السبئي نت -محمد يحي الحاج*- ليت شعري.....ماهذا الحب --لاطفال ،ونساء ورجال سوريا ؛ وعلى وجه الخصوص ضحايا الغوطتين -- الذي تدفق فجأةً من قلوب قادات حلف الناتو..
-الأمم المتحدة تأثر -كيمونها- من خطاب الحالم بالعودة الى مجد الأمبراطورية العثمانية (أردوغان)..فكلف فريقاً بغرض التحقيق عن وجود الكيماوي .دون أن يحد د له المهام ..على أقل تقدير تحديد الجهة التي استخدمته..
- اليس هكذا تصرف لا يستحق التوقف عنده ..وطرح اكثر من سؤال..
*- الادارة الامير يكية بكل بجاحة ووقاحة تصرح مرة على لسان وزير ها الخرف ...كيري وتارة آخرى على لسان المتحدث باسم البيت الابيض ...أنها على علم بالقصة من قبل ثلاثة أيام..
- نقول لمن قد يصدق مثل هذا الدجل : اذا كانت أميريكا حريصة على حياة أطفال سوريا -كما سبق لها الحرص على أطفال الافغان ومن بعدهم اطفال العراق ثم اطفال ونساء ليبيا- ...
لماذا لم يوظفوا نفوذهم الجبار ..لايقاف هذه الكارثة ويحقنوا دماء الاطفال ..؟
الم يستحق منا نحن المستهدفين-العرب جميعاً- التوقف هنا والتساؤل عن هكذ تصرف ..؟
*- المعارضة -معارضة الخارج- ماصدقوا سمعوا اعلان الخبر على وسائل الاعلام حتى سارع (أحمد الجربا) زعيمهم بالتوسل لمن يهمهم الامر ...ويؤكد عليهم ويحثهم بالمسارعة الى توجيه الضربة الى النظام السوري كما يسمونه هم ويشرط أن تكون الضربة مميتة حتى يسقط النظام ..
- بينماهواجسهم -اي -المعارضة تحدثهم أن حكم سوريا....يوشك أن يقترب كما يخيل اليهم...
*- نتساءل هنا : -هل من يحلم بالتربع على كرسي الحكم والسلطان أيان كان ...يدعو الي قتل وتشريد الشعب الذي يطمع أن يحكمه..؟
-هل هذا من الاخلاق لمن يريد ان يحكم. ؟
- هل المبايء والقيم التي يمتلكونها تأمرهم بذلك...؟
- هل من الممكن أن يكن عندهم من ذهب من الضحايا الابرياء ...أغلى من وأفضل من الذين سيسقطون تحت الضربات المشؤمة..لا سمح الله..
الجواب هنا متروك لمن يتابع القضية ...والفبركات الملعونة...؟
*- أجزم بالقول :أن هناك حرب باردة --وهذا لم يتنبه له الكثير من المحللين--حرب طاحنة تقام بين قطبي السياسة الاميريكية (الجمهورين الفيلة ...والديمقرطين وحمارهم الغبي).
- الرئيس أوباما وقع ضحية لسانه الغبي ..من الواضح عندما اطلق تصريحه الغبي كان يعيش ساعة نشوة ..يبدو أن (صعبته -ميشيل ) اقتربت منه وهي في حالة من الخصوبة ..فلم يستطع -أوباما-التحكم بشهوته ...فنهق وشهق ورفس برجليه الى الهواء و زاد (ظرط ...ظرطتين)..ثم دس أنفه تحت سبلة ...ميشيل -كما يفعل اي -حمار- وهدد وتوعد وحدد ...وهو لا يعي ما يقوله : لقد صرح بأن استخدام السلاح الكيماوي خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه من قبل أي طرف...
*- حينها كان الفيل الطامح المترقب للحما ر -الغبي- متى يقع ؟ ..ولا يكاد يقع حتى سارع الفيل الى حبك الخطة التي من خلالها يضع أوباما في مأزق ...
-لماذا لا يوظف الجمهوريون عملائهم من السي-أن أ ي- ...بأستغلال الموقف و العمل على تنفيذ المهمة ...طالما المناطق من الوطن السوري الخاضعة للمسلحين عبارة عن مقلب نفايات للمخابرات الاسرآئيلية ..زد عليها الروسية ..والايرانية والسعودية بالاظافة الى المخابرات الاردغانية هذه حكاتها حكاية..
-حتى يطيح بالحما ر الديمقراطي الغبي ...ويكون هو المسؤ ول عن سقوط هيبة اميريكا القوة العضمى في العالم..
وهها احدى الاسلحة المستخدمة ظمن المعارك السياسيةالتي يخوضها الفريقين حتى يوقع كل طرف بالآخر...من أجل الانتخابات القادمة..
لهذا قلنا اسألوا فيلهم والحمار عن لغز الكيماوي الذي ..أضحى مجهول الهوية ...؟؟؟
ومنخلاله قدتدمر سوريا لاسمح الله.....
