الخميس 22, مايو 2025

728x90 AdSpace

8 أكتوبر 2012

وكالة السبئي للانباء-سـام هل ستسقى تركيا بنفس الكأس الذي تسقى به سوريا ؟

Read Detailsالسبئي - محمد فايع- في حالة من التبعية وحالة من الضياع وحالة من المتاجرة بالقضايا العربية والاسلامية المصيرية في تلك الحالة التي كانت تعيشها الامة تحت سيطرة انظمة اعراب مردوا على النفاق 
اعراب هم الاشد كفرا ونفاقا واجدروا الا يعلمون حدود مأنزل الله تحرك المكر الأمريكي اليهودي النصراني ليستغل حالتين فتركيا بنظامها يعيش حالة انعدام الهوية وحالة الضياع بين الإرث التركي العلماني وبين حالة الاسلمة تارة وحالة التغريب الاروبي تارة الاخرى الى جانب حالة الضياع العربي وانحسار المواقف العربية الرسمية تجاه الانتصار لقضايا الامة 
وداخل تلك المعمعة وضع الشيطان خطته فأتجه الى نظام تركيا ليغريه بوعود تحقيق حلم الانضمام الى الاتحاد الاوروبي ولما احس الشيطان وحزبه من ان نظام تركيا قد بلع الطعم شرع الامريكان في تقديم تركيا وإضفاء عليها وعلى نظامها بعض الخصوصيات السياسية وبين عشية وضحاها خرج النظام التركي متقمصا دور الإنتصار للقضايا العربية والاسلامية وماهي ال فترة حتى تعالت صيحات الإنخداع العربي بالنظام التركي فانطلقت التصريحات والاقلام والمدائح من على منابر العرب للنظام التركي رئسا وحكومة 
 وقليل ماهم اولئك الذين كانوا يتسألون لماذا استيقظ الضمير التركي فجأة ، ولماذا دبت الإنسانية في قلوب الأتراك حيال العرب ، ولماذا لم تشعر بالظلم الواقع على العربي والمسلم والفلسطيني الغزي على وجه التحديد إلا اليوم . وهل كانت العيون التركية كفيفة ، والآذان صماء ، كما كان اللسان أبكما ، طول الوقت لتتفتح على الواقع العربي والفلسطيني المؤلم فجأة 
 لم يدرك الكثير ان تركيا كانت قد خسرت بمراهنتها على الانضمام لأوروبا ، وخسرت كل تلك التنازلات والتسهيلات والمفاوضات طول عشرات السنين ، وخسرت ثوب الإسلام الذي تتلبسه الآن ، يوم أن خلعت برنسها ولبست ( الميني جب الاوروبي وهي تقلد الحياة الغربية ، يوم أن باتت بين العلمانية والإسلام والمدنية والعسكرية ، وطموحها بدخول القارة الأوروبية ، والمحافظة على محيطها الشرق أوسطي والإسلامي والعربي ، وتاريخها الطويل في المنطقة العربية 
 ان الا هوية والا انتماء كان مجرد هاجس تركيا الا النظام بتبعيته وتطلعاته السياسية جعلت ذلك النظام يعرض بنفسه وبشعبه للإستغلال الشيطاني اليهودي الامريكي استغلال اوصل النظام التركي الى نظام جعلت منه امريكا واسرائيل راس حربة لتدمير الاسلام وابادة اهله في المنطقة العربية بدءا من سوريا وهو تدمير لاشك سيرتد على تركيا وشعبها 
 ان نظام تركيا الذي يحاول أن ينفض عنه غبار النسيان والتهميش ، وستار الانضمام الى أوروبا الذي لن لن لن يتم 
 ذلك أن أوروبا لن تقبل بدولة إسلامية بحجم تركيا وقد رفضت من قبل دولا اقل كالبوسنة والهرسك.. وحتى لو كانت هذه الدولة تدعي العلمانية ، وتلبس لباس أوروبا ، وتكشف عورتها لتغري أوروبا بقبولها
 والحقيقة التي يجب ان يدركها الشعب التركي ونظامه وجيشه ان التحالف صهيو أمريكي ان العاقبة والنتيجة واحدة سواء نجح في تحقيق اهدافه في سوريا والمنطقة ام فشل واي ان تلك الخدمات والمغامرات التي اقدم عليها النظام التركي ستكون وسيلة تبريرية تعتمد عليها امريكا واسرائيل لضرب تركيا بالذات نظاما وجيشا وشعبا
 ان اليد الصهيون امريكية التي تقود عملية الدفع السياسي وتقود العمل المخابراتي لاشك انها تنتظر بتلهف وصول تركيا نظاما وجيشا الى نقطة الا عودة لتبدا عملية تنفيذ المرحلة الثانية للمخطط الصهيو امريكي في المنطقة والعالم الاسلامي او ما تسميه بالشرق الاوسط وتركيا بموقعها الاقتصادي والعسكري والجغرافي وبعمقها الاسلامي والعربي ستكون يقينا على راس قائمة البدان المستهدفة امريكيا يهوديا و بنفس الكأس الفتنوي التدميري الذي أوعز لنظام تركيا ان يسقي به سوريا شعبا ونظاما وجيشا ستسقى به تركيا نظاما وشعبا وجيشا على يد التحالف الصهيو اروبي امريكي 
 راسلتنا للشعب التركي بكل طوائفه ومكوناته بأن يتحرك وبشكل موحد لايقاف نظام اوغلوا والاخذ على يده من المخاطرة بتركيا وجيشها وشعبها وموقعها ومستقبلها حيث يدفع بالامة التركية الى تدخل عسكري ضد سوريا نظاما وشعبا وعمقا استراتيجيا عربيا واسلامي خدمة لقوى الشر والفساد والاجرام في الارض واسرائيل
 ان هرولة النظام التركي نحو تدخل عسكريا في سوريا سيكون غلطة الشاطر التي تقدر بألف غلطة ؟؟ والتي لاشك سيكون له تبعاتها الكارثية على تركيا وأوربا والمنطقة ؟
 تلك نتيجة حتمية لن تتخلف عن الواقع وبين يدي التاريخ الكثير من الشواهد التي تؤكد ذلك فهل يتحرك الشعب التركي بكل طوائفه لايقاف نظامه وألأخذ على يده قبل فوات ألأوان
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: هل ستسقى تركيا بنفس الكأس الذي تسقى به سوريا ؟ Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام