ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن باهتشلي قوله "إن أطرافا من المعارضة السورية التي تنادي بالحرية والديمقراطية تستخدم العنف وتقوم بتعذيب جنود من الجيش السوري بشكل وحشي في حين تعمل حكومة العدالة والتنمية على تغذية العنف المستعر في سورية".
وأوضح زعيم حزب الحركة القومية التركية "إن سياسات الحكومة التركية الحالية أفضت إلى تراجع العلاقات مع سورية" محملاً إياها مسؤولية الإخلال بالحدود الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين الأتراك.
ويعد حزب الحركة القومية ثالث أكبر حزب سياسي في تركيا وثاني أحزاب المعارضة ويعرف بمواقفه الرافضة بشدة لتبعية حكومة حزب العدالة والتنمية للولايات المتحدة في الملفات التي تخص المنطقة.