السبئي نت : بقلم /محمد محمد المقالح : لا يمثل اولاد الشيخ عبد الله ولا اللواء علي محسن الاحمر شيئا يذكرا في موازين القوة والتاثير في اليمن اليوم لا على المستوى الاجتاعي ولا على المستوى السياسي .
ما يجب ان نعترف به هو ان قوتهما الاساسية في التاثير على القرار السياسي -ومنذ ثورة 11فبراير 2011م ليست من القبيلة ولا من الجيش ولا من الاموال الطائلة - بل من التجمع اليمني للاصلاح اولا وغطاء احزاب اللقاء المشترك ثانيا .
\هذه هي القوى الفعلية التي اعادت انتاج مراكز القوى من خلال الثورة وجعلت منها رافعة لاستيلاء التجمع اليمني للاصلاح على سلطة ما بعد صالح.
اليسار الثوري اليمني
--------
يمكن لشباب الاشتراكي والناصري والتجمع والبعث وكل نشطاء اليسار المستقل ان يشكلوا ائتلافا ثوريا باسم "اليسار الثوري اليمني "
اصبح هذا النوع من الائتلافات الشبابية ضرورة وطنية حتى لا يضمر او ينتهي دور اليسار اليمني في وعي وحياة الناس على خلفية الجمود السياسي والخلط المفاهيمي الذي تحدثه مكونات كل من المشترك وحكومة الوفاق ومؤتمر موفمبيك !
مثل هذه الائتلافات الثورية لا تمس الاحزاب ولا تخرج من عضويتها بقدر ما تعزز حضورها الشعبي وتعيدها الى ذواتها البرامجية والفكرية والاهم انها تسد الفراغ الخطير الموجود في الشارع اليمني بسبب غياب المعارضة ودخول الجميع في (برمة) التسوية الفاشلة
الشارع اليمني يشكوا بحرقة من السلطة الانتقالية والاحزاب وكل العملية السياسية تضمر في وعي الناس والجماعات والقوى الاصولية والارهابية تنمو في الواقع وكل هذا في ظل او في غياب السياسية والمعارضة عن الشارع اليمني وغياب صوت اليسار اليمني تحديدا !
اسئلة الصفقة !؟
---
كم عدد الجنود والضباط اليمنيين الذين قيل بانهم قتلوا اثناء اقتحام القوان المسلحة لمبنى القيادة العسكرية في المكلا ؟
وكم عدد قتلى الارهابيين الذين كانوا يحتلون المبنى قبل تحريره ؟
لماذا لا يصدر بيان رسمي بهذا الخصوص ؟
لا تثير كل هذه الاسئلة الشكوك بوجود صفقة لاخراج الارهابيين من المبنى بسلام وان الحديث عن قتلى ومصابين كذبة كبيرة ؟
