728x90 AdSpace

1 أبريل 2013

الآن الآن وليس غدا - بقلم: ماجدي البسيوني

أنت مع بشار الاسد ام مع سورية ..؟السبئي نت:- بقلم: ماجدي البسيوني:نعم هى لحظة الحسم على الأرض ولا مناص ولا بديل الا العمل الجاد على كل سنتيمتر وليس مترا على الارض.. نتيجة المعركة لم تعد فى التصريحات القادمة من الغرب بكل منظماته ولا حتى الخطوات القادمة مما كانت تسمى بجامعة الدول العربية ..أضعنا الوقت معهما على مدى عامين فمددنا كل أيادى المساعى الحميدة لكنهم فى كل مرة أرادوا قطعها حتى الشرايين وصبرنا ،الآن وبعد الخطوة العاهرة فى وهج الشمس بإحتلال مقعد سورية العضو المؤسس بما كانت تسمى جامعة الدول العربية ،تم العصف بمسماها وأصبحت منبرا عاهرا بإمتياز رغم أن ممارسة هذا العهر كان واضحا منذ إعلان ماسميت وقتها "مبادرة الملك عبد الله" لتتحول لمسمى المبادرة العربية لتسوية النزاع الفلسطينى الاسرائيلى ، حتى القبول بممارسة فحشها فلم ينتج عنها سوى أنظمة أدمنت ممارسة الزنى جهارا نهارا فأنجبت المزيد من قرارات تتفوق عمن ينجلب من أفعال الزنى فلا تنجب الزانية الا مثلها وقد يكون لها الحق فى التوبة،لكن الزنى السياسى أشد وطأة والزنى فى مقدرات الاوطان لاتوبة فيه الا بغسيل الارض علها تتطهر من كل رجس.

ملعونة هى الدبلوماسية التى أعمتنا يوم أن رأينا قرارا لايقل عن فى دعارته عن قرار سرقة مقعد سورية حين توجهت تلك الجامعة تطلب من الناتو التدخل السريع السريع لاحتلال ليبيا وقد تم الاحتلال وإبادة مالا يقل عن مليونين بأموال قطرية، وقبل من قبل أن يشرب نخبا من دم بارد لرئيس ليبيا مهما اختلفنا مع بعض أفعاله.

ملعونة هى الدبلوماسية التى حتمت التعاطى مع مابعد استقالة رئيس أول لجنة أرسلت إلى سورية للوقوف على مايحدث والتمعن فى كل حرف بالاستقالة وحتى بالتقرير الذى أعده،الفريق محمد الدابى ،ثم مجئ السيد كوفى عنان بلجنته الاعلى شأنا ثم استقال ثم القبول بلجنة ثالثة بقيادة الاخضر الابراهيمى ،فكم من الدماء التى كانت تتزايد عند كل اعلان عن مجئ اللجان الموجهة أمريكيا الى سورية ،فى مقابل ماذا ،دعونا نتسائل ..؟ أكان المكسب كلمة ملتوية فى تصريح من هذا أو ذاك مفادها أن طرفى الصراع يستجيبان أو لا يستجيبان ،ونسينا أن هذه اللجان صنعت بتصريحاتها وتقاريرها وجود طرفين ووجود صراع ..وكأن لا وجود لدولة بكل مقومات الدولة من شعب ونظام بكل مكوناته وحضوره الدولى فتأتى اللجان كى تلغى كل هذا وتحولة الى صراع بين طرفين ،وبفاحشة نهبتهم لمقعد سورية العضو المؤسس ولتعميق معنى الطرفين لدى مجتمعهم الدولى منحوا طرفا من "الطرفين"المقعد واعين أن هذه الخطوة تعنى غلق ملف أى تفاوض وفتح المجال لامداد طرفهم بكل أنواع السلاح حتى الثقيلة منها وهذا مايشجى امبراطوريات السلاح العالمية ومنبعها أمريكا بتمويل قطرى سعودى.

نعم صارت الجامعة تعنى جماع "نكاح" ولا تعنى الجماعة ولا الجامعة لهذا سمعنا عن فتاوى المناكحة.

صارت كل لحظة تمر تحسب علينا وليست لنا مادام على الاراضى السورية ارهابى او مسلح واحد سواء أكان سوريا أو من بين الاربعين جنسية الاخرى الذين يعيثون تقتيلا لم تعرفه حتى القرون الظلامية ،نعم ولم يعد من هذه اللحظة مكانا لدبلوماسية مضيعة الوقت وعلى الجميع أن يخلع رباط العنق ويرتدى بزته العسكرية والنزول إلى ساحة المواجهة الحقيقية لحظتها سينطق كل حجر بأن خلفى ارهابى فحررنى منه الآن الآن وليس غدا،اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الآن الآن وليس غدا - بقلم: ماجدي البسيوني Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً