في الناس".
وأعاد ناريشكين إلى الأذهان أن هناك روابط عائلية بين آلاف الروس والأوكرانيين وأن المواطنين الروس والأوكرانيين على حد سواء سيواجهون مشاكل كبيرة في حال فرض نظام الدخول بالتأشيرات.
وكانت المحكمة الدستورية في روسيا صدقت امس على انضمام القرم إلى روسيا بشكل رسمي مؤكدة أن معاهدة الانضمام التي وقعها أمس الأول كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء القرم سيرغي أكسيونوف وعمدة مدينة سيفاستوبول تتطابق مع الدستور الروسي.
لافروف: روسيا تصر على احترام حقوق مواطنيها في الخارج وستدافع عن مصالحهم
وفي كلمة له خلال اجتماع لممثلي وزارة الخارجية الروسية في مختلف مناطق روسيا الاتحادية أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تصر على الاحترام الكامل لحقوق مواطنيها في الخارج وستدافع عن مصالحهم بالوسائل السياسية الدبلوماسية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله: "سنصر على أن تحترم الدول حيث يعيش مواطنون روس حقوقهم وحرياتهم بشكل كامل وسندافع عن مصالحهم بالوسائل السياسية الدبلوماسية" مذكرا بان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد تمسك بلاده بهذا النهج خلال الكلمة التي ألقاها بشأن الوضع حول القرم في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وأوضح لافروف أن العملية القانونية لانضمام القرم وسيفاستوبول الى قوام روسيا الاتحادية ستنجز بحلول نهاية الأسبوع الجاري وقال "نتخذ في الوقت الراهن خطوات عملية لتنفيذ المعاهدة التي وقع عليها قادة روسيا والقرم ومدينة سيفاستوبول بشأن انضمام وحدتين إداريتين جديدتين إلى قوام روسيا".
واعتبر لافروف أن تصرفات الغرب في أوكرانيا تدل على أنه يحاول أن يثبت تميزه بدلا من الالتزام بالقانون الدولي وقال إن" الوضع المتأزم الذي تشكل في أوكرانيا ليس بسببنا بل هو أزمة أوكرانية داخلية مثارة من الخارج إلى درجة كبيرة وصاحبها عدد كبير من الانتهاكات للدستور".
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن الرئيس فلاديمير بوتين ذكر في كلمته أن الوضع في العالم أصبح غير مستقر منذ انهيار نظام القطبين مشيرا إلى وجود تغيرات جذرية بميزان القوى في العالم حاليا وأن "دول الغرب تحاول تجميد هذه التغيرات".
وكان بوتين ورئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف ورئيس وزراء القرم سيرغي أكسيونوف وعمدة سيفاستوبول اليكسى تشالى وقعوا في موسكو أمس الأول معاهدة انضمام القرم وسيفاستوبول إلى روسيا بعد استفتاء اظهر تاييد الغالبية الساحقة من سكان القرم للانضمام.
وتنص المعاهدة على انشاء وحدتين اداريتين جديدتين في قوام روسيا هما جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول التى ستتمتع بموجب المعاهدة بوضع خاص داخل روسيا.
وأكد بوتين في كلمة له قبيل التوقيع على معاهدة انضمام القرم إلى روسيا أن الاستفتاء فى القرم جرى بتوافق تام مع الاجراءات الديمقراطية وأحكام القانون الدولي.
تشوركين: شعب القرم جسد حقه المشروع فى تقرير المصير بأسلوب ديمقراطي ودون تدخل خارجي .. على واشنطن التوقف عن الإساءة إلى روسيا
إلى ذلك أكد مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن شعب القرم جسد حقه في تقرير المصير" وفقا للقانون الدولي وبأسلوب ديمقراطي ودون تدخل خارجي".
ونقل موقع روسيا اليوم عن تشوركين قوله في جلسة مجلس الأمن أمس إن شعب القرم قرر مصيره الذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية عبر استفتاء حر كما أنه توجه إلى روسيا الاتحادية بطلب للانضمام إليها.
وشدد المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة على أن شعب القرم حدد اختياره كما فعل الشعب الروسي ذلك أيضا مضيفا أن" هذا الاختيار يجب أن يقبل ويحترم من قبل الجميع".
وطلب تشوركين نظيرته الأمريكية سامانثا باور بأن تتوقف بلادها عن الإساءة إلى روسيا إذا رغبت في مواصلة التعاون معها في إطار مجلس الأمن الدولي.
وقال إن موسكو "تعارض بشكل قاطع أي تصريحات هجومية تجاه روسيا وإذا أملت الولايات المتحدة بمواصلة تعاوننا في مجلس الأمن الدولي في المسائل الأخرى فيجب على السيدة باور أن تفهم ذلك".
وكانت باور هاجمت روسيا في كلمة لها خلال اجتماع المجلس واتهمتها بضم القرم إليها بشكل غير شرعي وكذلك غزو أراضي دولة أوكرانيا ذات السيادة.
من جهة ثانية أشار تشوركين إلى أن حادث إطلاق النار بالقرب من القاعدة العسكرية الأوكرانية في القرم نظم على "أسلوب الميدان" واصفا إياه بأنه" استفزاز مخطط له مسبقا" مبينا أن السلطات الأوكرانية استعجلت في استغلال هذا الاستفزاز لمنح الجنود الاوكرانيين الحق في استخدام الأسلحة.
وقال المندوب الروسي "إن سكان القرم سيعملون ما بوسعهم لمساعدة الشعب الروسي كله للحفاظ على السلام والهدوء في القرم ولا تعرقلهم أي استفزازات مثلما حدث قبل يوم في سيمفيروبول حيث أدى إطلاق نار من قبل قناص مجهول من المبنى الواقع أمام القاعدة العسكرية الأوكرانية إلى مقتل شخصين وهما عنصر غير مسلح في كتائب الدفاع الذاتي وعسكري أوكراني".
وكان تشوركين دعا في الجلسات السابقة لمجلس الأمن الدولي الخاصة بأوكرانيا إلى إجراء تحقيق في الأنباء حول أعمال القناصة في كييف أثناء الاحتجاجات.
وقال تشوركين إن روسيا مستعدة للتعاون مع "جميع الشركاء الدوليين المهتمين فعلا في تطبيع الأوضاع في أوكرانيا" على أساس حوار أوكراني واسع وبمشاركة جميع القوى السياسية المسؤولة وكل مناطق البلاد مشيرا الى ان المقترح الروسي حول إنشاء مجموعة دعم لأوكرانيا الذي سلمته روسيا إلى شركائها قد يساعد في إنشاء آلية متعددة الجوانب للمساعدة في تسوية الأزمة الأوكرانية وان روسيا تنتظر رد فعل إيجابي على هذه المبادرة البناءة.
كما أكد أن روسيا لا تزال "تهدف إلى مواصلة مناقشة الاقتراحات الهادفة إلى تنفيذ اتفاق 21 شباط الماضي بهدف إحلال النظام وبدء الإصلاح الدستوري الشامل في أوكرانيا ووقف استفزازات القوى القومية المتطرفة تجاه المواطنين الناطقين باللغة الروسية والروس جنوب شرق أوكرانيا وفي المناطق الأوكرانية الأخرى" مضيفا أن تحقيق هذا الهدف يمكن بمساعدة استخدام مراقبين من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ومجلس أوروبا وذلك بشرط ضمان نزاهة البعثة والتنسيق الواضح بشأن أماكن المرابطة في مختلف المناطق الأوكرانية.
ومن المقرر أن تنضم القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا كوحدتين اداريتين جديدتين وستصبح سيفاستوبول مدينة ذات وضع خاص في قوام روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع ورئيسا برلمان ووزراء القرم وعمدة سيفاستوبول مؤخرا على معاهدة انضمام القرم وسيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية.
سلطات القرم تفرج عن قائد القوات البحرية الأوكرانية
في سياق متصل أعلن النائب في البرلمان الأوكراني أندريه سينتشينكو أن سلطات القرم أفرجت عن قائد القوات البحرية الأوكرانية سيرغي غايدوك وسبعة من أنصار السلطات الأوكرانية الجديدة.
