السبئي-
دمشق-سانا
جددت فصائل تحالف القوى الفلسطينية دعوتها إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية وعدم السماح بانجرار أبناء الشعب الفلسطيني في سورية للانخراط بالأزمة فيها.
وأكدت الفصائل في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه "ضرورة العمل مع الهيئات والمؤسسات وكل من يعنيه الأمر لمعالجة متطلبات الشعب الفلسطيني في سورية على كل الصعد المختلفة واجراء الاتصالات اللازمة لوقف تداعيات الوضع الخطير الذي تعرض له مخيم اليرموك بدمشق" مطالبة "الجهات المعنية في الداخل والخارج بالعمل على معالجة كل مايتعلق باوضاع الشعب الفلسطيني في المخيمات لتدارك وتجنيب ابناء الشعب الفلسطيني نكبات ومخاطر جديدة".
وحذرت الفصائل من خطورة الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك وتداعياتها على أوضاع الفلسطينيين في سورية والقضية الفلسطينية ولاسيما ان مخيم اليرموك يعد عاصمة الشتات الفلسطيني ورمزا للتمسك بحق العودة.
وأعربت فصائل تحالف القوى الفلسطينية في ختام بيانها عن تمنياتها بالمنعة والاستقرار لسورية والخروج من أزمتها الحالية قوية وموحدة.
اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك تدعو الفصائل الفلسطينية إلى التحرك الجاد والسريع لانقاذ المخيم من إرهاب المجموعات المسلحة
من جهتها, دعت اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك الفصائل الفلسطينية إلى التحرك الجاد والسريع لانقاذ المخيم من إرهاب المجموعات المسلحة التي تقوم بانتهاك حرمات المساكن والتطاول على من بقي فيه وسرقة واحراق العديد من البيوت والسطو على المحال التجارية.
واعتبرت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم "ان تهجير الفلسطينيين من مخيم اليرموك جريمة سياسية وإنسانية ومؤامرة على حق العودة" مؤكدة ان الصمت على هذه الجريمة يحمل الفصائل الفلسطينية وكل مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الاسلامية مسؤولية كبيرة".
وختمت اللجنة بيانها بالقول "إن المخيم وأهله هدفهم العودة إلى فلسطين والنضال من أجل الحرية ولن يكونوا حاضنة ابدا لمن يتطاول على حريتهم وسيقاوم مؤامرة من يحاول دق اسفين بين شعبنا وسورية المقاومة التي احتضنته ومقاومته.. او يجعل أبناء شعبنا رهينة لخدمة المشروع الصهيوني".