السبئي نت:-دمشق-يتساوى بعد غد الأربعاء الليل والنهار فيما يعرف بالاعتدال الربيعي حيث تكون الشمس عمودية على خط الإستواء بشكل مباشر.
ويحدث الاعتدال الربيعي عادة في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر آذار في نصف الكرة الشمالي بينما يشهد النصف الجنوبي نقيض ذلك بحصول الاعتدال الخريفي .
وأوضح الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية الفلكية السورية في تصريح لسانا أن هذا الاعتدال يترافق مع بدء التغيرات المناخية في منطقة القطبين.
وأشار إلى أن مواقع النقطتين الاعتداليتين لاتبقيان في ذات المكان من سنة إلى أخرى إذ تتغيران باتجاه الغرب ببطء كبير، يعادل درجة واحدة لكل مئة سنة، وهذه الحركة التدريجية لهاتين النقطتين تنتج عن تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الأرضي ولا تعود لنفس النقطة إلا بعد 25800 سنة.
ولفت العصيري إلى أن مدة الليل والنهار يتحكم بها ميل الشمس عن خط الاستواء،والعرض الجغرافي، فالشمس عندما تكون على خط الإستواء، يتساوى الليل والنهار تماما فقط عند هذا الخط وبتغيرات طفيفة عند المدارات كذلك يتساوى الليل والنهار في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي في يومي الاعتدالين عند كل خطي عرض متساويين شمالا وجنوبا.
وتشرق الشمس في مدينة دمشق يوم الاعتدال الربيعي نحو الساعة الخامسة والأربعين دقيقة وتغرب تماما الساعة الخامسة و47 دقيقة وتعود دقائق الاختلاف إلى موقع سورية على الكرة الأرضية.
الأربعاء ٢٠ آذار موعد الاعتدال الربيعي لعام ٢٠١٣
تحية طيبة :
يصادف يوم الأربعاء ٢٠ آذار يوم الاعتدال الربيعي لهذا العام ويتحصل الاعتدال عندما تكون الشمس عمودية على خط الاستواء
بشكل مباشر. وفي هذا الوقت، يكون طول الليل والنهار متساويين تقريبًا في كل بقعة من بقاع الأرض وتماما عند دول خط الاستواء، وعادة يحدث الاعتدال الربيعي في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر آذار في نصف الكرة الشمالي ويكون الحال في نصف الكرة الجنوبي على النقيض من ذلك ( أي يحصل لديه الاعتدال الخريفي ) .
كما أن الشمس تظهر في الاتجاهات الحقيقية فتشرق الشمس من نقطة الشرق تماماً وتغرب من الغرب ويتساوى مدة الليل والنهار تماماً كما تبدأ التغيرات المناخية فيمنطقة القطبين، فإذا كانت مثلاً مظلمة في القطب الشمالي فأنها تبدأ في الإشراق وإن كانت مصبحة فإنها تبدأ في الغروب حيث أن النهار يدوم في منطقة القطبين ستة أشهر ومن ثم يسدل الليل على القطب الستة أشهر الباقية.
إن مواقع النقطتين الاعتداليتين لاتبقيان في ذات المكان من سنة إلى أخرى، إذ تتغيَّران باتجاه الغرب ببطء كبير، ويعادل درجة واحدة لكل مائة سنة، وهذه الحركة التدريجية لهاتين النقطتين تَنتُج عن تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الأرضي ولا تعود لنفس النقطة إلا بعد 25800 سنة.
ونشير إلى أن مدة الليل والنهار يتحكم به ميل الشمس عن خط الاستواء،والعرض الجغرافي، فالشمس عندما تكون على خط الاستواء، يتساوى الليل والنهار تماما فقط عند خط الاستواء وبتغيرات طفيفة عند المدارات وكذلك يتساوى الليل والنهار في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي في يومي الإعتدالين عند كل خطي عرض متساويين شمالا وجنوبا أي أن الليل والنهار في خط عرض 15 جنوبا متساويين مع الليل والنهارعند خط عرض15 شمالا و25 شمالا مع 25 جنوبا و45 شمالا مع 45 جنوبا وهكذا حتى القطبين.
من الناحية الجغرافية تتمتع سورية بمناخ متوسطي معتدل تتميز فيه الفصول الأربعة، وتقع سورية بين خطي الطول ٤٢.٣٩و ٣٥.٧٣ وبين خطي العرض ٣٧.٣٢و ٣٢.٣١ ، وتقع مدينة دمشق على خط طول ٣٦.١٨ شرق غرينتش وعلى خط عرض ٣٣.٢١ شمالاً ويوم الاعتدال الربيعي تشرق الشمس تماما في دمشق حوالي الساعة ٥ و ٤٠ دقيقة تقريباً وتغرب تماما الساعة ٥ و٤٧ دقيقة تقريباً وهذا الاختلاف نتيجة موقع سورية على الكرة الأرضية.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
رئيس الجمعية الفلكــية السورية
الدكتور محمد العصيــري
