عواصم-سانا :بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وأهلية ودينية يشيع ظهر غد جثمان الشهيد الدكتور محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية فى المنظمة العالمية للمغتربين العرب من مشفى الشهيد زاهى أزرق الى مقبرة الشهداء فى بسنادا باللاذقية.
وكان جثمان الشهيد جمو نقل اليوم فى موكب رسمى وحزبى وشعبى مهيب تقدمه وفد السفارة السورية فى بيروت من مشفى علاء الدين فى الصرفند بجنوب لبنان الى منزله فى البلدة قبل أن يتم نقله بسيارة اسعاف تابعة للصليب الاحمر اللبنانى الى مدينة اللاذقية.
وشارك فى نقل الجثمان من المشفى الى منزله فى الصرفند وفد من القيادة القطرية لحزب البعث العربى الاشتراكى فى لبنان ومدير مكتب رئيس مجلس النواب فى المصيلح العميد محمد سرور ووفد من قيادة حركة أمل اقليم الجنوب ووفد من حزب الله وفعاليات بلدية واختيارية وشعبية لبنانية.
تواصل الإدانات المنددة بالجريمة
في هذه الأثناء تواصلت اليوم الإدانات المنددة بالجريمة.
وأكدت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان في بيان تلقت سانا نسخة منه أن اغتيال جمو الذي نقل الحقيقة والحدث بوجهة نظر علمية موضوعية من قبل عصابات الغدر والخيانة هو جريمة ضد الإنسانية وخرق لحرية الإعلام والتعبير وانتهاك خطير لحقوق الإنسان حسب نظام روما الأساسي وخرق للمادتين 18 و 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأشارت الشبكة الى أن كل من يتهرب من إدانة هذه الجريمة يشكل بتهربه"غطاء للجريمة السياسية وللجرائم ضد الإنسانية ومشاركة حقيقية فيها" داعية القضاء اللبناني إلى " الإسراع في التحقيق بهذه الجريمة وتقديم الفاعلين إلى القضاء المختص".
وفي بيان مماثل ادان حزب التضامن بشدة جريمة اغتيال الدكتور جمو مؤكدا أنها تأتي استكمالا لسلسلة الجرائم التي تقوم بها المجموعات الإرهابية.
وختم الحزب بيانه بالقول "مهما ارتكبوا من جرائم لتثبيط عزائمنا فإنها لن تلين أو تهدأ حتى يتم القضاء على آخر إرهابي في وطننا".
حركة الاشتراكيين العرب: جريمة اغتيال جمو تكشف تخبط المتآمرين على سورية وفشل مخططاتهم
من جانبها أدانت حركة الاشتراكيين العرب جريمة اغتيال الدكتور جمو مؤكدة أنها تأتي في "إطار المسلسل الإرهابي للمجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة المدعومة من عواصم الغرب الاستعماري وتل ابيب وحكام قطر والسعودية وتركيا وغيرهم من الدول المشاركة في العدوان على سورية".
وأوضحت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الجريمة تكشف مأزق وتخبط المتآمرين على سورية وفشل مخططاتهم والهزائم المتلاحقة لفلولهم على يد بواسل جيشنا العربي السوري.
ولفتت الحركة إلى أن سورية تمكنت بفضل وحدتها الوطنية وحكمة قيادتها وبسالة جيشها من اسقاط المؤامرة ورسم ملامح النصر الكامل على اعدائها مبينة أن الحرب الإرهابية القذرة عليها أرضا وشعبا ودولة استنفرت جميع القوى الوطنية المخلصة والمتمسكة بوحدة الوطن وقدسية ترابه وحريته واستقلاله والحريصة على سيادة الدولة وعمل مؤسساتها الوطنية.
وأشارت الحركة إلى أن أعداء سورية استخدموا أبشع أساليب الإرهاب والإجرام للانتقام من سورية وشعبها عبر الحصار الاقتصادي والمالي واستهداف الإعلام الوطني الحر ودوره البارز في كشف مؤامراتهم موضحة أن ارتكاب جرائم الخطف والاغتيالات الدموية بحق الإعلاميين على مرأى ومسمع من العالم كله يأتي بعد فشل محاولات اسكاتهم للإعلام الوطني عن طريق الحصار والتهديد ومنع بث القنوات الفضائية السورية عبر الاقمار الصناعية.
وأكدت الحركة أن اغتيال الدكتور جمو شهيد الكلمة الحرة والموقف الوطني المشرف على يد المجموعات الارهابية المسلحة الدموية الخارجة عن الدين والقيم الانسانية والقوانين الوطنية والدولية "جريمة جديدة بحق الإعلام الوطني وحرية الفكر والرأي" لكنها لن ترهب الاعلام الوطني ولن تسكته بل ستزيده عزما وإصرارا على التصدي للمؤامرة وممارسة دوره في الدفاع عن سورية.
طلبتنا في سلوفاكيا وتشيكيا: دليل قاطع على يأس المجموعات الإرهابية ومن يمولها
كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا الجريمة مؤكدين أن هذه الجريمة النكراء تثبت مجددا أن تلك المجموعات الإرهابية الظلامية ومن يدعمها ويمولها لا تقر بالحوار والتعايش والإختلاف ولاتعترف بحق الآخرين في التعبير عن آرائهم ولا تفهم تبعات اللجوء إلى السلاح والقتل والدمار.
وشدد الطلبة في بيان تلقت سانا نسخة منه على أن هذه الجريمة لن تثني أصحاب الرأي والفكر الحر عن الإستمرار في قول الحق والحقيقة والدفاع عنهما بأساليب حضارية تقرها جميع القوانين الدولية والإنسانية.
وفي تصريح لمراسل سانا استنكر يوراي لازارتسيك البروفيسور في جامعة نيترا السلوفاكية جريمة اغتيال المفكر جمو على أيدي مجرمين مسلحين وقال: إن هذه الجريمة البشعة اعتداء على حرية وكرامة الفكر والإنسان والقيم في جميع أنحاء العالم داعيا المنظمات والمنتديات الفكرية والعلمية إلى التنبه للخطر الكبير الذي تمثله قوى الإرهاب والتطرف في سورية على السلم والأمن العالمي والى ضرورة التصدي للإرهاب بكل أشكاله.
وحمل لازارتسيك دول العالم ومنها بعض الدول الإقليمية مسؤولية فشل المبادرات الدولية لحل الأزمة في سورية باستمرارهم في دعم الإرهاب مطالبا باتخاذ أقسى الإجراءات لمنع الدول الداعمة لهذه المجموعات الخارجة عن جميع القوانين والأنظمة الدولية عن الاستمرار في ذلك.
من جهته أدان الإتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا والجالية السورية جريمة اغتيال جمو.
وأكد فرع الإتحاد وأعضاء الجالية في بيان مشترك أن هذه الجريمة دليل قاطع على إفلاس ويأس المجموعات الإرهابية ومن يمولها ويدعمها أمام ما حققه الجيش العربي السوري الباسل من انتصارات على قوى الغدر والدمار والقتل.
ودعا فرع الإتحاد أبناء سورية إلى الوحدة والصمود لطرد هذه المجموعات الإجرامية الشاذة المدعومة إقليميا ودوليا والتي جاءت من الخارج بهدف زعزعة الوحدة الوطنية والإستقرار والأمن في سورية.
وقدم الطلبة السوريون وأعضاء الجالية أحر التعازي إلى عائلة الشهيد جمو وإلى سورية وقيادتها.
أعضاء منتدى من أجل سورية وجاليتنا بهنغاريا: جريمة تدل على ضيق صدر وأفق الظلاميين من الرأي الآخر وحرية التفكير
وأدان أعضاء منتدى من أجل سورية والجالية العربية السورية في هنغاريا بشدة جريمة اغتيال جمووقال أعضاء المنتدى والجالية في بيان مشترك تسلمت سانا نسخة منه اليوم إن الجريمة التي نفذها خفافيش الظلام من التكفيريين الخونة وخطط لها أعداء سورية إنما تدل على ضيق صدر وأفق هؤلاء الظلاميين من الرأي الآخر وحرية التفكير والتعبير مؤكدين أن جرائمهم الجبانة لن تستطيع إطفاء صوت الحق والحقيقة.
وأعرب أعضاء المنتدى من اجل سورية والجالية السورية في البيان عن تعازيهم لعائلة الشهيد وللوطن سورية موطن آلاف المفكرين والأحرار المقاومين.
المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والحزب الديمقراطي السوري: جريمة ارتكبها الإرهابيون لتغييب صوت الحقيقة
بدوره استنكر المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بشدة جريمة اغتيال جمو الذي طالته يد الغدر "وشياطين الحرية المزعومة التي لا تفهم من لغة البشر إلا الإجرام والقتل" لتغييب صوت الحق والحقيقة.
وأكد المكتب التنفيذي في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الجريمة تؤكد مرة أخرى "افتقار منفذيها للقيم الإنسانية والدينية" داعيا الشعب السوري إلى التعاضد والتكاتف لمواجهة آلة الشر والحرب لتطهير البلاد من "رجس هؤلاء التكفيريين والظلاميين الصهاينة".
وفي بيان مماثل أدان الحزب الديمقراطي السوري بشدة اغتيال جمو مؤكدا أن هذه الجريمة تأتي في إطار استهداف الكوادر والخبرات الوطنية لاغتيال صوت الحرية والنصر.
واعتبر الحزب أن هذا العمل الإجرامي استهدف قامة وطنية نادت بالحق والمساواة والعدل والديمقراطية والكرامة ووقفت في وجه فئة تكفيرية ضلالية وهابية لا تمت إلى الدين والأخلاق بصلة مشيرا إلى أن هذه الجريمة كشفت عن ضيق العقلية التكفيرية والظلامية للإرهابيين القتلة المجرمين.
وأكد الحزب في ختام بيانه أن الشعب السوري العظيم بمختلف أطيافه يقف ضد هذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت لثقافته وحضارته العريقة بصلة وهو مصمم على نبذ التطرف ومكافحة الإرهاب والالتفاف حول طاولة الحوار الوطني الشامل تحت سقف الوطن.
قوى وشخصيات وفعاليات وطنية لبنانية: جريمة إرهابية تستهدف حرية الرأي والتعبير
إلى ذلك واصلت القوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إدانتها واستنكارها لجريمة الإغتيال
ففي بيان أصدره اليوم أكد التنظيم الشعبي الناصري في لبنان أن جريمة اغتيال الشهيد جمو موجهة ضد حرية الرأي والتعبير.
وقال التنظيم "إن ما سهل على الإرهابيين تنفيذ جريمتهم ما يتمتعون به من احتضان ورعاية وحماية من قبل تيار المستقبل وسائر قوى 14 آذار التي توفر لهم الاحتضان السياسي والرعاية المادية والأمنية فضلا عن غياب القرار السياسي لدى السلطة بالتصدي للمجموعات الإرهابية بل تواطؤ بعض أركانها مع هذه المجموعات".
كما أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أن هذا الاغتيال يندرج في مشروع الاغتيال الكبير الذي تتعرض له سورية بوحدتها وشعبها وأرضها ومؤسساتها.
وقال أرسلان في بيان أصدره اليوم إن الشهيد جمو عمل بين المغتربين السوريين بقوة حتى يعرفوا الحقائق عن الهجمة الغربية الإسرائيلية على سورية وبتنا نرى مظاهرات في الدول الغربية تدعم الحقيقة في سورية مشيرا إلى أن الشهيد جمو ساهم بشكل فعال من خلال الدائرة السياسية التي انتمى إليها في ضرب الإعلام المعادي لسورية وهذا هو الدافع الأساسي لإغتياله.
وأضاف نحن نتيقن يوما بعد يوم بأن أصحاب نظرة الفراغ وتعطيل المؤسسات في لبنان إنما يخدمون الفجوة في الخاصرة السورية التي طالما حذرنا منها.. هذه الفجوة التي يستعملها أصحاب المشروع الإرهابي الإسرائيلي مساحة للنيل من أشراف سورية والعروبيين الذين يسقطون اليوم بفعل سقوط هذه الأمة المنكوبة في عصر بديهية الصمود والمقاومة.
بدوره أدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" مصطفى حمدان جريمة اغتيال جمو مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب الذي يطال لبنان واتخاذ المواقف المسؤولة والوطنية للدفاع عن الأمن والاستقرار.
ورأى حمدان أن تراكم الأعمال الإرهابية التخريبية سواء كانت في بئر العبد أو مجدل عنجر أو عملية اغتيال جمو كلها أعمال إرهابية تخريبية على أرض لبنان لفرض ثقافة التخويف والخوف والإرهاب الفكري والجسدي كي يسهل على العدو الصهيوني كسر القاعدة المتمثلة بتكامل "الجيش والمقاومة والشعب" والتي تحمي لبنان وتردع الإجرام الصهيوني.
