728x90 AdSpace

6 فبراير 2014

طلاب كلية مأرب ::: ااغلق باب كلية التربية والاداب والعلوم بمحافظة مأرب أمام كل منتسبيها وطاقمها الادراي والتعليمي

السبئي نت - صنعاء تقرير- مروان الحاج /
 طلاب كلية مأرب ::: ااغلق باب كلية التربية والاداب والعلوم بمحافظة مأرب أمام كل منتسبيها وطاقمها الادراي والتعليمي والوافدين اليها وذلك بسبب إحتجاج طلاب كلية مأرب على ممارسات حزب الاصلاح داخل الصرح العلمي ومحاولته السيطرة وبسط نفوذه على الكلية من خلال تغييرات اقصائية وتشكيل لجان وتكتلات تتبعه وبطرق مخالفة لأنظمة ولوائح الجامعة المعروفة .
كما قال بيانصادر عن طلاب كلية مأرب بتاريخ / 6/2/ 2014م رفض الطلاب ممارسات وقرارات رئاسة جامعة صنعاء والتي كان آخرها ترحيل رئيس قسم علوم الحياة نائب العميد لشئون الطلاب بدون أي مبررات لترحيله وانما لأغراض حزبية ..
نص البيان صادر عن طلاب كلية مأرب بتاريخ / 6/2/ 2014م
الحمد لله القائل : "(( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هــم المفسدون ولكن لا يشعرون)) " صدق الله العظيم.

والصلاة والسلام على امام المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبدالله الصادق الامين المبعوث رحمة للعالمين .

أما بعد

جامعة مأرب ذلك الحلم الذي انتظره شباب محافظة مأرب منذ زمن طويل آملين تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم واكمال تعليمهم الجامعي وقد حرموا من ذلك الامل كثيرا وعانون من الحرمان والتهميش والتجهيل المستمر أشد معاناة فيما أبناء المحافظات الأخرى ينعمون بحقوقهم على حساب ثروات محافظة مأرب وعطائها في حين أن ابنائها حرموا من أدنى حقوق المواطنة والتعليم والحرية وغيرها من الحقوق التي سنها القانون .

وكان لتأسيس كلية مأرب كفرع لجامعة صنعاء أثر إيجابي في نفوس الشباب من أبناء المحافظة أعاد لهم الامل في مواصلة تعليمهم الجامعي وتحقيق طموحاتهم ولكن ذلك الامل تلاشى تدريجيا وتبدلت تلك الفرحة الى جحيم وعناء فمنذ انتسابنا اليها وجدنا ان قوى المركز الناهبة لثروات مأرب لازالت تحيك المؤامرات والمخططات الهادفة الى تجهيل ابناء مأرب وزرع الصراعات الحزبية والطائفية في أوساطهم وقد تجلت تلك النوايا والممارسات الحاقدة داخل أسوار كلية مأرب لغرض استهداف شريحة الشباب وقتل طموحهم وعقولهم المنفتحة للتعليم ، حيث وجدنا ان الكلية غارقة في مستنقع الفساد والمشاكل اللامتناهية و مستوى الكلية لا يرقى الى المستوى المطلوب أو حتى الى مستوى الجامعات والكليات في المحافظات الأخرى ، وهذا ما جعنا نطرح الكثير من التساؤلات :

لماذا أبناء مأرب بالتحديد حرموا من حقهم في التعليم ومورست ضدهم سياسات التجهيل والتهميش بشتى اشكالها وانواعها ؟

من المسئول عن حقوقنا؟ ومن سبب معاناتنا ؟ وأين عادات ثروات مأرب ؟ ........... وغيرها الكثير والكثير من التساؤلات..

اننا ننظر الى صرحنا العلمي وهو يحترق ويتهاوى من حولنا ومن سيئا الى أسوئ حتى وصل الى هذا الوضع المأساوي الذي لا يسر عدواُ ولا صديق والذي انعكس سلبا علينا نحن الطلاب كون مستقبلنا ومصيرنا مهدد بالضياع حيث أصبح الطالب يحرج من اعترافه بانتسابه الى هذه الكلية .

ولكننا الان نُـؤكد بأن إصرارنا على التعليم والنضال في سبيل الحصول عليه جعلنا نتحمل حرارة الشمس وعناء قطع المسافات الشاسعة على الاقدام فمن أجل التعليم أتينا من الصحراء ومن اعالي الجبال وأبعد الوديان وتحملنا المصاعب والمشاق رغم الظروف المادية السيئة التي تمر بها اغلب اسر الطلاب، وفوق ذلك كله يتم تعمد حرماننا من التعليم فإلى من نشكو معاناتنا بعد الله سبحانه وتعالى واين دور الحكومة وممثليها في مأرب الا يستحيون من أن ينتظروا خروج اجيالاً متعلمة تبني الوطن وهم لم يقوموا بواجبهم في توفير أبسط مقومات التعليم وحقوق الطالب . 

وإننا من هنا نحمل المسئولين في الدولة مسئولية ضياع مستقبلنا ونهب حقوقنا حيث وأنهم السبب الرئيسي في كل ما نعانيه لحيث وقد سعوا جاهدين الى خدمة مصالحهم الشخصية واهدافهم الحزبية ولم يضعوا في بالهم ولو للحظة مصير الشباب ومصلحة الوطن بل جعلوا من الشباب غنيمة لأحزابهم فتقاسموا المناصب داخل المؤسسات العلمية وجعلوا من الجامعات والكليات ساحة لصراعاتهم وأصبح أبرز المعايير المتبعة لتعيين القائمين على كليتنا هو الانتماء الحزبي في الدرجة الاولى وبدون أي شعور بالمسئولية أو مراعاة لمصلحة الوطن ومستقبل الشباب حيث يتم تعيين اشخاصاً لا يمتون للعملية التعليمية بأي صلة .

حتى تم تعيين د/ عبدالله النجار عميدا للكلية والذي كان له الدور البارز في تأسيسها وتوفير مقومات التعليم فيها ، وحينها كان يحذونا امل كبير جداً بعودته الى الكلية خصوصاً بعد تعيين قيادة جديدة للسلطة المحلية تتصف بالنزاهة والمهنية في أن تكون خير منقذ ومعين لنا وأن تولوا الكلية جل اهتمامهم ، ولكننا لم نلبث الا وتفاجئنا بإصدار قرار بتغيير الدكتور / عبدالله النجار وهذا ما أعاق العملية التعليمية في الكلية وأثر عليها سلبا الا انه بقي الامل لدينا بأن محافظ المحافظة سيكلف بديلة شخص جدير بالمهمة ومناسباً حسب المعايير الاكاديمية وبما تقتضيه مصلحة الكلية والمحافظة بشكل عام ، الا انه قد أختار او فُرض عليه تنصيب عميدا حسب معايير وأهداف حزبية بحتة ونحن هنا لا نقدح في كفاءة العميد الجديد وانما حسب ما نلمسه من تدهور وتدني في اوضاع الكلية من سيئٍ الى اسوى أدى ذلك الى إعاقة بل توقف العملية التعليمية وظهور خلل وقصور واهمال في مختلف الجوانب الادارية والتعليمية داخل الكلية ...... بل ان الكلية أصبحت مرتع للممارسات الحزبية الصريحة من قبل عدة أطراف في مقدمتها رئاسة جامعة صنعاء والتي تسعى دائما الى خلق المشاكل وممارسة كل ما من شأنه عرقلة العملية التعليمية داخل الكلية وآخرها قيامها بسحب رئيس قسم الاحياء نائب شئون الطلاب في الكلية من منصبه ونقله الى محافظة أخرى بدون اي مبرر قانوني وذلك ما جعل قسم الاحياء بأكمله يتوقف كليا عن الدراسة كون الدكتور كان يدرس أغلب مواد القسم بجميع مستوياته كونه الدكتور الوحيد في القسم وهو ليس الضحية الاولى لمثل هذه الممارسات فقد سبقة قسم الاثار الذي تعرض رئيسه للتهديد ولم تحرك العمادة والجهات المعنية ساكنا حتى أضطر طلاب القسم الى الذهاب الى صنعاء على حسابهم الخاص لإكمال ما تبقى من المحاضرات عند دكاترة القسم الذين امتنعوا عن النزول بعد تعرضهم للتهديد ، وكذلك الاقسام الاخرى كـ (الفيزياء والكيمياء ) الان لا يوجد لهما اي دكتور مختص وقسم الحاسوب دكتور واحد غائب معظم الوقت وبقية الكادر معيدين تخرجوا من الكلية بعضهم استلم شهادته قبل مالا يزيد عن عام وبعضهم الى الان لم يستلم شهادته ، كذلك الكنترول الذي يعتبر اهم مراكز الكلية حساسية فقد تم تكليف عدد من المعيدين عليه ويتم تناقله بين المعيدين وغيرهم بدون اي ضوابط حيث لا يتم جرد محتوياته وبيانات الطلاب قبل تسليمه الى المكلفين الجدد وهذا تسبب في ضياع دفاتر الكثير من الطلاب وظهور خلل في بيانات ودرجات الطلاب حتى اصبح وسيلة ضغط على الطلاب الناشطين في الكلية , كما لا يخفاكم انه تم استغلال وضع الكلية المأساوي من قبل تلك الاطراف وغيرها حيث قاموا باستقطاب طلاب وطالبات الكلية الى جامعات خاصة بغرض الكسب المادي واخراجهم من الكلية الحكومية ذات الوضع المتدهور .

