وقد استطاعت الام التونسية ان تحول قضية المقاتلين التونسيين "ارتزاقا" باسم الجهاد في سورية الى قضية وطنية تهتم بها الدولة والحكومة والصحافة والاحزاب والراي العام التونسي.
وكانت وسائل تونسية واجنبية قد اجرت حوارات مع عدد من الفارين بجلدهم من محرقة الموت في سورية تحدثوا فيها عن فضاعات ترتكبها عصابات المافيا والجماعات الارهابية في حق المقاتلين الاجانب في صفوف الجماعات الارهابية السورية
وكشفت وسائل اعلام تونسية وتركية اجرت حوارات مع العائدين من ارض الجهاد المزعوم ان عصابات المافيا تقوم بشراء الشباب التونسي - كثير منهم من الفقراء وابناء الريف - بخمسة الى سبعة الف دولار يتم تسليم الجزء الاكبر من المبلغ الى اسرة "المجاهد" من قبل احد "اصدقائه"ولكن بعد خروجه من تونس او من ارض المنبع ثم تقوم العصابة بتجميعهم الى بعض مدن ليبيا قبل نقلهم الى تركيا او لبنان وغيرها من بلدان الجوار السوري
وفي تلك البلدان وبالذات تركيا تقوم بسحب جوازاتهم وادخالهم معسكرات تدريب سريعة قبل تسهيل دخولهم الى الاراضي السورية وتسليمهم الى احدى المجموعات الارهابية
وبمجرد دخولهم الارض السورية يتحولون تلقائيا الى "رهائن" ومخطوفين بايدي المجموعات الارهابية والعصابات الاجرامية تتصرف بهم كيفما تشاء وكثير منهم لا يسمح له بالعودة ومن يحاول الفرار او تسليم نفسه للجهات المختصة السورية يتم قتله واحراق جسده وبعض جرحى المعارك من المجاهدين تقوم عصابات اخرى بسرقة اعضائهم ثم تصفيتهم واحراق اجسادهم حتى لا يعرف بانهم عرب او اجانب
شكرا للام التونسية العظيمة وعقبى لمئات الامهات اليمنيات اللاتي لا يعرفن حتى اللحظة عن مصير ابنائهن الذين تم استغلال فقرهم واغتصاب وعيهم والزج بهم الى محرقة الموت والجريمة في بلاد الشام وتحويلهم الى رهائن ومخطوفين في ايدي عصابات المافيا والجماعات الاراهابية بدعم واشراف اجهزة الاستخبارات الامريكية والغربية والتركية وتمويل وتسليح حكومات قطر والسعودية
واشار التقرير الى وجود 5 معسكرات لتدريب الارهابيين المسلحين والجواسيس على الاقل في الاردن باشراف مدربين من أميركا وفرنسا والتشيك وبولندا. وقال الموقع ان قوات خاصة من اميركا وتركيا والكيان الاسرائيلي والاردن تنشط في الاردن قرب الحدود السورية.
واشار الى ان الكيان الاسرائيلي بدأ يعمل على الأرض لمساعدة الجماعات الارهابية المسلحة عسكريا، وهو ما كشفته المواجهات العسكرية التي وقعت بالقرب من الحدود الأردنية قبل عدة أيام بين الجيش السوري والمسلحين الارهابيين وكانوا مدعومين بعناصر من المخابرات الإسرائيلية وكانت هناك قوات خاصة أميركية وفرنسية شاركت في العملية.
وأوضح الموقع أن الهدف الرئيسي للاستخبارات الإسرائيلية هو إقامة منطقة عازلة داخل سوريا بالقرب من هضبة الجولان لتأمين الوجود الاحتلال الإسرائيلي بها في المستقبل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الجيش العربي السوري احرز تقدمه ليل الخميس ونهار الجمعة وعزز حواجزه في المناطق المحيطة بداريا. واشار الى تصميم الجيش العربي السوري على حسم مسألة السيطرة على المناطق التي يتواجد فيها الارهابيين بكثرة،
كشف موقع ديبكا الاستخباراتي الاسرائيلي عن محادثات في الأردن يجريها كيان الاحتلال الاسرائيلي مع مسؤولين بائتلاف الدوحة ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية ان المحادثات تجري برعاية اميركية وتركز على حصول الكيان الاسرائيلي على ضمانات بأمن حدود الجولان المحتل.
واشار التقرير الى وجود 5 معسكرات لتدريب الارهابيين المسلحين والجواسيس على الاقل في الاردن باشراف مدربين من أميركا وفرنسا والتشيك وبولندا. وقال الموقع ان قوات خاصة من اميركا وتركيا والكيان الاسرائيلي والاردن تنشط في الاردن قرب الحدود السورية.
واشار الى ان الكيان الاسرائيلي بدأ يعمل على الأرض لمساعدة الجماعات الارهابية المسلحة عسكريا، وهو ما كشفته المواجهات العسكرية التي وقعت بالقرب من الحدود الأردنية قبل عدة أيام بين الجيش السوري والمسلحين الارهابيين وكانوا مدعومين بعناصر من المخابرات الإسرائيلية وكانت هناك قوات خاصة أميركية وفرنسية شاركت في العملية.
وأوضح الموقع أن الهدف الرئيسي للاستخبارات الإسرائيلية هو إقامة منطقة عازلة داخل سوريا بالقرب من هضبة الجولان لتأمين الوجود الاحتلال الإسرائيلي بها في المستقبل.
من جهة اخرى، أقر ما يسمى بـ "المرصد السوري لحقوق الانسان" ومقره لندن بان الجيش العربي السوري حقق تقدما في معضمية الشام جنوب غرب دمشق وعزز مواقعه في داريا المجاورة. وكبد الجماعات الارهابية التكفيرية خسائر فادحة وقتل المئات منهم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الجيش العربي السوري احرز تقدمه ليل الخميس ونهار الجمعة وعزز حواجزه في المناطق المحيطة بداريا. واشار الى تصميم الجيش العربي السوري على حسم مسألة السيطرة على المناطق التي يتواجد فيها الارهابيين بكثرة،
وكان الجيش العربي السوري أعلن احراز تقدم كبير في داريا موضحا ان استعادة السيطرة الكاملة على المدينة ستكون قريبة.