728x90 AdSpace

20 يناير 2014

عشرات القتلى والجرحى في تفجيرات إرهابية ضربت بغداد..نواب: العراق يمتلك أدلة دامغة تفضح دعم السعودية وقطر وتركيا للقاعدة

السبئي نت - بغداد :
قتل 24 عراقيا وأصيب 58 آخرون في سلسلة تفجيرات إرهابية ضربت العاصمة العراقية بغداد اليوم.

ونقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها في بيان "إن ستة تفجيرات بسيارات مفخخة وقعت اليوم في بغداد وكان أعنفها في منطقة أبو دشير جنوب بغداد حيث انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من سوق مزدحمة في المنطقة ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 18 بجروح".
وكان أعلن أمس مقتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم جنديان وستة من عناصر الصحوة التى تساند الجيش العراقي فى حربه ضد التنظيمات الإرهابية فى سلسلة هجمات إرهابية شمال بغداد.
مسؤولون عراقيون: إرهابيو القاعدة انتشروا في الرمادي والفلوجة بتآمر إقليمي والعراق يمتلك أدلة دامغة تفضح دعم دول عربية  وإقليمية لتنظيم القاعدة بينها السعودية وقطر وتركيا
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي نصار الربيعي مشاركة إرهابيين من جنسيات عربية في الاعتداءات التي تنفذها المجاميع المسلحة في العراق كاشفا عن أن مهاجمي سجن الأحداث في منطقة الطوبجي يحملون جنسيات عربية ونفذوا جريمتهم بالتواطؤ مع بعض نزلاء السجن.
وأعلن الربيعي في تصريح له اليوم عدم هروب أي نزيل من السجن خلال الهجوم الذي تعرض له أول أمس.
من جهته لفت عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية مظهر الجنابي إلى أن الإرهابيين الذين انتشروا في مدن الأنبار حصلوا على تدريبات وأسلحة من خارج العراق بتآمر إقليمي ودولي.
وقال الجنابي إن "عناصر ما يسمى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة الذين انتشروا في الرمادي والفلوجة وباقي المناطق الأخرى حصلوا على تدريبات خارج الحدود العراقية وزودوا بالأسلحة بتآمر إقليمي ودولي تجاه العراق ولحسابات خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة ما يدور في سورية".
وكانت مصادر أمنية أكدت في وقت سابق أن بين صفوف عناصر التنظيم في الأنبار إرهابيين يحملون جنسيات مصرية وأفغانية وتونسية قتل عدد منهم بنيران أسلحة أبناء العشائر والقوات الأمنية.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أكد أمس أن دولا عربية شيطانية خائنة تدعم الإرهاب في العراق مشددا على أن الحل السياسي يتطلب وقوف الجميع ضد القاعدة.
في غضون ذلك وبعد فشل الجهود التي بذلها شيوخ عشائر مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق لإخراج المسلحين من المدينة بشكل سلمي وإعادة الحياة الطبيعية إليها أعلنت القوات العراقية بدء عملية عسكرية واسعة في المدينة لملاحقة التنظيمات الإرهابية والقضاء على أوكارها.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي في تصريح لمراسلة سانا في بغداد اليوم إن "أعضاء مجلس المحافظة كانوا بانتظار اتفاق بين وجهاء وشيوخ العشائر من جهة مع مجاميع مسلحة يقضي بإعادة الشرطة المحلية إلى مدينة الرمادي ولكن المجلس فوجئ باختطاف بعض شيوخ العشائر المجتمعين" مشيرا إلى أن هذا الاتفاق انهار قبل وصوله إلى مجلس المحافظة وأنه إذا لم تحل هذه القضية سلميا فستحل عسكريا على أساس إخضاع جميع المناطق لسلطة القانون.
بدوره أكد محافظ الأنبار أحمد الدليمي أن عملية أمنية ستبدأ في مدينة الفلوجة بعد انتهائها بالرمادي داعيا رجال الدين وشيوخ العشائر إلى التكاتف لاستعادة الأمن بالمحافظة وعدم إيواء الغرباء من جنسيات عربية بذريعة ما يوصف "نصرة الدين".
ومن جهته طالب رئيس مجلس صحوة أبناء العراق الشيخ وسام الحردان عشائر مدينة الفلوجة بقتال الإرهابيين المتواجدين في المدينة مؤكدا أن العشائر مطالبة بالالتفاف حول قوات الجيش وإسنادها لتطهير المدينة.
وقال الحردان في تصريحات له إن "الاتصالات متواصلة مع عشائر الفلوجة لبحث قرار قتالها للعناصر الإرهابية وفي حال عجزت العشائر في المدينة عن ذلك فعليها أن تلتف حول القوات الأمنية وقوات الجيش لطرد الغرباء".
وتأتي هذه المواقف في وقت أعلنت القوات العراقية أنها بدأت بشكل فعلي عملية عسكرية واسعة في الرمادي مرورا ببقية مدن محافظة الأنبار بهدف ملاحقة فلول الارهابيين والقضاء على أوكارهم.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الدفاع العراقية فرض حظر كامل للتجوال في مدينة الرمادي وانطلاق حملة امنية واسعة لتطهيرها من عناصر تنظيم ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام في حين أكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن رشيد فليح في تصريحات له إن قواته "قتلت 27 عنصرا من أفراد التنظيم الإرهابي في العمليات التمهيدية التي سبقت اقتحام الرمادي كما تمكنت من إلقاء القبض على المسؤول العسكري للتنظيم عدنان حسن فرحان والذي يعد مسؤولا مباشرا عن عمليات التفخيخ والتفجير والاغتيال في مناطق الفلوجة والخالدية".
وشدد فليح على أن العمليات والإجراءات الأمنية التي تحصل حاليا ولا سيما في أطراف مدينة الرمادي تجري بمساندة ومساعدة رجال العشائر ودعمهم المتواصل للاجهزة الأمنية من أجل دحر الإرهابيين وعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى المحافظة.
وأعلنت السلطات العراقية أنها تمكنت خلال حملة تطهير الأنبار من إلقاء القبض على المسؤول العسكري لتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام الإرهابي في منطقة الخالدية وأعطبت شاحنة تحمل أعتدة ومبالغ كبيرة فيما تمكنت القوات الأمنية من إحراق 15 سيارة للإرهابيين وسددت العديد من الضربات الصاروخية المركزة والدقيقة من خلال المروحيات المقاتلة في نفس المنطقة كما تمكنت القوى الأمنية أيضا من اعتقال المسؤول عن تجنيد الشباب في التنظيم في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق.
وفي سياق الكشف عن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق المواطنين العراقيين قال مصدر أمني إن الضربات السريعة والقاصمة لفلول التنظيمات الإرهابية وهروبهم من ساحة المعركة فضح ارتكابهم لجريمة قتل جماعي لمدنيين دفنوا أحياء في منطقة البوبالي.
وأوضح المصدر أن لواء الرد السريع عثر على مقبرة جماعية في منطقة البوبالي تضم رفات 10 مدنيين من العائلات التي حاصرها الإرهابيون وقاموا بدفنهم وتفخيخ منازلهم بعد أن أخذوهم كرهائن كونهم لم يؤيدوا ما يقوم به الإرهابيون من أعمال إجرامية.
وفيما يخص الأوضاع في باقي المناطق العراقية أعلنت القوات البرية العراقية أنها باشرت بتسليح عناصر قوات الصحوة في محافظة كركوك بالأعتدة لدعم وتعزيز تواجدها في المناطق التي تشهد خروقات أمنية.
وقال قائد صحوة الحويجة العقيد خلف ابراهيم الجبوري في حديث لمراسلة سانا في بغداد إن "قيادة القوات البرية وبواسطة الفرقة 12 اللواء 46 بدأت اليوم بتجهيزنا بالأعتدة حيث تسلمنا ذخائر مختلفة الأحجام" مبينا أن الأيام المقبلة ستشهد تجهيز القوات بشكل لافت ما سيساهم بشكل كبير بدعم عناصر الصحوات في الحويجة واقضيتها.
وأشار إلى أن العشائر والصحوات والجيش يعملون بشكل مشترك لمنع حدوث أي خروقات أمنية في مناطقنا على الرغم من وجود حواضن صغيرة في جيوب مناطقية تعمل مجموعات إرهابية مسلحة على استغلالها بين فترة وأخرى مشددا على أن استقرار الأوضاع الأمنية في مناطق جنوب غرب كركوك هو جزء من استقرار المنظومة الأمنية في المحافظة.
ومن جهة ثانية أجلت السلطات القضائية العراقية محاكمة النائب العراقي المتهم بالإرهاب أحمد العلواني إلى 27 من الشهر الجاري.
وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي للسلطة القضائية تسلمت سانا نسخة منه أن المحكمة الجنائية المركزية عقدت أمس جلستها للنظر في ثلاث قضايا متهم بها العلواني تتعلق بالاعتداء على قطعات عسكرية وقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الأمنية بدوافع إرهابية مضيفا إن المحكمة قررت تأجيل المرافعة إلى يوم 27 من الشهر الحالي لغرض تبليغ المشتكين والمدعين بالحق الشخصي والشهود وأعضاء المفرزة القابضة.
وكان الأمن العراقي قبض على النائب العلواني وهو ينتمي للقائمة العراقية فجر يوم 28 من الشهر الماضي بعد مداهمة مسكنه في الرمادي بمحافظة الأنبار بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.
وعلى صعيد الوضع الإنساني المتدهور كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن نزوح 22 ألف أسرة من محافظة الأنبار مؤكدة استعدادها لإقامة مخيمات لإيوائهم بالمحافظات الأخرى.
وقال وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي في تصريح له إن الوزارة سجلت ما يقارب من ال22 ألف أسرة نازحة من محافظة الأنبار جراء تأزم الوضع الأمني وزعت بواقع 10 آلاف أسرة نزحت إلى داخل الأنبار و 12 ألف أسرة إلى محافظات بابل وكربلاء وصلاح الدين.
وأضاف أن الوزارة تستعد لتوزيع ألف سلة غذائية وألفي بطانية على النازحين بالداخل من خلال التنسيق مع محافظة الأنبار ووزارة الدفاع مشيرا إلى أنها أرسلت 15 شاحنة مساعدات غذائية وطبية للنازحين داخل وخارج محافظة الأنبار بالإضافة لإرسال وزارة الهجرة ألفين و600 سلة غذائية و16 ألف بطانية منذ بدء الحملة ضد العصابات الإرهابية ولغاية الآن وبشكل دفعات.
من جانيه أكد /علي الشلاه/النائب عن ائتلاف دولة القانون في العراق "أن العراق يمتلك أدلة دامغة تفضح دولا تدعم المجاميع الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في البلاد تتقدمها السعودية وقطر وتركيا وبعض دول الشرق الأوسط "مؤكدا ان الحكومة العراقية طالبت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارته للعراق برفع دعوى قضائية ضد داعمي الإرهاب.
وأعلن الشلاه في تصريح لمراسلة سانا عن موءتمر سيعقد في بغداد الشهر المقبل لفضح الدول الداعمة للإرهاب مشيراً إلى ان هناك اجراءات ستتخذ بحق الدول الداعمة للإرهاب من قبل الامم المتحدة.
من جهة اخرى كشف محافظ نينوى /اثيل النجيفي/عن وجود خلايا نائمة لتنظيم القاعدة الارهابي غير فاعلة في الوقت الحاضر ولكنها مسجلة ومرصودة ولا تشكل تحديا للأجهزة الأمنية مؤكدا ان هذا التنظيم يشكل خطرا على المنظومة الاجتماعية والدينية.
وشدد/النجيفي/ في بيان تسلمت سانا نسخة منه "على أهمية ايضاح سياسات كل القوى وضرورة تحديد مواقف الحكومة المركزية والاجهزة الامنية والجهات المقاطعة للعملية السياسية واقناعها بالحوار والتفاهم لتكون جزءا فاعلا من المنظومة الاجتماعية والسياسية.
وبين /النجيفي/ ان عصابات القاعدة الارهابية تعمل على التحشيد مع مختلف القوى المعارضة للعملية السياسية واثارة الطائفية.
وتاتي هذه المعلومات المهمة في وقت يواصل فيه العراق الرسمي والشعبي حربه ضد تنظيمات القاعدة الارهابية وتشن قوات الجيش العراقي مدعومة بابناء العشائر عمليات واسعة في الانبار ضد التنظيم المدعوم من السعودية وقطر والذي ينفذ اجندات فتنوية الهدف منها ضرب استقرار المنطقة لصالح المشاريع الغربية للسيطرة عليها.
يذكر أن القوات العراقية تشن ومنذ نحو شهر عمليات عسكرية على امتداد محافظة الأنبار غرب البلاد للقضاء على فلول المجموعات الإرهابية التي تعمل جاهدة على زعزعة الأمن والاستقرار سواء في سورية أو العراق.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: عشرات القتلى والجرحى في تفجيرات إرهابية ضربت بغداد..نواب: العراق يمتلك أدلة دامغة تفضح دعم السعودية وقطر وتركيا للقاعدة Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً