السبئي-
دمشق-سانا
من معظم ساحات العالم ورفضا للمؤامرة الكونية والعدوان الذي يشنه إرهابيون تدعمهم دول إقليمية وعالمية يواصل طلبتنا الدارسون في كل من روسيا ورومانيا وسلوفاكيا وبولونيا وكوبا وأرمينيا وبلغاريا والتشيك وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا وغيرها تنظيم فعاليات مختلفة يعبرون فيها عن رفضهم للعقوبات الاقتصادية الظالمة التي فرضت على الشعب السوري ودعمهم لحماة الديار الذين يذودون عن تراب الوطن.
ويؤكد طلبتنا الدارسون في الخارج عبر المسيرات والمنتديات والندوات والوقفات التضامنية التي ينفذونها وقوفهم مع زملائهم الطلبة الدارسين في الجامعات السورية الذين تصدوا للإرهاب الذي طال الجامعات بهدف تعطيل مسيرة العلم فيها ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون وطنهم الداخلية معبرين عن إدانتهم لكل من يدعم المجموعات الإرهابية المسلحة ويمدها بالمال والسلاح لترتكب أبشع الجرائم وتدمر الممتلكات العامة والخاصة وتصب نار حقدها على السوريين الرافضين لها منوهين في بيانات أصدروها بمواقف البلدان الصديقة التي دعمت سورية في مواجهتها للإرهاب كروسيا والصين وإيران ودول مجموعة البريكس.
ومن جامعاتهم بالمغترب شدد طلبتنا خلال نشاطاتهم على الوحدة الوطنية ومواجهة كل محاولات بث الفتنة التي تستهدف سورية منددين بمواقف بعض الأطراف العربية والإقليمية والدولية وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية السورية ودعمها لعصابات القتل والإجرام التي طالت أصحاب العقول والكفاءات والخبرات والكوادر الوطنية.
وفي تصريحات لـ"سانا" أكد عدد من رؤساء فروع الاتحاد في الخارج أن الشباب السوري قادر بفضل وعيه على إفشال المؤامرة التي تستهدف وطنه ومتمسك بوحدته الوطنية ويرفض كل أشكال التدخل والمشاريع الاستعمارية التي تحاول بعض الدول ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية فرضها على المنطقة مشيرين إلى أن الفعاليات التي نظمتها فروع الاتحاد هي وقفات وفاء لسورية الحضارة والتاريخ والعيش المشترك ورفض للعقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على شعبها.
ولفت أحمد خضور رئيس فرع التشيك للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى "أن الحملات التضامنية ستتواصل لنثبت للعالم بأن الشباب السوري سيكون دائماً حصناً منيعا في وجه كل المؤامرات والمخططات العدوانية التي تواجه وطنه" موضحاً أن هذه الفعاليات تسهم في "إيصال الصورة الحقيقية عن الإرهاب الذي يستهدف بلدنا وحملات التضليل التي تقوم بها القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري".
من جانبه أكد وائل عربي رئيس فرع الاتحاد باسبانيا أن الطلبة يواصلون نشاطاتهم لنقل حقيقة ما تقوم به المجموعات الإرهابية باستهدافها للمواطنين والمنشات العامة والخاصة وإيضاح ما يجري لوسائل الإعلام عبر كل القنوات المتاحة.
بدوره أوضح نواف إبراهيم رئيس فرع الاتحاد في روسيا ورابطة الدول المستقلة أن الفعاليات التضامنية التي تنظم بالتعاون مع الجاليات السورية والعربية والمنظمات الطلابية والشبابية والشعبية مستمرة دعماً لسورية وقضيتها العادلة في تصديها للإرهاب مشيراً إلى أنها في الوقت نفسه رسائل لكل الدول التي تمول الإرهاب بأن الطلبة والشباب السوري يقفون بعزم مع وطنهم الذي علمهم التلاقي والحوار والاختلاف لما فيه مصلحة الجميع.
"لن تزيدنا الضغوط إلا إصراراً وعزيمة للدفاع عن الوطن حتى تستعيد سورية أمنها وعافيتها وتعود البلد الجميل والحضن الدافئ الذي يلم شمل كل السوريين" هذا ما يؤكده طلبة وشباب سورية في الخارج حاملين القلم والكلمة سلاحاً يحاربون به منابع الإرهاب التي تستهدف وطنهم.