وإضافة الى ما سبق فأن مشاكل الكلية لا حصر لها ولكننا حاولنا جاهدين ان نبين لكم ما نستطيع من مشاكل الكلية لعلكم تدركون حجم معاناتنا وتقدرون موقفنا الذي نؤكد بأننا لن نتراجع عنه مهما كلفنا ذلك من التضحيات كوننا لن نسمح أبداً بضياع حقوقنا وتدمير مستقبلنا ، ومن تلك المشاكل التي نتجت عن سوء ادارة و اداء العمادة الحالية والكادر الاداري في الكلية الاتي : 

1- عدم التقيد بالخطة الاكاديمية لجامعة صنعاء ومخالفة اللوائح والانظمة وعدم تطبيقها من قبل العمادة داخل الكلية مما حمل الطالب أعباء ومشاكل فوق ما قد عنده .

2- عدم اللزام بعض الكادر التعليمي بالمداومة وإعطاء المحاضرات للأقسام فبدل عن ذلك فانه يتم ضغط المقرر الى ثلاث محاضرات تقريبا بخلاف ما تنص عليه اللوائح والانظمة والتي تشترط أكثر من ثمان محاضرات على الاقل لكل مقرر، كما انه يتم تقسيم المادة خصوصا المواد العلمية على اكثر من استاذ (معيد) قد يكون مستوى البعض منهم غير مناسب وذلك لغرض تسريب ميزانية الكلية ونهبها ، وهذا يضر الطالب ويضعف من مستوى تحصيله العلمي , 

3- فشل العمادة في ادارة الكنترول وعدم قدرتهم على اظهار النتاج حتى بعد رفد الكلية بالمنحة المالية المستعجلة ومقدارها ((23 مليون ريال)) والتي قدموها مشكورين قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس المحلي لمديرية المدينة بعد مطالبات واحتجاجات قام بها عدد من الطلاب الشرفاء ، 

4- كذلك عدم اظهار بيان الحالات للطلاب والطالبات ليعرفوا في أي مستوى هم ، كذلك عدم قبول تظلمات الطلاب وحل مشاكلهم مع الكونترول كونه يعاني من العشوائية والغوغاء وعدم ثقة الطلاب في القائمين عليه حيث أصبح الطالب يخاف ان تهضم درجاته إذا ما اثار الاحتجاجات . 

