السبئي نت هافانا- عبر عدد من الفعاليات الشعبية والحزبية الكوبية والأجنبية في كوبا عن تضامنها مع سورية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها رافضة جميع أشكال التدخل الخارجي المباشر وغير المباشر في شؤونها الداخلية .
ودعت هذه الفعاليات خلال وقفة تضامنية أقامتها بالتنسيق مع السفارة السورية وفرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في مقر السفارة السورية في هافانا إلى احترام سيادة سورية واحترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره معتبرة أن العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وتدخلا مباشرا في شؤون الدول .
وخلال الوقفة أصدر المشاركون بيان تضامن مع سورية تلقت سانا نسخة منه وتلاه ادواردو سالان من غواتيمالا أكدوا فيه أن العدوان الإسرائيلي والتدخل السافر في شؤون سورية يهدف إلى تدميرها وعبروا عن إدانتهم للحرب التي تشن على سورية من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو وتركيا وقطر والسعودية والكيان الصهيوني وقوى المؤامرة الرجعية التي تقدم دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة وتؤمن التغطية الإعلامية والدعاية وتسهل التدريب والتنسيق فيما بين المجموعات الإرهابية في سورية.
وأوضح البيان أن الهدف من هذه الحرب ليس الديمقراطية كما يزعمون وإنما إزالة العقبة العربية المتبقية في وجه المشروع الإمبريالي والصهيوني للشرق الأوسط الذي تم الإعلان عنه منذ عدة سنوات من أجل فرض الهيمنة الأجنبية على العالم العربي وتفتيته وإخضاعه بهدف الاستيلاء على الموارد الطبيعية من النفط والغاز والمياه وغيرها.
وأكد المشاركون أنه تتم معاقبة الدولة والشعب السوري معا بسبب الموقف السوري الداعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وإفشال سورية خطط الامبريالية والصهيونية في المنطقة منوهين بتضحيات وصمود الشعب السوري البطل بكل أطيافه .
ووجه المتضامنون تحية تضامن ودعم لسورية باسم هذه المنظمات والأحزاب و مجموعة المقيمين في كوبا من الأمميين من بورتوريكو وكولومبيا وتشيلي وغواتيمالا والأرجنتين وكوبا وفلسطين وفرنسا وإيطاليا.
من جهته أكد القائم بالأعمال السوري في كوبا غسان حيدر مدى الترابط بين العدو الإسرائيلي وعملاء الإمبريالية في المنطقة بالمجموعات الإرهابية المسلحة .
ونوه حيدر بوعي الشعب السوري وصموده والتفافه حول قيادته وجيشه الذي يقدم الغالي والرخيص في سبيل عودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن بالإضافة إلى دعم الدول الصديقة مثل روسيا والصين وإيران وجدد شكره لكوبا ولجميع بلدان الالبا وبلدان أمريكا اللاتينية التي تقف مع سورية في وجه المؤامرة الشرسة التي تتعرض لها.
وفي نهاية اللقاء قام المجتمعون بالوقوف أمام مقر السفارة السورية في كوبا رافعين العلم السوري مرددين هتافات "تحيا سورية تحيا كوبا كلنا إلى جانب سورية".