السبئي نت:- تونس-ساناأكد عضو المكتب السياسي في الحزب الجمهوري والقيادي في الاتحاد من أجل تونس "عصام الشابي" أن هناك تنظيمات مرتبطة بقوى أجنبية تجند الشباب التونسي من أجل خوض حرب بالوكالة في سورية.
وأوضح الشابي في حوار مع صحيفة التونسية نشرته اليوم "أن موقف الحكومة التونسية الرسمي والخاطئ والمتسرع في قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية سهل على هذه التنظيمات اختراق صفوف شبابنا والتغرير بهم عبر عمليات غسل الأدمغة التي يقوم بها تجار الدين والدعاة فيكون هؤلاء الشباب وقود محرقة حرب لاتعنيهم".
وقال الشابي وهو عضو المجلس الوطني التأسيسي التونسي "إن العديد من العائلات التونسية اكتوت بهذه النار" مشيراً إلى أن هذه العائلات المنكوبة أجمعت على أن جوازات سفر أبنائها الذين جندتهم المنظمات الإرهابية لا تزال موجودة في منازل عائلاتهم ما يؤكد أنهم غادروا نحو سورية بجوازات سفر مزيفة وهذا يعني أن هناك عمليات تهريب لشباب تونس كي يقاتل في سبيل قضية لا تهمه تحت مسميات وشعارات مغلوطة.
وطالب القيادي في المعارضة التونسية حكومة بلاده أن تتحمل مسؤولياتها داعياً وزارة الداخلية التونسية إلى وضع خطة أمنية لحماية الشباب التونسي وتفكيك شبكات التجنيد والتهريب نحو سورية وتأمين المطارات والقيام بضربات استباقية لقطع دابر هذه التنظيمات وإيقاف النزيف المتواصل.
وكانت صحيفة "تانيت برس" الالكترونية التونسية كشفت أمس عن مقتل إرهابي تونسي يقاتل مع المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية في حين شهد النصف الأول من شهر اذار الجاري مقتل العشرات من الإرهابيين التونسيين في سورية وذلك تزامناً مع إعلان الجهات الأمنية التونسية المختصة عن تمكنها من تفكيك العديد من الشبكات الناشطة في تجنيد الشباب التونسى للالتحاق بالمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.