5- تدهور المعامل العلمية في الكلية خصوصا معمل الحاسوب والكيمياء والاحياء وتوقف أغلبها عن العمل .

6- عدم مقدرة العمادة على توزيع الباصات المقدمة من شركة صافر على المديريات والتي كانت ثمرة نضال قام به الطلاب الشرفاء تضمن مسيرات و وقفات احتجاجية واعتصام دام أكثر من شهرين .

7- افتعال المشاكل وتعمد التجاهل والاقصاء والغياب الكامل لما يسمى بالنظام والقانون واللوائح والأنظمة في تعامل العمادة مع الآخرين في الكلية.

8- ظهرت مؤخرا ممارسات حزبية إقصائية داخل الكلية ومنها تشكيل كيانات طلابية لا يعرف الطلاب متى واين وكيف تم انشائها وماهي المعايير المتبعة فيها فحرموا الطلاب والطالبات من حقهم في المشاركة والترشح لها على مرئ ومسمع من عمادة الكلية وبدون ان تحرك ساكنا وذلك يعني وبدون شك عدم معرفتها باللوائح والانظمة أو تجاهلها .... مع العلم ان سبب ترحيل العزب يعود الى معارضته لهذه الانشطة والممارسات الاقصائية والتي اعتبرها مخالفة للأنظمة واللوائح المتبعة في انشاء اي كيان طلابي يتبع جامعة صنعاء .. 

وفي الاخير نحمل المسئولية الكاملة عن وضع الكلية على قيادة المحافظة وعمادة الكلية ورئاسة جامعة صنعاء في المقام الاول وندعو زملائنا الطلاب والطالبات الى التضامن معنا ونصرتنا للاستمرار بالمطالبة بحلول لهذه المشاكل منذ أكثر من سنة والتي التزم العميد بحلها ولكنه يستطع ذلك بل عمل على زيادة الوضع سوءا وعمل على تهجير الدكاترة الذين يدرسون في الكلية .

كما ندعو كافة الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية من أبناء المحافظة وكل من يهمه مستقبل أبناءه الطلاب الى التضامن معنا صفاً واحداً من أجل ايقاف هذه المهزلة والزام الجهات المعنية بتوفير المتطلبات الاساسية لاستمرار العملية التعليمية بالكلية حتى نستطيع ان نحصل على تعليم مناسب وتذكروا باننا اليوم طلاباً وفي المستقبل القريب سندرس أبنائكم

مشاكلنا في كلية مأرب لا حصر لها ولذلك فأننا وخوفا على مستقبلنا وضياع حقوقنا نعلن بأننا خرجنا عن صمتنا وسنبذل الغالي والنفيس مقابل نيل حقوقنا وإعادة النظام والقانون الى الكلية وللمرة الأخيرة نناشد كل من تبقى لديهم ضمير وطني وروح حيه من المسئولين في الجهات المعنية وكافة الشرفاء من ابناء واعيان ومشائخ محافظة مأرب الأبية ان يبادروا كلاً بما يستطيع لإنقاذ كليتنا من ماهي فيه وأن يعتبرونا في مقام أبنائهم وأن لا يولوا جهدا في سبيل إنصافنا وإعادة حقوقنا المنهوبة وكل ما من شأنه رفع مستوى التعليم في كلية التربية والآداب والعلوم م/مأرب .

والله من وراء القصد ’’

صادر عن طلاب كلية مأرب بتاريخ 6-2-2014م 

صورة مع التحية لكلاً من : 

1- وزير التعليم العالي.

2- رئاسة جامعة صنعاء.

3- نائب رئاسة الجامعة لشئون الطلاب.

4- اتحاد طلاب اليمن. 

5- الهيئة العليا لمكافحة الفساد. 

6- منظمات المجتمع المدني.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: طلاب كلية مأرب ::: ااغلق باب كلية التربية والاداب والعلوم بمحافظة مأرب أمام كل منتسبيها وطاقمها الادراي والتعليمي Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً