السبئي- بقلم د. أحمد أحمد العقاب :
على الرغم من الاعلان الذي سبق المقابلة مع وزير شؤون المغتربين على الفضائية اليمنية كي يضع المغتربون استفساراتهم للوزير كنت أظن انه سوف يتكلم بمصداقية ووضوح وخاصة انه تلقى انتقادات واسعة بعد مقابلته
مع قناة سهيل إلا انه وكما هي عادته يحب ان ينفخ ريشه ويضع من نفسه فارسا لا يشق له غبار وأنا اتابع اللقاء اصابني صداع من كلامه الذي يظلل به على اليمنيين في داخل الوطن ويظلل به الحكومة وهذا ما تسعى له الحكومة أن يكون لديها من امثال هذا الوزير الذي يجعل من الشعب يعيش على الوهم و من خلال متابعتي للمقابلة اقتطفت بعض المواضيع التي تكلم عنها الوزير القهالي وافتراء فيها الاباطيل وكأنه يتحدث لشعب لا يعي ولا يفهم ومن منطق اخر يظن انه يخدع المغتربين وكأنهم لا يتابعونه حتى يعرفوا اباطيله وقصصه الاسطوريه مع وزارة المغتربين وكيف كساها لحما وكانت عظما ، تحدث معالي الوزير في مقابلته التلفزيونيه انه التقى بعدد من سفراء الدول التي لها عماله في السعودية وانهم ابلغوه ان سفاراتهم لا تأخذ من أي مغترب شيئا مقابل الخدمات التي تقدمها السفارات وهذه بعض الامثلة لسفارات التقى معالي الوزير بسفرائهم كما يزعم :
مع قناة سهيل إلا انه وكما هي عادته يحب ان ينفخ ريشه ويضع من نفسه فارسا لا يشق له غبار وأنا اتابع اللقاء اصابني صداع من كلامه الذي يظلل به على اليمنيين في داخل الوطن ويظلل به الحكومة وهذا ما تسعى له الحكومة أن يكون لديها من امثال هذا الوزير الذي يجعل من الشعب يعيش على الوهم و من خلال متابعتي للمقابلة اقتطفت بعض المواضيع التي تكلم عنها الوزير القهالي وافتراء فيها الاباطيل وكأنه يتحدث لشعب لا يعي ولا يفهم ومن منطق اخر يظن انه يخدع المغتربين وكأنهم لا يتابعونه حتى يعرفوا اباطيله وقصصه الاسطوريه مع وزارة المغتربين وكيف كساها لحما وكانت عظما ، تحدث معالي الوزير في مقابلته التلفزيونيه انه التقى بعدد من سفراء الدول التي لها عماله في السعودية وانهم ابلغوه ان سفاراتهم لا تأخذ من أي مغترب شيئا مقابل الخدمات التي تقدمها السفارات وهذه بعض الامثلة لسفارات التقى معالي الوزير بسفرائهم كما يزعم :
السفارة المصرية : رسوم تصريح عمل 185 ريال سعودي ، رسوم اضافة طفل 100 ريال سعودي ، رسوم تصديق وثائق 75 ريال سعودي ، صندوق رعاية المصريين 100ريال سعودي (يشمل السماح بزيادة 20 كيلو في وزن الامتعة لكل مسافر على مصر للطيران ، تخفيض في رسوم الدراسة في المدرسة المصرية وعدد من المدارس الاهلية ، تخفيض في الخدمات الطبية في بعض المستوصفات ).
السفارة الامريكية يتم دفع مبلغ 700 ريال سعودي مقابل تأشيرة دخول لأمريكا وغير قابلة للإرجاع اذا لم يتفوق في المقابلة والحصول على التأشيرة ، اضف لذلك مبلغ 250 ريال سعودي رسوم دي اتش ال وحتى ان كانت المعاملة بالرياض هذه الدولة العظمى تبني اقتصادها على الجباية من مواطنيها ومن غيرهم .
السفارة الباكستانية رسوم تجديد الجواز 150 ريال ويتم تسليم الجواز بعد اربعين يوما او 250 ريال مستعجل تسلم المعاملة بعد عشرة ايام .
السفارة السودانية : تجديد جواز 215 ريال ، اضافة مولود 110 ريال ، تعديل مهنة 160ريال ، رسوم القناة الفضائية 50 ريال ، ضرائب على الاطباء والصيادلة 1500 ريال والعمال 700 ريال .
