728x90 AdSpace

24 مايو 2013

تظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة وفي الإسكندرية رفضا لحكم مرسي وجماعته للبلاد

 السبئي نت القاهرة- تظاهر المئات من المصريين في ميدان التحرير وسط القاهرة عقب صلاة الجمعة اليوم ضمن فعاليات جمعة "القصاص للشهيد" التي دعت إليها عدة قوى وتيارات سياسية رفضا لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين للبلاد.
 وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس مرسي وجماعة الاخوان ورفعوا صورا للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ولافتات كتبوا عليها مطالبهم منها "الشعب أسقط شرعيتك يا مرسي" مطالبنا القصاص أين حق الشهداء إرحل رئيس كذاب".


وكانت حركة "ضحايا حكم الإخوان" دعت إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعديل الدستور والمطالبة بالقصاص للشهداء وإقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من شخصيات وطنية.


وفي محافظة الاسكندرية انطلقت مسيرة من ساحة مسجد القائد ابراهيم عقب صلاة الجمعة اليوم للمطالبة برحيل النظام الحالي توجهت إلى مقر اعتصام العسكريين المتقاعدين بالساحة المقابلة لمسرح بيرم التونسي رافعين الأعلام المصرية واللافتات المعبرة عن مطالبهم برحيل النظام والمنددة بتنامي دور جماعة الاخوان بالدولة.


فيما أعلن المحاربون القدامى استمرار اعتصامهم لحين رحيل النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. من جهة أخرى أعلن مصطفى الحجري المتحدث باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" استعداد الحركة لإطلاق حملة للحشد ليوم 30 حزيران المقبل احتجاجا على حكم الإخوان والمطالبة برحيل الرئيس مرسي.


وقال الحجري في بيان له اليوم إن الحملة ستشمل كل مجموعات الحركة حسب النطاق الجغرافي لها على مستوى مصر وستبدأ مع مطلع الأسبوع المقبل اعتراضا على حكم جماعة الاخوان والرئيس مرسي.


يذكر أنه في الثلاثين من حزيران المقبل يتم مرسي عاما على حكمه للبلاد.



وزارة الصحة المصرية: إصابة 150 طالبا بجامعة الزقازيق بتسمم غذائي


في سياق آخر أعلنت وزارة الصحة المصرية أن 150 طالبا بالمدينة الجامعية التابعة لجامعة الزقازيق في محافظة الشرقية المصرية أصيبوا بحالات تسمم غذائي دون وقوع حالات وفاة.


وأشارت الوزارة إلى أن 25 سيارة إسعاف تم إرسالها إلى مقر المدينة الجامعية وتم نقل المصابين إلى المستشفيات.


وعلى خلفية الحادثة شهد حرم مجمع البطراوي للمدن الجامعية بجامعة الزقازيق اشتباكات بين الطلبة المنتمين إلى تيارات سياسية مختلفة تبادلوا فيها الرشق بالحجارة والإتهامات حول واقعة التسمم.


كما هاجم بعض الطلاب سيارة رئيس الجامعة محمد عبد العال أثناء متابعته حادث التسمم وأجبروه على النزول منها ومن ثم حطموها ليتم تأمين مغادرته فى سيارة أخرى.


سياسيون وخبراء مصريون: الإفراج عن الجنود السبعة في سيناء تم بصفقة غامضة ومهادنة مع الإرهابيين


من جهته رأى عدد من السياسيين والإعلاميين والخبراء الأمنيين المصريين أن إطلاق سراح الجنود السبعة المختطفين الذين خطفتهم عناصر تكفيرية إرهابية في سيناء تم بصفقة ومهادنة مع الإرهابيين ضمنت عدم ملاحقتهم حيث انضمت هذه الحادثة في غموضها إلى حوادث أخرى مماثلة فى عهد الرئيس محمد مرسى وجماعة الاخوان الذين يقودون البلاد الى مزيد من الضياع والفشل والإرهاب.


وأشار السياسيون والخبراء إلى أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها القوى الإرهابية فى سيناء تكشف يوما بعد آخر ومنذ وصول الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر مدى الارتباط الوثيق بين هذه الجماعات وجماعة الاخوان ومؤسسة الرئاسة التي توفر لها السند والغطاء للقيام باعمالها لتحقيق غايات وأهداف اخوانية "قذرة" لإحكام السيطرة على البلاد.


وأوضح الخبير الأمنى بسيناء اللواء رشدى غانم أن ما حدث كله كان عبارة عن لعبة قذرة أدارها الإخوان بغباء وكان الغرض منها الإطاحة بوزير الدفاع لأخونة الجيش وإلهاء الناس عن "حملة تمرد" لسحب الثقة من مرسى مضيفا:" للأسف بعد إنفاق الملايين على تحرك القوات لن تقوم بعمليات لملاحقة الخاطفين" حيث كان الرئيس حريصا على أرواحهم".


وأشار إلى صفقة سرية تمت تتوقف بموجبها العملية العسكرية وتعاد المحاكمات السابقة والأحكام على المتهمين فى تفجيرات طابا وشرم الشيخ وقسم ثان العريش وينتهي الأمر بحيث تظل سيناء على ما هي عليه مضيفا:" حتى ولو نفذت عملية عسكرية كانت العناصر ستهرب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق للإقامة عند حركة حماس".


من جهته نقيب الصحفيين ضياء رشوان رأى أن طريقة تحرير الجنود تؤكد وجود صفقة أبرمت بالفعل وأن مكاسب الإرهابيين منها هو تأمينهم على أرواحهم وإطلاق سراح عدد من المحتجزين والمحكوم عليهم من أبناء سيناء.


وكشف رشوان نقلا عن أحد المصادر الأمنية الموثوق بها أنهم يعرفون جيدا مكان الإرهابيين والغرفة التى يحتجزون الجنود فيها لكن تراجع أجهزة الأمن عن القبض على الإرهابيين يؤكد إبرام الصفقة موضحا أن تباطؤ الرئيس فى اتخاذ قرار القبض على الإرهابيين يعنى أنه أعطاهم حماية وغض الطرف عن الجريمة.


بدوره اعتبر الحقوقى عبد الله خليل أن الحادثة ستمر مرور الكرام كما مرت حادثة مقتل الجنود المصريين على الحدود مرور الكرام موضحا أن الغموض الذى يكتنف قضية خطف الجنود السبعة هو نفس الغموض الذى يكتنف قضية خطف ضباط الشرطة قبل عامين.


وأكد أن هناك من لا يريد أن يعترف بالسلطة الحالية على أرض سيناء والسلطة لا تريد أن تعترف أن هناك إرهابا على أرض سيناء كما أن هناك أطرافا لعناصر وتنظيمات إرهابية على تلك الأرض لها علاقة بأحزاب التيار الإسلامي في الداخل ومنها من له علاقة بتنظيم القاعدة وجماعة جند الله لافتا إلى أن توجه أحزاب التيار الإسلامي كان بتحقيق مطالب الإرهابيين وعدم القيام بعملية عسكرية ضدهم ما يعطيهم غطاء سياسيا وحماية من رأس النظام فى ممارسة أعمالهم الإرهابية.


نقيب المحامين بشمال سيناء أمين القصاص تساءل:" أين الخاطفون الآن وما موقف الرئيس مرسى منهم بعد أن نكلوا بأبنائنا معبرا عن خيبة امله في عدم بذل الجهود بشكل كاف لإعادة الاستقرار إلى سيناء".


من جهته سخر الكاتب الصحفي ابراهيم منصور في مقال بصحيفة التحرير من مرسى بالقول:" لم يخيب ظن الناس به ولم يبد أي شيئ فى قضية خطف الجنود المصريين لدى استقبالهم فى مطار ألماظة العسكرى.. وإن حاول أن يبدو كالمنتصر فلم يتكلم إلا فى الوهم ولم يكن خطابه كرئيس دولة لانه لم يكن يوما رئيس دولة.


وأضاف:" إذا كان مرسى فخورا بهذا الشكل ومنتصرا فأين الضباط المختفون حتى الآن ومن قام بذبح وقتل 16 من ضباط وجنود الجيش فى شهر رمضان الماضي.. أليس فى ما جرى عمل إرهابي ومع هذا لم يستطع مرسي الاقتراب من الإرهاب".


وختم بالقول كل يوم يتأكد أن محمد مرسى غير مؤهل لأن يكون في قصر الرئاسة ولن تنصلح حال هذا البلد ما دامت ليس هناك شفافية مؤكدا أن الثمن الذي سيدفعه البلد هو مزيد من الإرهاب والضياع والفشل.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: تظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة وفي الإسكندرية رفضا لحكم مرسي وجماعته للبلاد Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً