استشهد أربعة أشخاص وأصيب 65 آخرون جراء تفجير إرهابي وقع بعد ظهر اليوم بسيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل في تصريح صحفي إن أربعة أشخاص على الأقل سقطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف بعد ظهر اليوم محلة حارة حريك الشارع العريض في الضاحية الجنوبية.
وأضاف خليل بعد تفقده الجرحى في مستشفى بهمن إن عدد الشهداء مرشح إلى الارتفاع وأن عدد الجرحى تجاوز 65 شخصا.
من جهته أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل في تصريح أن السيارة التي انفجرت في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت رباعية الدفع ويجري العمل على جمع المعطيات.
وقال "إن الأدلة الجنائية وصلت إلى مكان الانفجار وتقوم بواجباتها" ونفى وجود علاقة بين قضية توقيف الإرهابي ماجد الماجد والانفجار في الضاحية "لأن الضاحية تستهدف للمرة الثالثة" مؤكدا أن "لبنان كله مستهدف اليوم ومن يستهدف لبنان لا دين له ولا طائفة ويريد إيصالنا إلى فتنة طائفية" داعيا الأطراف اللبنانية الى ان يكون هناك نوع من الوفاق لأن الإجرام يضرب كل لبنان.
بدوره طلب الجيش اللبناني من اللبنانيين عدم التجمهر في المنطقة المستهدفة وذلك تفاديا لحصول أي انفجار آخر وتسهيلا لمهمة قوى الجيش والأجهزة المختصة العاملة على انقاذ الجرحى وإجلائهم الى المستشفيات للمعالجة.
وقال الجيش في بيان صدر عن مديرية التوجيه "إن قوى الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة تدخلت وفرضت طوقا أمنيا حول البقعة المستهدفة كما حضرت وحدة من الأدلة الجنائية التابعة للشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد نوعه وظروف حصوله".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ذكرت في وقت سابق أن 4 شهداء سقطوا وأصيب 9 آخرون بانفجار السيارة المفخخة رباعية الدفع في الشارع العريض بحارة حريك وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
وقالت قناة المنار إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة وقد وقع في الشارع العريض بمنطقة بئر العبد قرب المبنى القديم لمحطة المنار وأن الدخان الأسود ارتفع في أجواء المنطقة.
وأحدث التفجير الإرهابي حالة من الهلع فى صفوف المواطنين وأوقع أضرارا كبيرة في المباني السكنية والمحال التجارية التي اندلعت فيها النيران.
منصور: عمل إرهابي بكل المعايير ويجب التكاتف داخليا واقليميا لاستئصال جذور الإرهاب
وأدان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور التفجير الإرهابي داعيا إلى "التكاتف الداخلي والإقليمي" لاستئصال جذور الإرهاب.
وقال منصور في اتصال هاتفي مع قناة الميادين "إن الإرهاب الذي يضرب لبنان يضرب دولا أخرى وكلنا معنيون بما يجري وعلى الدول المعنية بالإرهاب أن تلتقي وتجتمع لتضع سياسة معينة وخطة من أجل وقف هذا الإرهاب المتمادي".
وأضاف منصور "إن الجميع يعلم من يقف وراء هذه الموجات الإرهابية ويمولها ويدعمها ويحرضها ويخطط لها وبالتالي علينا أن نجفف مصادر هذا الإرهاب من ينابيعه بالتعاون مع المجتمع الدولي فمن غير المسموح أن نترك الأمور بهذا الشكل".
واعتبر وزير الخارجية اللبناني الإجراءات الأمنية اللبنانية غير كافية فحين "يضرب الإرهاب مناطق عديدة في لبنان فهذا يعني أن هذا الإرهاب يتسلل دون أن يكون له رادع" موضحا أن الدول التي تكافح الإرهاب لديها خبرات وأدوات وتقنيات تستطيع بها أن تساعد لبنان وغيره من الدول التي تتعرض لأعمال إرهابية.
وقال منصور "إن لبنان يستطيع أن يقول رسميا الان إن هناك تنظيمات عديدة في لبنان وليس تنظيم القاعدة فحسب" مضيفا أن الخلايا النائمة استيقظت في الأشهر الأخيرة لتضرب بكل قوة المناطق المدنية وهذا ما تؤكده تصريحات جهات تنظيمية تتوعد فيها بارتكاب مثل هذه الأعمال الأرهابية.
أرسلان: يستهدف ضرب المقاومة بعمقها الاستراتيجي والوطني وزعزعة الاستقرار الداخلي
كما أدان طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني التفجير الإرهابي وقال "إن هذه التفجيرات تتحمل مسؤوليتها الطبقة السياسية وخاصة قوى 14 آذار التي وضعت لبنان في جو تحريضي مذهبي وطائفي جعل منه ساحة مفتوحة أمام الارهاب الدولي والإقليمي كي يصبح له يد طويلة في الساحة الإقليمية".