السفارة الالمانية : 400 ريال رسوم تأشيرة و 100 ريال رسوم خدمات ، هل يستطيع الوزير ان يقارن هذه المبالغ مع ما يتم تحصيله من السفارة اليمنية بالرياض او القنصلية بجدة ، مع العلم ان الزيادة في الرسوم هي عبارة عن رواتب الموظفين المحليين بالإضافة الى تسديد فواتير كهرباء وتلفون وماء لان وزارة المالية لم تعتمد مصروفات للسفارة فهل كان الاجدر به بدل ان يعين ملحقا لشؤون المغتربين مواطن مغترب لا علاقة له بالعمل الدبلوماسي وليس لدي مؤهل دراسي ان يعين من الموظفين المحليين الذي يعملون بالسفارة منذ اكثر من 15 سنه ولكن المصلحة الشخصية تقتضي ان يعين شخص موالي له والنتيجة مصلحة واحدة شخصية وليست من اجل الوطن فعلى أي اساس تم تعيين هذا الموظف وبدرجة ملحق دبلوماسي اما الكذبه الكبرى عندما يقول ان رسوم اضافة طفل مجانا فهل يعلم معالي الوزير ان رسوم الاضافة في اليمن 2000 ريال يمني اما في السفارة فهي 12 دولار امريكي وبسند رسمي من وزارة المالية ومصدق من وزارة المالية ولكنه يهرف بما لا يعرف ويحاول الصيد في الماء العكر ولا يعلم انه ليس بصياد مع العمل ان كل الايرادات التي تتم في السفارة مقابل اصدار او تجديد جوازات سفر او اضافة تتم بسندات رسمية وتحصل لمصلحة الهجرة والجوازات وبرقم تسلسلي اليكتروني مرتبط بوزارة المالية ولكن الوزير حصل على معلومات خاطئة من قبل اشخاص جندهم لصالحه ، وبالتالي عليه كوزير ان لا يتسرع في الحديث إلا بعد التأكد من صحة المعلومات ، وما اغاظنا في المقابلة التلفزيونية إلا انه يقول عن اليمنيين انهم فضوليين هل يليق ان تصدر هذه الكلمة من وزير ألا يعلم انه ايضا يمني فهو ايضا فضولي ، وليعلم ان من اوصله للوزارة هم الفضوليين الذين تحدث عنهم ، لقد تناسى نفسه انه في مقابلة تلفزيونية وكان يضن انه في مجلس مقيل ، حتى انه لم يسمح للمذيعة بطرح الاسئلة التي وصلتها من المغتربين وكان يقاطعها دائما حتى يظهر نفسه بموقف القوي ، هل ممكن ان يرد معالي الوزير أيهما اكثر جباية تتم على المغتربين رسوم الخدمات التي تتم في السفارة أم تلك الرسوم التي فرضها اثناء التعاقد مع شركة الدرعان للمحاماة ولم تحقق شيئا فقد استخدم طرقا ملتوية للجباية للحصول على مخصصه بدون أي متاعب وهل رسوم ما يسمى ببطاقة المغترب التي يريد فرضها قانونية والى اين سوف تذهب وما الفائدة منها ، اما ما هو اعظم من ذلك عندما يتعاقد مع شركة اجنبية لإعداد قاعدة بيانات المغتربين اليمنيين ، وهناك يمنيين يفوقون هذه الشركات وحصلوا على جوائز عالمية اليس اولى ان تذهب هذه المبالغ الباهظة لأبناء جلدته ام ان المصلحة والمنافع الشخصية هى في المقدمة ، كنت اتمنى وأنا اتابع المقابلة ان يقول الوزير انه توصل مع دول العربية والأجنبية التي يقيم فيها اليمنيون الى اعتماد مدارس يمنية ليتمكن ابناء الجاليات اليمنية من مواصلات دراستهم او انه يفجر مفاجأة ويقول ان رسوم الجواز في السفارات هي نفس رسومه بداخل اليمن وبدل المكايدات ومحاولة السيطرة على السفارات ان يطالب بتثبيت المتعاقدين مع السفارات وتحسين اوضاعهم او يحصل موافقة بإلغاء الكفالة على اليمنيين لا ان يتم تعيين موظفين من البسطات ليفرضهم حسب هواه ويظهر بالقنوات والصحف ويناطح وكأننا في حلبة صراع وهنا اذكر الوزير اني كتبت في 28نوفمبر 2010 على موقع نشوان نيوز موضوع بعنوان (سفارات لليمن أم مكاتب لجباية الأموال ) ولكني لم اطالب بقطع رواتب الموظفين وإنما طالبنا أن يتم مساواتنا بغيرنا ، هل يكون وزير المغتربين شجاعا ويرد على استفسارات المغتربين عبر برنامج مباشر بأي قناة فضائية وهل لديه شجاعة اكثر عندما يزور أي دولة ان يلتقي بجميع المغتربين لا ان يعقد اجتماعاته في شقق رؤساء الجاليات الذين عينهم بنفسه وقتل الديمقراطية بين المغتربين والذين تعودوا اختيار رؤساء الجاليات بانتخابات بعيدا عن الوصاية الحزبية والقبلية والمناطقية . هل هذا القرار الذي اصدره الوزير من مجلس الوزراء هو من ضمن القرارات التي وقع عليها رئيس الوزراء وهم مغمض عينه كما قال في حفلة عشاء الذي أقامته شركة الدرعان التي خدعنا بها وقال حينها رئيس الوزراء أن وزير المغتربين هو الوزير الوحيد في حكومة الوفاق التي يوقع له قرارات وهو مغمض عينه ) وهل القرارات تصدر دون موافقة مجلس الوزراء وكل وزير يذهب لبيت معالي رئيس الوزراء ويوقع له ، فعلا انها حكومة العجائب .