السبئي نت واشنطن- قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إنه يسعى من أجل عقد المؤتمر الدولي حول الأزمة في سورية في جنيف دون أن يحدد موعدا لذلك المؤتمر.
ونقلت أ ف ب عن الإبراهيمي قوله للصحفيين على هامش اجتماع لمعهد كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن "من الصعب جدا جلب أشخاص يقتتلون لسنتين بعصا سحرية إلى مؤتمر كهذا .. الأمر سيستغرق وقتا لكن آمل أن يحصل .. هناك مسائل لم تحل بعد ونحن متفائلون وهذا كل ما يمكننا قوله".
وأضاف الإبراهيمي أن "الأمم المتحدة تود من كل الدول التي لها مصالح أو تأثير أن تحضر مؤتمر جنيف بما في ذلك إيران".
وفيما يتعلق بموضوع تسليح "المعارضة السورية" لفت الإبراهيمي إلى أن موقف الأمم المتحدة واضح جدا وقال إن "الأسلحة لا تصنع السلام ونتمنى أن يتوقف تسليم الأسلحة إلى كل الأطراف".
وأشار الإبراهيمي إلى تشتت "المعارضة السورية" وقال "إن المعارضة منقسمة وهذا ليس سرا ..إنهم يحاولون العمل معا وشق طريقهم ليصبحوا منظمة تمثيلية حقيقية".
من جهة أخرى اعتبر الإبراهيمي أن "وقت التغيير التجميلي في سورية أو أي مكان آخر ولى وأن الناس يطالبون الآن بتحولات في مجتمعاتهم" حسب تعبيره.
وقال "معظم الناس كانوا مقتنعين في تشرين الثاني الماضي أن النظام في سورية خسر وأعتقد أن هذا لم يكن صحيحا" مضيفا "هناك كثيرون يقولون إن النظام ينتصر .. النظام يقوم بعمل أفضل بكثير مما فعل في تشرين الثاني من العام الماضي .. هذا صحيح لكن في أوضاع كهذه الانتصار والتقدم أمران مختلفان".
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرالخارجية الأمريكي جون كيري كانا اتفقا في السابع من أيار الماضي على عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة في سورية استنادا إلى التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في بيان جنيف في حزيران 2012 إلا أنه لم يحسم موعد انعقاد هذا المؤتمر إلى الآن.