وأوضح أرسلان في اتصال مع قناة المنار أن التفجير الإرهابي الذي وقع في الضاحية الجنوبية يستهدف ضرب المقاومة بعمقها الاستراتيجي والوطني وزعزعة الاستقرار الداخلي معتبرا أن الانقسام السياسي الحاصل في لبنان أدى إلى "انكشاف أمني مريب وأظهر أن الحركات الإرهابية مصرة على تفجير لبنان من الداخل بأي ثمن".
وقال أرسلان "إن دعوة رئيس الجمهورية وإصراره على تأليف حكومة الأمر الواقع ما هي إلا دليل تمسك بانكشاف لبنان سياسيا وأمنيا نتيجة تكريس الانقسام الداخلي وبدل أن يتوجه رئيس الجمهورية والمسؤولون إلى توحيد اللبنانيين وروءيتهم لإنقاذ لبنان من الهجمات الإرهابية يتم الإصرار على الانقسام الداخلي بين اللبنانيين ما يجعل الساحة اللبنانية مفتوحة أمام كل الاحتمالات وأهمها التهديد بالتفجيرات الإرهابية".
وأضاف أرسلان "إن الرئيس سليمان مسؤول عن وحدة وحماية اللبنانيين والدستور والوفاق الوطني الداخلي ورفض الانقلاب على الدستور لأن حكومة الأمر الواقع تعني حكومة من لون واحد وانقسام اللبنانيين وانكشاف لبنان أمنيا وسياسيا".
وقال وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل في تصريح صحفي إن أربعة أشخاص على الأقل سقطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف بعد ظهر اليوم محلة حارة حريك الشارع العريض في الضاحية الجنوبية.
وأضاف خليل بعد تفقده الجرحى في مستشفى بهمن إن عدد الشهداء مرشح إلى الارتفاع وأن عدد الجرحى تجاوز 65 شخصا.
من جهته أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل في تصريح أن السيارة التي انفجرت في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت رباعية الدفع ويجري العمل على جمع المعطيات.
وقال "إن الأدلة الجنائية وصلت إلى مكان الانفجار وتقوم بواجباتها" ونفى وجود علاقة بين قضية توقيف الإرهابي ماجد الماجد والانفجار في الضاحية "لأن الضاحية تستهدف للمرة الثالثة" مؤكدا أن "لبنان كله مستهدف اليوم ومن يستهدف لبنان لا دين له ولا طائفة ويريد إيصالنا إلى فتنة طائفية" داعيا الأطراف اللبنانية الى ان يكون هناك نوع من الوفاق لأن الإجرام يضرب كل لبنان.
بدوره طلب الجيش اللبناني من اللبنانيين عدم التجمهر في المنطقة المستهدفة وذلك تفاديا لحصول أي انفجار آخر وتسهيلا لمهمة قوى الجيش والأجهزة المختصة العاملة على انقاذ الجرحى وإجلائهم الى المستشفيات للمعالجة.
وقال الجيش في بيان صدر عن مديرية التوجيه "إن قوى الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة تدخلت وفرضت طوقا أمنيا حول البقعة المستهدفة كما حضرت وحدة من الأدلة الجنائية التابعة للشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد نوعه وظروف حصوله".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ذكرت في وقت سابق أن 4 شهداء سقطوا وأصيب 9 آخرون بانفجار السيارة المفخخة رباعية الدفع في الشارع العريض بحارة حريك وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
وقالت قناة المنار إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة وقد وقع في الشارع العريض بمنطقة بئر العبد قرب المبنى القديم لمحطة المنار وأن الدخان الأسود ارتفع في أجواء المنطقة.
وأحدث التفجير الإرهابي حالة من الهلع فى صفوف المواطنين وأوقع أضرارا كبيرة في المباني السكنية والمحال التجارية التي اندلعت فيها النيران.
منصور: عمل إرهابي بكل المعايير ويجب التكاتف داخليا واقليميا لاستئصال جذور الإرهاب
وأدان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور التفجير الإرهابي داعيا إلى "التكاتف الداخلي والإقليمي" لاستئصال جذور الإرهاب.
وقال منصور في اتصال هاتفي مع قناة الميادين "إن الإرهاب الذي يضرب لبنان يضرب دولا أخرى وكلنا معنيون بما يجري وعلى الدول المعنية بالإرهاب أن تلتقي وتجتمع لتضع سياسة معينة وخطة من أجل وقف هذا الإرهاب المتمادي".
