سامي كليب: إدارة أوباما تواجه ما يشبه الفضيحة بعد الكشف عن تسليم ائتلاف الدوحة لجزء من أموالها إلى جبهة النصرة الإرهابية

 السبئي- 

بيروت-سانا 

كشف الكاتب سامي كليب نقلا عن معلومات خاصة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعيش أزمة تقارب الفضيحة بعد أن تبين أن جزءاً من مبلغ الخمسة والعشرين مليون دولار الذي رصدته لما يسمى بائتلاف الدوحة تم تسليمه الى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي التابع للقاعدة.

وقال الكاتب في سياق تحليل إخباري نشرته صحيفة /السفير/ اللبنانية اليوم إن هذه المعلومات أحدثت بلبلة كبيرة بقيت طي الكتمان خصوصاً بعد أن وضعت واشنطن الجبهة على لائحة المنظمات الإرهابية ناقلا عن معلومات إن بعض الدبلوماسيين الاميركيين دفعوا ثمن ذلك بابعادهم عن مناصبهم.

وأكد الكاتب نقلا عن معلومات غربية أن عناصر خطيرة من القاعدة موجودة في لبنان وأن عناصر أخرى من العصابات الارهابية التي تطلق على نفسها اسم "الجيش الحر" تجد بيئة حاضنة فيه لافتا إلى وجود معلومات بأن بعض رموز القاعدة الملاحقين غربياً باتوا بين لبنان وسورية وانه من غير المستبعد احتمال قيامهم بأعمال إرهابية خطرة.

ورأى الكاتب إن هذه المعلومات اضافة إلى اللوائح التي سلمتها روسيا للأميركيين حول تواجد عناصر القاعدة في سورية ستجعل موسكو وواشنطن أكثر رغبة في إيجاد حل سياسي للازمة في سورية معتبرا في الوقت ذاته أن هذا الامر يبقى في الشهرين المقبلين رهنا بالتطورات الامنية على الأرض.

اخر الاخبار الاخبار السياسية- عالمي الاخبار السياسية- عربي 12/31/2012 09:06:00 م