وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن أشكالاً حصل عند حاجز لقوى الأمن الداخلي على الكورنيش البحري لمدينة صيدا بين دورية لقوى الأمن الداخلي ونجل أحمد الأسير بعد أن أوقف عناصر الحاجز سيارة من نوع كيا بيكانتو سوداء اللون زجاجها داكن اللون فتبين أن السائق هو عمر الأسير نجل أحمد الأسير وهو لا يحمل أوراقاً ثبوتية للسيارة أو رخصة زجاج داكن.
وعمد نجل الأسير على الفور إلى الاستعانة بعناصر مسلحة حيث حضرت إلى المكان خمس سيارات في داخلها 13 مسلحاً وعمدوا إلى إطلاق سراحه بالقوة وغادروا المكان مصطحبينه معهم بسيارته وتوجه الموكب نحو مسجد بلال بن رباح في المدينة الجنوبية.
من جانبها نقلت قناة المنار اللبنانية عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن الجيش اللبناني الذي حضر إلى المكان لبسط الأمن قرر اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع الظهور المسلح في مدينة صيدا في وقت يتواصل فيه سماع أصوات رشقات رشاشة بين الحين والآخر.