السبئي-
طهران-
وقال الأدميرال أمير رستكاري المتحدث باسم المناورات في حديث لقناة العالم اليوم إن "القوات الإيرانية ستقوم اليوم بتمارين جماعية مشتركة بين البوارج وكل القطع البحرية والطائرات والمروحيات والعوامات والغواصات بعد أن كانت تمكنت من السيطرة على تبادل النيران في البحر وتبادل المهام والعتاد بشكل تماسي وإخلاء القوات في الوسط ولدينا تمارين أخرى لإعطاء صورة جديدة وتنظيم خاص لمثل هذه المناورات الواسعة".
وأضاف رستكاري "إن المناورات حققت نجاحا باهرا في استخدام الكثير من أدوات الاتصال بين كل القوات واستخدام آليات الحرب الالكترونية التي تمكنت من إيجاد خلل في الأنظمة الالكترونية للعدو الوهمي وإرباك شبكة اتصالاته وهذه ميزة خاصة كما تمكنا من التصدي لأي تجاوز أو تصد قد نواجهه من جانب العدو في المياه الإقليمية والدولية".
وأوضح رستكاري إن ما يميز مناورات الولاية 91 عن سابقاتها أنها شملت كل القوات البحرية وكانت أبعد من ناحية العمق العمودي في البحر ووصلت إلى المحيط الهندي وفاقت توقعاتنا بتحقيق الصواريخ أهدافها بدقة فضلا عن قوتها التدميرية الكبيرة وقدرتها على اجتياز مسافات طويلة كما أنها فاقت توقعات المراقبين الدوليين من حيث قدرة القوات على التدخل السريع والتصدي للمواقف غير المتوقعة .
وأكد رستكاري أن الشعب الإيراني قادر على مقاومة أي عدو لافتا إلى أن قوة القوات البحرية أكثر بكثير مما عرض في المناورات وإلى أن الأسلحة المستخدمة في المناورات محلية الصنع ما يكشف عن عدم حاجة إيران للآخرين.
وكانت المناورات شهدت أمس اختبار صاروخ قادر الذي يبلغ مداه أكثر من 200 كيلو متر بنجاح وهو صاروخ مزود برادار يجنبه رصد قوات العدو وصاروخ نور وهو من نوع بحر بحر ويبلغ مداه أكثر من 120 كيلو مترا كما تم اختبار صواريخ وطوربيدات مضادة للسفن وقد تم الكشف عن إطلاق صاروخ /اس 200 / لضرب أهداف دون الاستعانة بالرادار.
وأكد عدد من الضباط المشاركين في المناورات أن الطوربيدات تعتبر سلاحا استراتيجيا هاما أدى إلى تدمير الأهداف المحددة بشكل كامل مشيرين إلى أن قدرتها التدميرية كبيرة وتؤدي إلى إغراق الهدف المتحرك بمجرد إصابته.
وانطلقت مناورات الولاية 91 لبحرية الجيش الإيراني يوم الجمعة الماضي في شرق مضيق هرمز وبحر عمان والمدار 18 درجة شمال المحيط الهندي.