حيا مصدر حكومي مسئول عاليا رجال القوات المسلحة والامن البواسل الذين يقومون حاليا بعمليات بطولية ضد مفجري انبوب النفط ومخربي ابراج الكهرباء في محافظة مأرب.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدرقوله أن هذه العملية البطولية التي يسطرها أبناء القوات المسلحة والامن في هذه اللحظة جاءت بعد أن تمادى المخربون في أعمالهم الخارجة عن النظام والقانون، ونفاذ صبر الدولة على تلك التصرفات الاجرامية التي ألحقت الاضرار الكبيرة والفادحة بمختلف شرائح المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأشاد المصدر بمشائخ وأعيان وأبناء محافظة مأرب الشرفاء الذين يرفضون أعمال التخريب ويقفون مع الدولة في جهودها لبسط نفوذها ومواجهة اولئك المجرمون الذين اساءوا كثيرا بتصرفاتهم إلى أبناء مأرب الشرفاء ودورهم النضالي والوطني المشهود تجاه الوطن وابنائه.
كما أكد المصدر عزم وجدية الدولة في اتخاذ الاجراءات الرادعة والحازمة ضد كل الاعمال التخريبية والاجرامية والارهابية أيا كان شكلها أو نوعها سواء في محافظة مأرب أو في غيرها من المحافظات.. لافتا إلى أن الدولة لن تتهاون مع أي تصرفات أو أعمال تخريبية أو إجرامية تسعى إلى تقويض أمن الوطن واستقراره والتأثير على حياة المواطن وسكينته العامة.
وترحم المصدر في ختام تصريحه على أرواح الشهداء الابرار من ابناء القوات المسلحة والامن وأبناء مأرب الشرفاء الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في مواجهة أولئك المخربين الذين استغلوا صبر الدولة عليهم وتمادوا في غيهم وأعمالهم تلك دونما مراعاة لما تخلفه أعمالهم الاجرامية من أضرار على عامة الناس الذين تضررت حياتهم واعمالهم اليومية بشكل كبير جراء تلك الافعال التي تندرج في اطار اعمال الحرابة.
وأكد أن أسر هؤلاء الشهداء الابطال سيحظون بكل الرعاية من قبل الحكومة.. متمنيا للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، وانهم سيلقون كل الرعاية والاهتمام حتى يتماثلون للشفاء.
ومن جانبه صرح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا اليمنية بأنه وبعد أن طال الصبر على مخربي أنابيب النفط وخطوط الكهرباء والذي طالت الأضرار الناجمة عن أعمالهم الإجرامية التخريبية كل أبناء الوطن ومؤسسات الدولة المختلفة فقد تم تكليف حملة لحماية مهندسي اصلاح انبوب النفط الذي تعرض للتخريب في وادي عبيدة بمحافظة مأرب شرق اليمن.. حيث قامت جماعة من المخربين بالتصدي للحملة.. الأمر الذي فرض على الدولة إصدار توجيهات حازمة لمواجهة عناصر التخريب التي تمادت في الاعتداء على أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء.
وأشاد المصدر برجال الجيش والأمن ومشائخ ووجهاء عبيدة الشرفاء وكل المواطنين المتعاونين في ردع عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون.
وتؤكد الدولة هنا بأنه سيتم ملاحقة كل من يقوم بالأعمال التخريبية في أي مكان.. محذرةً كل من يتعاون أو يساعد أو يأوي تلك العناصر الاجرامية وبأنه سيتم الحجر والتحفظ على ممتلكات عناصر التخريب في أمانة العاصمة أو في محافظة من محافظات الجمهورية.
ونوه البيان الى أنه قد آن الأوان لوضع حدٍ حاسم لأعمال التخريب المضرة بالأمن والاقتصاد وبحياة المواطنين وخدماتهم الاجتماعية.
وأهاب بكل المواطنين الشرفاء للتعاون مع رجال الجيش والأمن بهدف التخلص من هؤلاء المجرمين بحق الشعب والوطن في محافظة مأرب أو أي محافظة يلجأون إليها.. مطالباً الأسر بالابتعاد عن أماكن تواجدهم حتى لا يتعرضوا هم وممتلكاتهم للأضرار.
وفي تصريح مصدر محلي يؤكد مقتل اركان كتيبة المدفعية باللواء 114 العقيد عبد الغني عقلان وجرح15 جندي وضابط ، فيما قتل نحو 4 آخرين واصيب 4 من المخربين في مواجهات لا تزال مستمرة من صباح اليوم الجمعة بمحافظة مأرب ، بين رجال قبائل مسلحين مسؤولين عن تخريب أنبوب نفط وقوات عسكرية حكومية فيما قتل اثنان وجرح آخرين من طرف المخربين إضافة إلى مقتل آخرين من سكان تلك المنطقة أصيبوا برصاص طائش ما أدى إلى مقتلهم. .
وذكر المصدر المحلي ان القتلى من طرف المسلحين هما عبد الرحمن قريح وعبدالله حديفان ، و المصابين هم: فهد صالح بن جابر الشبواني، أصيب في الرأس وهو في حالة حرجة ، ومحمد مبارك قريح، اصابته أيضاً خطيرة، وشاكر عبدالله، والمصاب الرابع، من منطقة "آل حتيك" لم يتسنَ معرفة اسمه .
وبحسب المصادر فإن قوات الجيش، قصفت بالكاتيوشا، مناطق تابعة للمخربين، في آل شبوان، مشيرةً إلى أنه تم إحراق عدد من الأطقم العسكرية، حسب قولها.
وقالت المصادر ان تعزيزات عسكرية وصلت عصر اليوم لمساندة قوات الجيش .
وكانت اندلعت المواجهات بعد اعتراض المسلحين حملة عسكرية تحركت ضد مخربي انبوب النفط بمنطقة آل شبوان بوادي عبيدة مأرب بعد منع الفرق الفنية من اصلاح انبوب النفط الذي يربط بين محطة صافر، وميناء رأس عيسى كان قد تم تفجيره قبل ايام .
وكانت اندلعت المواجهات بعد اعتراض المسلحين حملة عسكرية تحركت ضد مخربي انبوب النفط بمنطقة آل شبوان بوادي عبيدة مأرب بعد منع الفرق الفنية من اصلاح انبوب النفط الذي يربط بين محطة صافر، وميناء رأس عيسى كان قد تم تفجيره قبل ايام .
