السبئي -صنعاء-دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير ما تعرضت له صحيفتا (الأولى) و(الشارع) من اعتداء بإطلاق الرصاص الحي على مقرهما من قبل مسلحين مجهولين، عقب تهديد عبر موقع إلكتروني، مساء الجمعة الماضي (6/10/2012).
وذكرت صحيفة (الأولى) في بلاغ صحافي أنها تلقت تهديدا، تلاه إطلاق نار أمام بوابة الصحيفة من قبل مجهولين لاذوا بالفرار.
وأوضح البلاغ "ان مبنى الصحيفة تعرض في حوالي الـ10 مساء الجمعة 6 أكتوبر 2012، لإطلاق نار من قبل مجهولين عند مدخل المبنى ودوّى صوت إطلاق النار من أسلحة كلاشينكوف، متسببا في إثارة الذعر لدى الموظفين والصحفيين الذين كانوا يؤدون عملهم في مكاتبهم بشكل طبيعي".
وإذ تستنكر مؤسسة حرية هذه الحادثة المؤسفة، التي تهدد حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير في اليمن وتعرض حياة الصحفيين للخطر، فإنها تعرب عن تضامنها مع الصحيفتين ومع كافة الصحافيين والاعلاميين العاملين في ميدان الصحافة والاعلام الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات والاعتداءات.
وفي الوقت الذي اتهمت فيه صحيفة (الأولى) في بيانها الفرقة الأولى مدرع بالوقوف وراء هذه الحادثة، طالبت مؤسسة حرية الحكومة ووزارة الداخلية وبقية الجهات المعنية بالتحقيق في هذه الواقعة وضبط المعتدين وكشف من يقف وراءهم ومحاسبتهم وتوفير الحماية اللازمة للصحافة والصحافيين، عبر مختلف الوسائل وفي مقدمتها توفير البيئة التشريعية والقانونية الملائمة لحماية الاعلاميين ووضع حد لمثل هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف الحريات الإعلامية في اليمن.