السبئي نت دمشق-سانا قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن ما تتداوله وسائل الإعلام من تصريحات لمسؤولين أميركيين حول قرار واشنطن تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يؤكد الدور الأمريكي في تأجيج الأزمة في سورية وعدم نزاهة الإدارة الأميركية في إيجاد حل سياسي عبر عقد المؤتمر الدولي في جنيف.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا لقد بات مكشوفا للجميع حقيقة النوايا الأمريكية الهادفة لاستمرار العنف والإرهاب في سورية لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة خدمة لأهداف إسرائيل العدوانية.
وقال المصدر إنه منذ اندلاع الأزمة في سورية لم تتوقف الولايات المتحدة عن تسليح الإرهابيين وتقديم مختلف أشكال الدعم لأعمالهم الإجرامية التي تستهدف أبناء الشعب السوري وتخريب البنية التحتية لكن صمود شعبنا وبسالة قواتنا المسلحة كفيل بدحر المخططات الأميركية الإسرائيلية والقضاء على أدوات إجرامهم في سورية.
الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان: القرار الأميركي بدعم المجموعات الإرهابية انتهاك للقرارات الأممية
في سيا متصل اعتبرت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان أن القرار الأميركي انتهاك لقرار مجلس الأمن 1373 والقرارات الأممية المتعلقة بمكافحة الإرهاب واتفاقية جنيف لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين.
ورأت الشبكة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن "دعم المعارضة المسلحة بحجة التغيير يجعل من الجهات الداعمة شريكة في جميع الأعمال الإرهابية التي تحدث على الأراضي السورية ومسؤولة بالكامل عن كل نقطة دم اريقت على التراب السوري منذ بداية الأزمة".
وقالت الشبكة "إن التفجيرات الإرهابية التي تصيب الجسد السوري والتي كان آخرها تفجير جرمانا اليوم دليل على ذلك" حيث جاء التفجير "متزامنا مع الوعود الأميركية الغربية بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة".
وخلصت إلى أن اختيار المجموعات الإرهابية للمناطق المكتظة بالناس وفي أوقات الاختناقات المرورية يؤكد العقلية المغرقة بالإجرام لهذه المجموعات والتي تناقض كل القواعد الأخلاقية وحقوق الإنسان.