وقال سينتشينكو في تصريح أورده موقع روسيا اليوم إن الإفراج عن الموقوفين تم صباح اليوم قرب نقاط المرور في منطقة تشونغار.
من جهته أكد النائب الاوكراني أناتولي غريتسينكو في صفحته على موقع فيسبوك أنه تم إطلاق سراح ابنه وقال "اتصل بي ابني وهو في تشونغار وكل شيء على ما يرام وتم الإفراج عن الرهائن".
بدورها أكدت الرئاسة الأوكرانية الجديدة خبر إطلاق سراح غايدوك.
يشار إلى أن مصدرا في النيابة العامة لمدينة سيفاستوبول أعلن أمس أن غايدوك احتجز بشكل مؤقت من قبل هيئات النيابة العامة التي توجد لديها عدة أسئلة تجاهه إذ أنه نشر في الوحدات العسكرية الأوكرانية أمرا صادرا عن كييف باستخدام الأسلحة ضد المدنيين حسب النيابة.
ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سلطات القرم إلى الإفراج عن قائد القوات البحرية الأوكرانية الاميرال سيرغي غايدوك وعدم إعاقة رحيله إلى الأراضي الأوكرانية موضحا أن غايدوك مجبر على تنفيذ أوامر القيادة في كييف والالتزام بالنظام الأساسي للقوات المسلحة الأوكرانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف ورئيس وزراء القرم سيرغى أكسيونوف وعمدة سيفاستوبول اليكسى تشالى وقعوا في موسكو أمس الأول معاهدة انضمام القرم وسيفاستوبول إلى روسيا بعد استفتاء أظهر تأييد الغالبية الساحقة من سكان القرم للانضمام.
وعلى الإثر حزم الضباط الأوكرانيون امتعتهم وغادروا المكان تدريجيا وبعضهم يبحث إمكانية الاندماج في صفوف القوات المسلحة لجمهورية القرم بينما يحاول الضباط الروس التابعون لأسطول البحر الأسود إيجاد مخرج إداري للوحدات العسكرية الأوكرانية المتمركزة في القرم والتي باتت قانونيا على أراضي دولة أخرى لكن المعضلة تكمن في مواقف بعض الضباط الأوكرانيين الذين يحاولون تسجيل نقاط تحسب لهم قبل عودتهم إلى كييف حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
وفي سياق متصل بالأزمة في أوكرانيا أعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام بان كي مون سيزور روسيا اليوم وأوكرانيا غدا لإجراء مباحثات مع المسؤولين في البلدين بشان الأزمة في أوكرانيا.
وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة إن بان سيلتقي في موسكو اليوم الرئيس الروسي ووزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى لبحث سبل تسوية الأزمة في أوكرانيا.
الخارجية الروسية تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين
في هذه الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم فرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين ردا على عقوبات كانت فرضتها واشنطن ضد مسؤولين روس.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الوزارة قولها إن "قائمة العقوبات شملت مساعدي الرئيس الأمريكي دانيال فايفر وبنجامين رودس إضافة إلى مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي كارولين اتكينسون ورئيس مجلس النواب جون باينر والسناتور روبيرت مندنس والسيناتور جون ماكين ".
ووفقا للخارجية الروسية سيمنع المسؤولون الواردة أسماؤهم في قائمة العقوبات من دخول الأراضي الروسية مؤكدة أنها "سترد على أي خطوة عدائية بالمثل".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في خطوة عدائية جديدة تضاف إلى خطوات سابقة خلال كلمة له بخصوص الأزمة الأوكرانية في وقت سابق اليوم "فرض عقوبات على مزيد من المسؤولين في الحكومة الروسية".
وفرضت الولايات المتحدة منذ أيام عقوبات على عدد من الشخصيات الرسمية في روسيا وأوكرانيا على خلفية الأزمة الأوكرانية شملت حظر منح تأشيرات الدخول إلى أراضي الولايات المتحدة وتجميد الأصول المصرفية لهم في المصارف الغربية.
