وفي حوار مع صحيفة ميللييت التركية نشرته اليوم صحيفة السفير اللبنانية في سياق مقال لكاتبها المختص بالشؤون التركية محمد نور الدين شدد فريدمان على أن الأزمة في سورية لن تحل إلا بالحوار متسائلاً فيما إذا كانت الحكومة في تركيا تسرعت باتخاذ مواقف مبكرة ضد سورية وأضعفت دورها كوسيط أم أنها تعرضت لضغوط من الولايات المتحدة وهي نادمة عليها الآن.
واعتبر فريدمان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتفرغ بالكامل للشأن الاقتصادي في بلاده ولن يكترث بالمطالب التركية ضد سورية ولهذا على الحكومة التركية ألا تنتظر شيئاً من واشنطن بشأن سورية.
وأكد فريدمان إن الولايات المتحدة لن تقحم حتى طرف إصبعها في الشأن السوري نظرا لأنها تدخل مرحلة تهتم فيها بنفسها.
واستدرك فريدمان إن واشنطن لن تنقطع تماماً عن العالم ويجب عليها أن تثق بشركائها لحل المشكلات في الشرق الأوسط موضحا أن الشعب الأميركي بات يدفع ضرائب أكثر لخدمات أقل وسيزيد من تساؤلاته حول ماذا نفعل هناك.