وأضاف منصور "إن الجميع يعلم من يقف وراء هذه الموجات الإرهابية ويمولها ويدعمها ويحرضها ويخطط لها وبالتالي علينا أن نجفف مصادر هذا الإرهاب من ينابيعه بالتعاون مع المجتمع الدولي فمن غير المسموح أن نترك الأمور بهذا الشكل".
واعتبر وزير الخارجية اللبناني الإجراءات الأمنية اللبنانية غير كافية فحين "يضرب الإرهاب مناطق عديدة في لبنان فهذا يعني أن هذا الإرهاب يتسلل دون أن يكون له رادع" موضحا أن الدول التي تكافح الإرهاب لديها خبرات وأدوات وتقنيات تستطيع بها أن تساعد لبنان وغيره من الدول التي تتعرض لأعمال إرهابية.
وقال منصور "إن لبنان يستطيع أن يقول رسميا الان إن هناك تنظيمات عديدة في لبنان وليس تنظيم القاعدة فحسب" مضيفا أن الخلايا النائمة استيقظت في الأشهر الأخيرة لتضرب بكل قوة المناطق المدنية وهذا ما تؤكده تصريحات جهات تنظيمية تتوعد فيها بارتكاب مثل هذه الأعمال الأرهابية.
أرسلان: يستهدف ضرب المقاومة بعمقها الاستراتيجي والوطني وزعزعة الاستقرار الداخلي
كما أدان طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني التفجير الإرهابي وقال "إن هذه التفجيرات تتحمل مسؤوليتها الطبقة السياسية وخاصة قوى 14 آذار التي وضعت لبنان في جو تحريضي مذهبي وطائفي جعل منه ساحة مفتوحة أمام الارهاب الدولي والإقليمي كي يصبح له يد طويلة في الساحة الإقليمية".
وأوضح أرسلان في اتصال مع قناة المنار أن التفجير الإرهابي الذي وقع في الضاحية الجنوبية يستهدف ضرب المقاومة بعمقها الاستراتيجي والوطني وزعزعة الاستقرار الداخلي معتبرا أن الانقسام السياسي الحاصل في لبنان أدى إلى "انكشاف أمني مريب وأظهر أن الحركات الإرهابية مصرة على تفجير لبنان من الداخل بأي ثمن".
وقال أرسلان "إن دعوة رئيس الجمهورية وإصراره على تأليف حكومة الأمر الواقع ما هي إلا دليل تمسك بانكشاف لبنان سياسيا وأمنيا نتيجة تكريس الانقسام الداخلي وبدل أن يتوجه رئيس الجمهورية والمسؤولون إلى توحيد اللبنانيين وروءيتهم لإنقاذ لبنان من الهجمات الإرهابية يتم الإصرار على الانقسام الداخلي بين اللبنانيين ما يجعل الساحة اللبنانية مفتوحة أمام كل الاحتمالات وأهمها التهديد بالتفجيرات الإرهابية".
وأضاف أرسلان "إن الرئيس سليمان مسؤول عن وحدة وحماية اللبنانيين والدستور والوفاق الوطني الداخلي ورفض الانقلاب على الدستور لأن حكومة الأمر الواقع تعني حكومة من لون واحد وانقسام اللبنانيين وانكشاف لبنان أمنيا وسياسيا".
حطيط: يحمل بصمات الإرهاب القادم من السعودية
وأدان أمين حطيط الكاتب والمحلل الاستراتيجي والعسكري اللبناني التفجير الإرهابي مؤكدا أن من يقف وراء هذا التفجير يريد "ضرب المقاومة والبيئة الحاضنة لها" وإشعال نار الفتنة بين اللبنانيين.
وقال حطيط في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري "إن التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية يحمل بصمات الإرهاب القادم من السعودية التي تشعر بعجز وخيبة أمل وانسداد الأفق" لافتا إلى أن ردة الفعل الانتقامية التي يقودها نظام آل سعود بدأت بشن هجوماتها الإرهابية الشاملة من العراق إلى سورية ولبنان منذ أن أخفق العدوان على سورية وتهاوت مكوناته.
وأكد حطيط أن تفجير اليوم يأتي في إطار "الخطة الوهابية السعودية التكفيرية" في المنطقة التي تستهدف المقاومة اللبنانية ومحورها وبيئتها وأمنها مبينا أن هناك مخططا هدفه حرق لبنان وتفجيره "يبدأ بإقصاء حزب الله عن السلطة وخلق ما يسمى" الاستفزاز الميداني" وهو ما أطلقه فؤاد السنيورة مؤخرا وفق ما سماها مقاومة مدنية ثم وضع الجيش في مواجهة المقاومة اللبنانية والإطباق عليها وفق حرب أهلية تفجر لبنان وتحرق الجميع" مشددا على أن نهاية هذا المخطط هي الفشل الذريع كما فشل العدوان على سورية.
