وقال موقع صول خبر التركي إن اعضاء الحزب الشيوعي التركي اعتصموا أمام مدخل الميناء لمنع خروج المركبات منه ثم تمكنوا من الدخول اليه رغم محاولات عناصر الشرطة التركية منعهم من ذلك.
وأضاف الموقع إن أعضاء الحزب رددوا شعارات تندد بحلف الناتو ونشر الصواريخ وبكل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان.
وألقى المتحدث باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي خلال الاعتصام /أركان باش/ بيانا أكد فيه أن مجلس الأمة التركي لم يناقش قرار نشر صواريخ باتريوت وقوات أجنبية في الأراضي التركية لافتا إلى أن الشعب التركي لن يكون شريكا في هذا القرار و سيمنع دخول قوات الاحتلال إلى بلده.
وبين باش أن "سلاطين الدولة العثمانية" سمحوا باحتلال البلاد بينما تصدى الشعب التركي للاحتلال و طرده منها منددا بفتح حكومة حزب العدالة والتنمية المجال أمام القوات الأجنبية لاحتلال تركيا.
وأكد باش أن حكومة حزب العدالة والتنمية ومن بقي صامتا امام قرار نشر قوات الاحتلال في تركيا سيحاسب من قبل الشعب التركي .
كاتب تركي: أردوغان يدفع تركيا الى المستنقع في سبيل تحقيق اوهامه بتزعم المنطقة
من جانبه حذر الكاتب الصحفي التركي كمال بايتاش من خطورة الأوهام التي يعيشها أردوغان بأنه سيتزعم المنطقة مشيرا إلى أنه حول تركيا إلى أداة في يد الولايات المتحدة الامريكية وبأنه يدفع بلاده نحو المستنقع في سبيل أوهامه.
وقال الكاتب التركي في مقال نشرته صحيفة سوزجو وموقع ايلك كورشون اليوم.. إن الجميع بات يعرف أن حكومة حزب العدالة والتنمية تحولت الى اداة في يد الولايات المتحدة الامريكية لتنفيذ خططها في سورية مشيرا الى ان الفشل الذريع الذي منيت به الولايات المتحدة الامريكية في العراق يمنعها من التدخل المباشر في سورية لذلك وضعت تركيا نيابة عنها في سورية.
وأكد بايتاش ضرورة أن يلتفت أردوغان إلى بلاده قبل كل شيء والتحقق من وجود الديمقراطية فيها لأن ما تشهده تركيا من انتهاكات حقوقية و قانونية يعتبر أكبر دليل على افتقارها لابسط المبادئء الديمقراطية بدلا من أن يبرر تدخله في سورية.
وأوضح بايتاش أن اسقاط الدولة في سورية سيؤدي الى تقسيمها باسم الديمقراطية وحقوق الانسان وتسليم الإخوان المسلمين سدة الحكم فيها وقتل العديد من الناس وخلق صراع طائفي وتدمير التراث الثقافي وآثاره التاريخية ونهبها.
وأشار الكاتب التركي إلى أن أردوغان يتخذ مواقف خاطئة بدلا من أن يبقى محايدا في الأزمة في سورية الأمر الذي سيؤدي إلى دفع تركيا وشعبها ثمنا باهظا على الصعيد المادي والمعنوي.