728x90 AdSpace

4 يناير 2014

المؤتمر يحرق اوراقه قبل أنتهأ اللعبة

بقلم / كمال شجاع الدين:
الأستاذ طه العامري معكتف في البيت 
هذا الهامة الوطنية الذي أعطى كلما لديه من أجل الوطن 
فكان رمز للصمود والوفأ لمبادء لم تعد رأجة في هذا الزمن
لم يخضع لأغرأت وعروض من كان يرى فيهم دعاة فوضى وتخريب بالرغم من حاجته وكرمها وظل يقاتل بالكلمة والحرف في جبهة الشرعية الدستورية والوطن 
أستفاد حزب المؤتمر الشعبي العام من جهوده وتوجهه الوطني أبان مرحلة توارى فيها كل عتاولت اللجنة الدائمة والعامة فكان محط كل الأشادات والتبجيل لمواقفه وكان تلفونه لا يكاد يصمت من المكالمات التي كانت ترد عليه ليل نهار من قيادات المؤتمر المثمنة لمواقفة فكانت هذة الأشادات تمثل بالنسبة له اعتراف وتقدير ونياشين تشعره بأن كل تضحياته وأسهاماته لم تذهب ادراج الرياح فكان يقايض بها اي دعم او تقدير مادي بالرغم من شظف عيشه وشحة دخله وتراكم ديونه هو لم يكن ينتمي الى حزب المؤتمر ولم ينتمي اليه وأثر أن يضل مستقل وهو الذي تشبع بالفكر القومي الناصري وناضل في صفوفه لعدة عقود من الزمن الا أنهُ ناصر المؤتمر في مواقفهُ من القضايا الوطنية وخالف رفاق الأمس لما وجد في مواقفهم من تبعية وتضاد مع الفكر القومي الذي تربى عليه وظل وفي له ولو غضب منه الرفاق وتخلو عنه فأصبح محسوباً على المؤتمر الشعبي العام شأ ام ابى فلم يتبرأ ولم يتملص أو يتراجع عن مواقفه فالوطن عنده فوق كل الولأت الحزبية وأغلى من كل غال واليوم وبعد أن ظن بعض هواة السياسة والمتطفلين عليها أن الأزمة قد أنفرجت وأنهم في غنى عن كلمن ساندهم في ابان الموجة الأولى من الأزمة وأنهم قادرين لوحدهم من التعامل مع ما يعترك على الساحة السياسية والأعلامية يقصى الأستاذ طه العامري كغيره ممن صنفو كبقايا نظام من وظائفهم ولا يجدون من يقف الى جانبهم اليوم يعتكف الأستاذ طه في منزله ويتوقف موقعه الأخباري ويعاني الفاقه المالية والثرأ الأخلاقي والوطني ولا يجد من يتصل ويسأل أو حتى بالخطئ لامن قيادات المؤتمر ولا من زملأ مهنة المتاعب والفاقة اليوم الكل أستغنى ونسى 
اليوم الأستاذ طه يعاني المرض واليأس والنسيان كما الكثيرين ممن نهجو نهجه 
فأي أمل يضل في المستقبل بعد أن تخل الجميع عن مكارم الأخلاق وأي قاعدة شعبية يسعى اليها المؤتمر الشعبي العام بعد أن تخلى وبكل صفاقة عن رجال حملو الوطن في قلوبهم وبطونهم طاوية وواجهو كل أشكال الترهيب والترغيب وابو أن تنحني قاماتهم حتي وأن كان الثمن أن يقفدو هاماتهم التى ارخصوها من أجل الوطن وساندوه في مواقفه وهو في الحلقة الأضعف بعد أن تكالبت عليه وعلى مواقفه جل المكونات السياسية المحلية والقوى الأقليمية والدوليه وتفشت الفوضى وفكرها المتدثر بالثورة في كافة ارجأ الوطن العربي تفشي النار في الهشيم وسقط على اثرها اعتى أنضمة الحكم في المنطقة وتم حل ومصادرة اموال أحزاب كانت تملك من عوامل الصمود مايفوق مايملكه المؤتمر بمأت المرات سوأ من حيث عدد الأعضأ ونوعيتهم أو القاعدة المالية 
اليوم الأستاذ طه العامري ومايمر به وتناسي حزب المؤتمر له يخط مؤشر لما سيأول اليه حزب المؤتمر بل ويؤكد ما يرمونه به منافسيه السياسيين بأنه حزب الوجاهات والمشائخ والمتسلقين لا مكان فيه للمفكرين ولا رجال السياسة المؤدلجين 
بل يسلب الحزب صفته الشعبية وينذر بأقتراب تأكله وزواله من على الساحة السياسية 
فحزب يفرغ من ابسط قيم الوفأ ويستغني عن رجال الفكر والأعلام فمأله في أفضل الأحوال جمعية تعاونية فأوية 
قد اكون بالغت في قسوتي على المؤتمر وأن كان ماقلته لاينم عن بغض وأنما عن عكسه الا أن قيادات المؤتمر بالغت في ايذأ الحزب كما بالغ الزمن في قسوته على أستاذي ومعلمي طه العامري 
فالمؤتمر يحرق اوراقه قبل أنتهأ اللعبة ولذا فهو يحكم على نفسه بالخسارة مقدماً
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: المؤتمر يحرق اوراقه قبل أنتهأ اللعبة Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً