السبئي-بقلم: د. أحمد أحمد العقاب : في الغالب نسمع عن تركيبة اثنين في واحد تدخل في تركيبة الشامبوهات والكريمات ثم في تقنية الاتصالات عندما ظهر الهاتف الجوال ابو شريحتين لكن في اليمن ظهر منتج جديد صناعة يمنية اسمه الرئيس 3 في 1 ، بعد الاحتجاجات التي حدثت قبل عام في اليمن ضد النظام وإعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح عدم تسليمه للسلطة الا لأيدي امينه وكان اختياره لنائبه عبدربه منصور هادي كونه الاقرب له طول فترة حكمة بعد احداث 94 م وعلى اطلاع بمن هم خيرا لليمن ومنهم سبب مشاكل اليمن ومنهم والشيطان اخوة وبعد ان سلم الزعيم علي عبدالله صالح السلطة وانقذ اليمن من الانجرار الى حرب اهليه وخرج الشعب ليؤكد اختيار الزعيم علي عبدالله صالح لنائبه عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن كان الشعب يأمل ان يقود الرئيس هادي الوطن الى بر الامان وان تتحقق المساواة والهوية الوطنية وعلى الرغم ان الرئيس هادي ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء من المحافظات الجنوبية الا انهم لم يحققوا شيئا لابناء المحافظات الجنوبية شيئا واعادة ما نهب منهم من قبل عصابات النهب التي انضمت الى ما يسمى بالثورة واصبحت هذه العصابات تحتمي بالرئيس هادي وهم من يحركوه يمينا وشمالا ، فعندما نقصد هنا الرئيس 3 في 1 فهو ان الرئيس هادي اندمجت فيه شخصيتين اخريتين وهم شخصيه عسكرية منشقة عن النظام والقانون وانضمت الى التخريب وتفتيت الوطن والكل يعرف ان هذه الشخصية عاثت في الارض فسادا فما من حجر ولا شجر ولا طائر يطير الا يشتكي منه والشخصية الاخرى شخصية مدنية تتاجر باراضي المواطنين واموالهم يشعر بنقص في العقل والكفاءة والعلم فيحاول تعويض هذا النقص في تدمير الوطن والشخصية الثالثة هي شخصية الرئيس هادي شخصية عسكري مخضرم رافق الرئيس السابق خلال اكثر من سبعة عشر عاما وكان الاجدر به ان يكون صاحب القرار الاوحد في هذه المرحلة وخاصة انه يعرف ان هاتين الشخصيتين التي اندمجت فيه هما من كانوا سببا في نهب خيرات الوطن وهم من جعلوا ابناء الجنوب يكرهون الوحدة ويطالبون بالانفصال ، ولذلك اصبح الرئيس هادي ينفذ قرارات ويتخذ اساليب ثلاث شخصيات وهذه القرارات لا تخدم سواء فئة معينة تحاول جاهدة السيطرة على الوطن وتعيد تشكيله بحسب رؤيتها ، وهذه القرارات لم تخدم الشعب مطلقا ولهذا يشعر الشعب انهم لم يحصلوا شيئا وإنما الوطن بيع لعلي محسن الاحمر وحميد الاحمر وتحت غطاء الرئيس هادي الذي ينفذ اهداف هاتين الشخصيتين فقط ، انما يحدث في اليمن الان من تفجير ونهب وسرقة وإقصاء لموظفي الدولة الذين لا ينتمون الى هاتين الشخصيتين ليؤكد عدم قدرة الرئيس هادي على اتخاذ قراراته بنفسه وإنما تحت ضغط عسكري من قبل الفرقة وضغط قبلي من الحصبة وهذا ما ولد انفجار لأبناء الجنوب عندما يرون شخصا مثل هادي لا يملك ارادة لإعادة حقوقهم المنهوبة وإنما اعطاء هؤلاء المتردين قوة اضافية وأصبح هادي كما قال الشيخ طارق الفضلي مثل بن رغل الذي كان دليل ابرهة الاشرم لهدم الكعبة المشرفة وهو الان دليل لهؤلاء المجرمين لنهب الجنوب اكثر مما كان سابقا .من المفروض ان يكون الرئيس هادي مع الشعب والى الشعب ليحقق له الامن والامان اما ما يحدث الان من انفلات امني وانتهاك للسيادة اليمنية ليدل على عدم قدرة الرئيس هادي على حماية الوطن والمواطن ، لقد حصل الرئيس هادي بموجب المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن على شرعية دولية لم تكن لاي رئيس قبله او بعده ولكنه لم يحسن استخدامها في خدمة الشعب ، والدليل ان الجميع والمليشيات المسلحة في الحصبة ومليشيات الاصلاح التي تقتل اخواننا في الجنوب لم يحرك ساكنا لدى الرئيس هادي لايقافهم عند حدهم ، فمتى يتحرر الرئيس هادي من سيطر التجمع اليمني للاصلاح وعلي محسن وحميد الاحمر ويعمل مع الشعب الذي اختاره رغم الجراح المثخنة فيه وان يعيد حب الوطن والدفاع عن الوطن والوحدة من مبداء اخواننا في الجنوب بدلا من تفكيرهم بالانفصال ، هل نسى الرئيس هادي تلك الملفات الاجرامية التي تغلف تاريخ علي محسن الاحمر وحميد الاحمر ام انه يبيع الوطن لهؤلاء ليضمن بقائه ، فليسمعها من الان انه لا بقاء لاحد مالم يكن الوطن همه الاول وان تعاد كل حقوق اخواننا في الجنوب المنهوبه مع اؤلئك الذين انضموا الى ما تسمى بالثورة وتغلفوا ببدلة الرئيس هادي ليمارسوا نصبهم وسطوهم مرة اخرى على ممتلكات الشعب وخيراته . كنا نأمل ان يحتفل أخواننا في الجنوب بذكرى رحيل اخر مستعمر بريطاني وهم يحملون اعلام الوحدة بدلا من اعلام الانفصال لو حقق لهم الرئيس التوافقي ادنى حقوقهم الوطنية واعادة ممتلكاتهم المنهوبة مع قيادات الاصلاح وعلي محسن الاحمر فلا نامت اعين الجبناء . الرئيس 3 في 1
السبئي-بقلم: د. أحمد أحمد العقاب : في الغالب نسمع عن تركيبة اثنين في واحد تدخل في تركيبة الشامبوهات والكريمات ثم في تقنية الاتصالات عندما ظهر الهاتف الجوال ابو شريحتين لكن في اليمن ظهر منتج جديد صناعة يمنية اسمه الرئيس 3 في 1 ، بعد الاحتجاجات التي حدثت قبل عام في اليمن ضد النظام وإعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح عدم تسليمه للسلطة الا لأيدي امينه وكان اختياره لنائبه عبدربه منصور هادي كونه الاقرب له طول فترة حكمة بعد احداث 94 م وعلى اطلاع بمن هم خيرا لليمن ومنهم سبب مشاكل اليمن ومنهم والشيطان اخوة وبعد ان سلم الزعيم علي عبدالله صالح السلطة وانقذ اليمن من الانجرار الى حرب اهليه وخرج الشعب ليؤكد اختيار الزعيم علي عبدالله صالح لنائبه عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن كان الشعب يأمل ان يقود الرئيس هادي الوطن الى بر الامان وان تتحقق المساواة والهوية الوطنية وعلى الرغم ان الرئيس هادي ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء من المحافظات الجنوبية الا انهم لم يحققوا شيئا لابناء المحافظات الجنوبية شيئا واعادة ما نهب منهم من قبل عصابات النهب التي انضمت الى ما يسمى بالثورة واصبحت هذه العصابات تحتمي بالرئيس هادي وهم من يحركوه يمينا وشمالا ، فعندما نقصد هنا الرئيس 3 في 1 فهو ان الرئيس هادي اندمجت فيه شخصيتين اخريتين وهم شخصيه عسكرية منشقة عن النظام والقانون وانضمت الى التخريب وتفتيت الوطن والكل يعرف ان هذه الشخصية عاثت في الارض فسادا فما من حجر ولا شجر ولا طائر يطير الا يشتكي منه والشخصية الاخرى شخصية مدنية تتاجر باراضي المواطنين واموالهم يشعر بنقص في العقل والكفاءة والعلم فيحاول تعويض هذا النقص في تدمير الوطن والشخصية الثالثة هي شخصية الرئيس هادي شخصية عسكري مخضرم رافق الرئيس السابق خلال اكثر من سبعة عشر عاما وكان الاجدر به ان يكون صاحب القرار الاوحد في هذه المرحلة وخاصة انه يعرف ان هاتين الشخصيتين التي اندمجت فيه هما من كانوا سببا في نهب خيرات الوطن وهم من جعلوا ابناء الجنوب يكرهون الوحدة ويطالبون بالانفصال ، ولذلك اصبح الرئيس هادي ينفذ قرارات ويتخذ اساليب ثلاث شخصيات وهذه القرارات لا تخدم سواء فئة معينة تحاول جاهدة السيطرة على الوطن وتعيد تشكيله بحسب رؤيتها ، وهذه القرارات لم تخدم الشعب مطلقا ولهذا يشعر الشعب انهم لم يحصلوا شيئا وإنما الوطن بيع لعلي محسن الاحمر وحميد الاحمر وتحت غطاء الرئيس هادي الذي ينفذ اهداف هاتين الشخصيتين فقط ، انما يحدث في اليمن الان من تفجير ونهب وسرقة وإقصاء لموظفي الدولة الذين لا ينتمون الى هاتين الشخصيتين ليؤكد عدم قدرة الرئيس هادي على اتخاذ قراراته بنفسه وإنما تحت ضغط عسكري من قبل الفرقة وضغط قبلي من الحصبة وهذا ما ولد انفجار لأبناء الجنوب عندما يرون شخصا مثل هادي لا يملك ارادة لإعادة حقوقهم المنهوبة وإنما اعطاء هؤلاء المتردين قوة اضافية وأصبح هادي كما قال الشيخ طارق الفضلي مثل بن رغل الذي كان دليل ابرهة الاشرم لهدم الكعبة المشرفة وهو الان دليل لهؤلاء المجرمين لنهب الجنوب اكثر مما كان سابقا .من المفروض ان يكون الرئيس هادي مع الشعب والى الشعب ليحقق له الامن والامان اما ما يحدث الان من انفلات امني وانتهاك للسيادة اليمنية ليدل على عدم قدرة الرئيس هادي على حماية الوطن والمواطن ، لقد حصل الرئيس هادي بموجب المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن على شرعية دولية لم تكن لاي رئيس قبله او بعده ولكنه لم يحسن استخدامها في خدمة الشعب ، والدليل ان الجميع والمليشيات المسلحة في الحصبة ومليشيات الاصلاح التي تقتل اخواننا في الجنوب لم يحرك ساكنا لدى الرئيس هادي لايقافهم عند حدهم ، فمتى يتحرر الرئيس هادي من سيطر التجمع اليمني للاصلاح وعلي محسن وحميد الاحمر ويعمل مع الشعب الذي اختاره رغم الجراح المثخنة فيه وان يعيد حب الوطن والدفاع عن الوطن والوحدة من مبداء اخواننا في الجنوب بدلا من تفكيرهم بالانفصال ، هل نسى الرئيس هادي تلك الملفات الاجرامية التي تغلف تاريخ علي محسن الاحمر وحميد الاحمر ام انه يبيع الوطن لهؤلاء ليضمن بقائه ، فليسمعها من الان انه لا بقاء لاحد مالم يكن الوطن همه الاول وان تعاد كل حقوق اخواننا في الجنوب المنهوبه مع اؤلئك الذين انضموا الى ما تسمى بالثورة وتغلفوا ببدلة الرئيس هادي ليمارسوا نصبهم وسطوهم مرة اخرى على ممتلكات الشعب وخيراته . كنا نأمل ان يحتفل أخواننا في الجنوب بذكرى رحيل اخر مستعمر بريطاني وهم يحملون اعلام الوحدة بدلا من اعلام الانفصال لو حقق لهم الرئيس التوافقي ادنى حقوقهم الوطنية واعادة ممتلكاتهم المنهوبة مع قيادات الاصلاح وعلي محسن الاحمر فلا نامت اعين الجبناء . 