طالب وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة مجلس جامعة الأزهر بسحب جميع الشهادات الأزهرية من يوسف القرضاوي بعد فتاويه المضللة الداعية إلى الإفساد في الأرض وتطاوله على نتائج الاستفتاء على الدستور المصري ومغالطاته التي تشدق بها على إحدى الفضائيات.
ونقل موقع التلفزيون المصري عن الوزير جمعة قوله إنه "تابع مساء أمس بكثير من الأسى تلك المغالطات التي تشدق بها القرضاوي وقد بدا متلعثما مترددا وهو يطلق الفتاوى المضللة الداعية إلى الإفساد في الأرض" مؤكدا أنه "أساء إلى الأزهر الشريف ما يجعل أمثاله عبئا على الأزهر وجامعته التي تخرج منها".
وشدد وزير الأوقاف المصري على أن القرضاوي غير جدير بحمل الشهادات من الأزهر ويجب سحبها منه بعد أن تنكر للمؤسسة التي علمته وصار عاقا شديد العقوق لها.
وأكد وزير الأوقاف أن الأزهر والأوقاف يقفان صفا واحدا خلف شيخ الأزهر أحمد الطيب ويعلنان تأييدهما الكامل لكل مواقفه الشرعية والوطنية.
وكان القرضاوي اعتبر مساء أمس على قناة الجزيرة القطرية أن نتائج الاستفتاء في مصر باطلة وأن الاتهامات الحالية الموجهة لجماعة الإخوان المسلمين ظالمة وباطلة.
يذكر أن مجمع البحوث الإسلامية الذي يمثل أعلى جهة علمية بالأزهر الشريف قرر نهاية الشهر الماضي في اجتماعه برئاسة شيخ الأزهر إقالة القرضاوي من عضوية المجمع وذلك بعد أقل من أسبوعين من إقالته من عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
الداخلية المصرية تدعو الشعب المصري إلى النزول إلى الميادين للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير
في سياق آخر دعا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم جموع الشعب إلى النزول الى الميادين للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير مؤكدا استعداد قوات الشرطة الكامل بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الاحتفالية وإجهاض محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي لإفسادها.
وقال اللواء إبراهيم في تصريحات اليوم خلال حضوره الاحتفال بانتهاء فترة التدريب الأساسي للطلبة الجدد بأكاديمية الشرطة "إن جميع خطط تنظيم الإخوان الإرهابي لإفساد الاحتفال بثورة 25 يناير مرصودة وسيتم إجهاضها مشيرا إلى أن أجهزة الأمن ستقوم بعدة خطوات استباقية لضبط العناصر الإرهابية القائمة على تنفيذ تلك المخططات".
وأكد اللواء ابراهيم أن رجال الشرطة عازمون على خروج احتفالات الشعب بثورة 25 يناير في أفضل صورة وأنه سيتم تأمين الاحتفال بميدان التحرير وكافة الميادين بمحافظات الجمهورية محذرا في الوقت نفسه من أن أية محاولة لتعكير صفو الاحتفالات ستواجه بكل حسم وقوة ووفقا للقانون.
وأكد وزير الداخلية أنه سيتم تأمين كافة المنشآت الحيوية والمهمة بالتنسيق مع القوات المسلحة على مدار الـ24 ساعة لافتا إلى أنه تم إلغاء الراحات لكل الضباط والأفراد والمجندين من أجل الاستعداد لتأمين الاحتفالية وسيتم تزويد أسطح السجون وأقسام ومراكز الشرطة بأسلحة ثقيلة لمواجهة وصد أية محاولة للاعتداء عليها خلال الاحتفالية.
وحول الوضع الأمني في سيناء أكد وزير الداخلية تحسن الأوضاع الأمنية فيها مؤخرا مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع القوات المسلحة فى ضبط العديد من العناصر التكفيرية والإرهابية الخطرة. وفيما يتعلق بأعمال العنف في الجامعات دعا اللواء إبراهيم طلاب الاخوان بالجامعات إلى ضرورة التوقف عن أعمال العنف مؤكدا أن الشرطة لا تريد الوجود داخل الحرم الجامعي أو خارجه ولكنها مضطرة الآن إلى ذلك للحفاظ على الأمن وانتظام الامتحانات في الجامعات.
