بقلم - جمال الحسني :الأنتهازيون هم من شاركوا في ثورة ما يسمى بالربيع العربي ومن ثم أصروا علي أقصاء صناع الثورة الحقيقين وأصحاب المبادئ , بالأضافة الى تخوينهم ووصفهم بانهم حلفاء النظام السابق بالرغم أنهم كانوا من أوائل من دعوا الى التغيير وأكثر من تعرضوا للظلم .
كما أن الأنتهازيون هم من شاركوا في ثورة ما يسمى بالربيع العربي وأقصوا الجنوب كشريك في الوحدة وحقه في تقرير مصيره , بالأضافة الى أقصاء الجنوب من حقه في تمثيل نصف الثورة كتمهيد لحل القضية الجنوبية .
كما أن الأنتهازيون هم من قبلوا بالأنقلاب علي أهداف الثورة وأعتبروا بقاء الفاسدين في السلطة و مشاركة الفاسدين بتقرير مصير الوطن هي أهداف الثورة .
فالأنتهازيون هم من سيشرعون دستور لليمن يحفظ مصالحهم ولا يحفظ مصالح الشعب في اليمن, الأنتهازييون هم من قبلوا بانتهاك السيادة اليمنية والتدخل في كل صغيرة وكبيرة .
الأنتهازيون هم من تخلوا عن دماء الشهداء وبمن فيهم دماء شباب الأخوان الذين ضحو بأرواحهم في ثورة التغيير من أجل بضعت مقاعد وزارية وقبلوا بكل ماذكرته سابقاً علي حساب أهداف ثورة الشباب الأبي ....
في عهد الأنتهازيون سيحدث الأنفصال وستنتهي محاولة أنقاذ الوحدة عن طريق أيجاد نموذج يقبل به الشعب في الجنوب يقوده صناع النغيير الحقيقي والمقبولين لداء الشعب في الجنوب ,
في عهد الأنتهازيون ستزداد البطالة والفقر وستقل التنمية أكثر مما كانت عليه في عهد الفاسدون .
في عهد الأنتهازيون سيرافق الفساد فشل في التنمية وكما سيرافق فشل في أقناع شعب الجنوب بالوحدة وفشل في حضور الدولة ,وفشل في كسب ثقة المانحون بتسليم المنح المخصصة لدعم الشعب اليمني في الشمال والجنوب للأنتهازيون .
كما سيرافق كل ما سبق أيجاد قناعة لدى الدول الراعية للمبادرة الخليجية بأن الأنتهازيون لايمكن أن يحققون الأستقرار ويصنعون حل لأنقاذ البلد , فمن أعترف أو سيعترف بمبادرة السيسي في مصر الشقيقه , لتجاوز فشل الأخوان في تحقيق الأستقرار,سيتعامل مع مبادرة الشعب في جنوب اليمن ليتجاوز فشل الحوار وفشل الأنتهازيون في تحقيق الأستقرار المنشود وكسب ثقة الشعب في الجنوب