بدورها شددت حركة أمل على أن اغتيال الشهيد جمو يأتي في سياق حملة منظمة ضد الأمن الوطني اللبناني والنيل من المناضلين العرب ومنهم الشهيد جمو الذي عرف بمواقفه الجريئة في الدفاع عن سورية ووحدتها وعروبتها ضد مخططات التفتيت والفتنة التي تقودها جهات كانت ولا تزال معادية للقضايا العربية وضد دول محور المقاومة والممانعة ويقف خلفها الكيان الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي المركزي إن الشهيد جمو قدم حياته في سبيل الدفاع عن سورية وعن فلسطين والمقاومة وتميز بجرأته الإعلامية والسياسية وأن خسارته اليوم هي محاولة مجرمة لإسكات الصوت الحر المقاوم.
وأدان الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار العملية الإجرامية التي سقط ضحيتها الإعلامي الشهيد محمد ضرار جمو.
وشدد غدار في تصريح له على أن عصابات التكفير السارية كالسرطان في جسد الأمة من سورية إلى مصر ولبنان والعراق وسواها هي إنتاج أميركي صهيوني بامتياز داعيا إلى ضرورة درء الفتنة وتطويق أدواتها حفاظا على وحدة البلاد وحماية الأمن القومي.
ووضع رئيس جمعية قولنا والعمل اللبنانية الشيخ أحمد القطان الجريمة البشعة والنكراء برسم أدعياء الديمقراطية وحرية الرأي متسائلا هل الإختلاف في الرؤى والآراء والتوجهات السياسية تسمح للآخر بإهدار الدم والقتل.
وطالب القطان السلطات الأمنية والعسكرية والقضائية اللبنانية بالقيام بواجبها وإماطة اللثام عن المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
من جهته أشار النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود في بيان أصدره اليوم إلى أن صمود سورية افشل المؤامرة التي تحاك ضدها موضحا أن الشهيد جمو كان صاحب رأي وموقف اختار الإرهابيون مواجهته بالرصاص وبطريقة وحشية وهو ما يشكل دليلا على نوعية الأشخاص الذين يدعون المطالبة بالحرية في سورية في حين أنهم بلغوا مستوى غير معهود من الإجرام يصل إلى حد أكل الجثث البشرية.
وقال لحود .. منذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان نتيجة تضحيات المقاومة باتت إسرائيل على يقين بأنها غير قادرة على مواجهة هذه المقاومة عسكريا وتثبتت من هذا الأمر في عام 2006 فاختارت أساليب أخرى للمواجهة واعتمدت على التجييش الداخلي ضد المقاومة ففشلت ثم كان التآمر على سورية الداعمة للمقاومة والذي فشل بدوره فتم نقل الأزمة إلى لبنان عبر الاغتيالات والتفجيرات التي نشهدها حاليا.
بدوره أدان رئيس حزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي بشدة جريمة اغتيال جمو التي نفذها ظلاميو هذا العصر معتبرا أن لبنان أصبح في عين العاصفة وسياسة النأي بالنفس ستزيد عمليات التفجير والإغتيال ما سيؤدي إلى فوضى أمنية عارمة يختلط فيها حابل الإرهاب بنابل التهرب من المسؤولية الحكومية والنأي بالنفس عن حماية لبنان وشعبه.
وأكد الشمالي في بيان له أن الحل لا يكون الا بأن يقول الجيش اللبناني كلمته وإلا يسمح بالتطاول على أمن المواطنين والوطن والتخلص من الغطاء السياسي والمساواة بين جميع أبناء الشعب اللبناني والضرب بيد من حديد كل من يهدد صيغة العيش الواحد بين أبناء الشعب الواحد وخاصة أصحاب مشاريع التقسيم والتعطيل للمؤسسات ومنفذي أجندات السفارات الأجنبية .
ورأى الشمالي انه بهذا العمل المجرم يكون لبنان قد أصبح مسرحا للعمليات الإرهابية بامتياز بعد عمليات التفجير مروراً بكشف الجيش اللبناني لشبكات العصابات الإجرامية وهي تهرب الأسلحة والمتفجرات والمسلحين وتتمركز في منطقة عرسال حيث نفذت تلك العصابات الإرهابية مجازر بحق ضباط وأفراد من الجيش اللبناني وصولا لسياسة حكومة النأي بالنفس التي كبلت أيدي الجيش من الاقتصاص من المجرمين وحرمت عليه دخول عرسال لتنظيفها من عناصر جبهة نصرة إسرائيل وعصابات القاعدة التي حولت لبنان وسورية إلى ساحة جهاد على لسان أيمن الظواهري متزعم هذه العصابات المدعومة من نظام آل سعود.
ودعا جميع المسؤولين إلى الترفع عن المصالح الخاصة قبل فوات الأوان وعدم دخول الجميع في نفق الحرب الأهلية كما حصل في عام 1975.
من جهتها أدانت حركة الأمة في لبنان جريمة اغتيال الدكتور جمو ودعت في بيان لها السلطات الأمنية والقضائية اللبنانية إلى القيام بكل الإجراءات لكشف واعتقال منفذي هذه الجريمة البشعة.
كما أدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان جريمة اغتيال الإعلامى الدكتور جمو وأكدتا أن هذه الجريمة تعبر عن الطبيعة الإرهابية الحقيقية للمجموعات المسلحة في سورية والقائمة على القتل والإرهاب.
وشددت القيادتان في بيان اليوم على أن اغتيال الشهيد جمو لن يرهب المناضلين والمقاومين الحقيقيين من أجل حرية وعزة واستقلال أوطانهم بعيدا عن الاحتلال والتبعية للدول الغربية الاستعمارية والدول الدائرة في فلكها بالمنطقة ودعتا إلى ضرورة استنفار الدولة اللبنانية بكل أجهزتها وفي المقدمة القوى الأمنية لملاحقة واعتقال العناصر الإرهابية التي نفذت جريمة اغتيال جمو وكذلك ملاحقة وتوقيف المجموعات الإرهابية التي تتخذ من لبنان ملاذا وقاعدة لتخريب أمن لبنان وسورية.
ونبهت القيادتان إلى أن مثل هذه الجريمة الهمجية وما سبقها من تفجيرات إرهابية وإطلاق صواريخ على الضاحية يكشف حجم الاختراق الخطر للأمن القومي اللبناني من جانب هذه المجموعات الإرهابية وأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية التي تغذي وتدعم هذه المجموعات لتنفيذ مخططها في إثارة الفوضى الهدامة في لبنان وسورية وعموم المنطقة.
ودعا البيان جميع اللبنانيين إلى التحرك وبقوة لدعم جيشهم الوطني وعدم السماح بالتعرض له وإعاقة دوره لأجل ملاحقة قوى الفتنة والإرهاب وداعميهم.
الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة سورية تدين جريمة اغتيال جمو
من جهتها أدانت الهيئة الشعبية العليا اليمنية لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية بشدة الجريمة مؤكدة أن أبناء الشعب العربي السوري يدفعون ضريبة هويتهم الوطنية والقومية ونصرتهم للمقاومة وللحقوق العربية المشروعة في فلسطين المحتلة.
وقالت الهيئة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه "إن الهيئة تنعي هذا المناضل القومي الجسور الذي كانت كلمته أقوى من طلقات أسلحة القتلة وعباراته أبلغ فتكا من رشاشات الغدر والغادرين" مشيرة إلى أن الكلمة وهي سلاح الشهيد كانت أبلغ وأكثر تأثيرا وموضحة أن خصومه من حملة السلاح لجؤوا إلى اغتياله خوفا من كلماته وعباراته التي كشف بها ومن خلالها مخططاتهم الإجرامية القذرة كما كشف بواسطتها عمالتهم وارتهانهم لقوى الصهيونية والاستعمار ومخططاتهما الممولة من قبل عربان الخليج.
وبينت الهيئة أن استشهاد جمو جاء دفاعا عن أقدس المدائن دمشق وكل سورية وهي قلب العروبة النابض مؤكدة أن دم الشهيد لن يذهب هدرا ولن يكون غير وقود لكل شرفاء الأمة والمدافعين عن هويتها.
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت على اغتيال الدكتور جمو فجر أمس لدى عودته إلى منزله في بلدة الصرفند بقضاء الزهراني جنوب لبنان.