السبئي القدس المحتلة
كشفت معلومات جديدة عن استمرار التواصل بين ما تسمى "المعارضة السورية" وسلطات الاحتلال الإسرائيلي واتساع دائرة هذا التواصل وحسب موقع واللا الاسرائيلي فإن ما يسمى "الائتلاف السوري الديمقراطي" على علاقة واتصال بأعضاء كنيست في إسرائيل حتى أنهم أجروا لقاءات مع عدد من أعضاء الكنيست في تركيا.
وذكر الموقع أن هذه اللقاءات تمت بواسطة المدعو مندي الصفدي الذي يساعد بصحبة إسرائيليين اثنين آخرين على اقامة اتصالات بين ما تسمى "المعارضة السورية" وبين إسرائيل مشيرا إلى أن شخصيات من هذه المعارضة "تقول بإيجابية إقامة علاقات مع إسرائيل".
وقال الصفدي "تلقيت من /المعارضة السورية/ طلبات كثيرة للاجتماع بأعضاء كنيست إسرائيليين وهذا أمر لم نعهده من قبل" لافتا إلى أن هؤلاء أخبروه بأنهم يعملون على "حماية كنيس في جوبر بريف دمشق وهو ما يعتبر خطوة لبناء الثقة بين الجانبين".
وتستغل المجموعات الإرهابية المسلحة وجود الكنيس المذكور لمحاولة استرضاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي والادعاء بأنها تقوم على حمايته في وقت تمارس فيه أعمالها الإرهابية ضد المدنيين والمقدسات في جوبر وسواها دون تمييز.
وحسب معلومات ذكرتها وسائل إعلام إسرائيلية تتواصل هذه المجموعات مع "موتي كاهانا" وهو إسرائيلي حاصل على الجنسية الأمريكية فترسل له منذ زمن طويل مجموعة من الرسائل كان آخرها الأسبوع الماضي حيث أرسلت له صورا للكنيس في جوبر في محاولة لطمأنته بأنه لم يتضرر والسبب الأساسي العمل على كسب ود سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الحصول على مزيد من الدعم لإرهابهم المخطط له غربيا وإسرائيليا والمنفذ بأيد عربية.