وأكد وزير الداخلية أن طالب كلية التجارة الذي توفي بجامعة القاهرة الأسبوع الماضي أصيب قبل دخول قوات الأمن للجامعة مشيرا إلى أنه سيتم سحب قوات الشرطة من الجامعات بعد الانتهاء من الامتحانات.
الجيش المصري يلقي القبض على تسعة إرهابيين في سيناء
وألقت قوات الجيش المصري القبض على تسعة من العناصر الإرهابية في مناطق واقعة بمدن العريش والشيخ زويد ورفح بسيناء.
وأكد مصدر عسكري مصري مسؤول لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أنه خلال عمليات المداهمة لقوات الجيش الثاني التي جرت بالأمس تم أيضا تدمير 15 مقرا تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة بالإضافة إلى تدمير سيارة ربع نقل ودراجات نارية دون أوراق رسمية ولوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ هجماتها ضد الجيش والشرطة.
كما أسفرت هذه العمليات عن نسف وتدمير ثماني فتحات لأنفاق تستخدم في تهريب الأفراد والبضائع بمناطق صلاح الدين والدهنية والبرازيل برفح وتدمير أربعة مسارات خراطيم لتهريب الوقود بمنطقة صلاح الدين برفح.
وكانت قوات الجيش المصري القت القبض أمس خلال حملة أمنية موسعة جنوب الشيخ زويد ورفح على تسعة عناصر إرهابية ودمرت 24 بؤرة إرهابية للعناصر التكفيرية.
ممثلو قوى وتيارات سياسية في مصر يعلنون تأييدهم الكامل لترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية
إلى ذلك أعلن ممثلو العديد من القوى والتيارات السياسية في مصر مساندتهم وتأييدهم الكامل لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع لرئاسة مصر.
وأكدوا في بيان ألقاه المستشار أحمد الفضالي منسق تيار الاستقلال أمام المئات من المواطنين الذين احتشدوا على مقربة من مبنى وزارة الدفاع في أعقاب انتهاء احتفالية بصدور الدستور الجديد "أن مصر الآن بحاجة إلى زعيم وقائد عاشق ومحب لمصر وترابها وانه لا يوجد في مصر من تتوافر فيه هذه الصفات بذات قدر الفريق السيسي الذي أجمع شعب مصر على محبته واحترامه واختياره رئيسا لمصر" مناشدينه بسرعة الإعلان رسميا عن عزمه الترشح حتى تطمئن جماهير الشعب و يتم منع المزايدات على ذلك المنصب الرفيع.
وقال المستشار الفضالي إنه "بإقرار الدستور بنسبة 98 بالمئة تخلصنا من التبعية الأمريكية والإخوانية" وأنه ومعه بعض رؤساء الأحزاب يدعمون قرار الشعب المصري بمطالبة الفريق السيسي بالترشح للرئاسة.
من جانبه أكد محمد عبد المجيد برغش وكيل مؤسسي حزب مصر الخضراء والقيادى بتيار الاستقلال أن الدستور يعد العقد بين الشعب والدولة لافتا إلى أن ما كتب في الدستور يلبي كل طلبات أطياف الشعب المصري.
وشدد برغش على أهمية تفعيل القوانين المنبثقة عن الدستور الجديد مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية هي للفرح بالدستور ولدعوة الفريق السيسي للترشح للرئاسة كون الشعب المصري يأمنه على نفسه.
يذكر أن الدستور الجديد أقر بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر أمس الأول أن 1ر98 بالمئة من المشاركين بالتصويت على الدستور الجديد صوتوا بـ "نعم" للدستور مقابل 9ر1 بالمئة صوتوا بـ "لا".
وجرت عملية الاستفتاء يومي 14و15 كانون الثاني الجاري وتخللها محاولات لعرقلتها وتعطيلها من جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية المحظورة من خلال تفجيرات إرهابية وأعمال عنف لإشاعة الفوضى والبلبلة.