بقلم/ محمد محمد المقالح
واخيرا اعترفت القاعدة في جزيرة العرب"اليمن" وبصراحة لا لبس فيها عن مسئوليتها وتبنيها الكامل لجريمة العرضي الوحشية وقد تم الاعتراف بالصوت والصورة "فديو" وعلى لسان كبار قادتها "الريمي" الامر الذي يخرص السنة الذين ظلوا يوزعون التهم شمالا وجنوبا بوعي كامل وبقصد تغطية القتلة والشركاء وحرف التحقيقات عن مسارها الصحيح !
الريمي شخصياوهو قائد كبير في القاعدة يعلن بان هدف الجريمة الارهابي كان وزارة الدفاع وغرفة العمليات فيها تحديدا لانها وكر اعطاء الاوامر للطيران الامركي لقتل المجاهدين حسب زعمه غير ان واحد فقط من مجاهدي القاعدة قد اخطأ الطريق وبدلا من الذهاب الى مبنى القيادة والاركان ذهب الى المستشفى "ونسال الله ان يغفر له ويرحمه "
وانها - اي القاعدة - مستعدة لدفع الديات ومعالجة الجرحى! يا الاهي والوقاحة التي يتمتع بها القتلة هذه الايام !
هذا الاعتذار الغريب من تنظيم ارهابي لا يعترف بالاعتذار اصلا "للكفره" ولا يتورع عن اعلان جرائمه في العادة ما كان له ان يحدث لولا بث صور للقتلة اثناء ارتكابهم للجريمة عبر الفضائية اليمنية ولولا نشر اسماء منفذي الجريمة السعوديين واليمنيين والا كان سيقال بان جهة اخرى" مجهولة" هي من ارتكب الجريمة وكانت اغطية القتلة الاعلامية والسياسية قد استنفرت للبحث عن متهمين اخرين بل وحددتهم سلفا ودون ان يرف لها جفن !
بالمناسبة اعتبرت القاعدة في بيانها المسجل نفسه ان قتل الممرضين والاطباء بتلك الصورة المتوحشة كان مجرد خطأ يشبه خطا خالد ابن الوليد الذي قتل شخصا بعد ان نطق بالشهادتين!
وان من عمل كل تلك الوحشية في حق جميع الممرضين والاطباء والمرضى داخل المستشفى لم يكن سوى "مجاهد" واحد فقط ! اما البقية فكانوا على الصراط المستقيم وسيواصل اخوانهم المجاهدين نهجهم حتى القضاء على وزارة الدفاع ومن فيها وغرف عملياتها تحديدا
...نسال الله ان لا تكون العملية القادمة في مسشفى او مدرسة اومسجد او سوق اخرى قد يظل مجاهد اخر طريقه اليه كما يحدث في العراق وسورية وباكستان ما قد يضطر قيادت القاعدة ان تعتذر مرة اخرى و ان تسال الله لمجاهدها المحطيء بالرحمه والغفران !
أخبار الجنوب في الصحافة اليمنية !
----------
*غدا يعلن الانفصال في الجنوب
*الحراك يستولي على المقرات الحكومية
*سقوط معسكرات الجيش في حضرموت بايدي القبائل الحضرمية
* احراق مواطنيين شماليين في دكاكينهم !
تلك هي بعض من العناوين الرئيسية للصحافة اليمنية التي تقتات على:- -تغريدات الاسماء المستعارة في الفيس بوك وتويرت
-و على "قال مصدر قبلي مسئول"
-وتحدث "شاهد عيان الى الصحيفة"
-وتحاكى قائد عسكري "فضل عدم ذكر اسمه"
-والصحيفة تنشر تقرير للمخابرات البوشناقية
- واخيرا قال الناطق الرسمي للرئيس عبد الهادي العزعزي .........!
أية حالة نحن فيها اليوم ايها الزملاء ...لا مهنية ولا مصداقية ولا بطيخية
*تفكيك الوعي !!
----
إما وحدة او انفصال اما بين بين ما يخارجش ياخبره .
ما تقومون به اليوم في كواليس موفمبيك -انتم وبن عمر- سموه مخضرية وعصيد حمراء وزوم اصفر او اي شيء اخر الا ان تسموه وحدة او انفصال!
.....لايمكن في مثل هذه القضايا المصيرية -ايها التافهون- ان يضحك احدكم على الاخر او ان يحاول ان يلتف على صاحبه او يتحايل عليه فما بالكم بالراي العام
*تغريدة
----
سبق لليمن بشطريه ان حكمها الوطنيون والشرفاء والابطال والمستبدون والكهنوت والشموليون واللصوص والقتلة لكنها لم تحكم ابدا بالتافهين وحكام "الفرجة" كما هو حالها اليوم!
