السبئي نت -دمشق - سانا - أثلجت العملية النوعية لقواتنا المسلحة الباسلة بتحريرالزملاء الإعلاميين يارا صالح وعبد الله طبرة وحسام عماد من فريق الإخباريةالسورية الذين اختطفتهمالمجموعات الإرهابية المسلحة صدور كل الإعلاميين الوطنيين أصحاب الكلمة الحرة الصادقة سلاحهم في مواجهة عمليات التهديد والخطف والقتل وتدمير المؤسسات الإعلامية وتخريبها.
الجيش الذي لم يكن ليخطئه أحد من أبناء الوطن الذي قدم الشهيد تلو الشهيد لاستعادة الأمن والاستقرار رغم محاولة المجموعات الإرهابية المسلحة التشبه به وهو ما شعرت به الإعلامية صالح عند تحريرها وزميليها حيث قالت لوكالة سانا "عندما رأيت عناصر قادمة إلينا ترتدي لباس الجيش أدركت بشعور داخلي أنهم حقاً هؤلاء حماة الديار وخاطبتهم.. انتم الجيش .. وكان ردهم .. نعم نحن جيش الوطن حيث عجزت عن الوقوف لشدة فرحي فبادروا إلى حملي".
ووصفت صالح ما تعرضت له وزملاؤها من ممارسات على يد المجموعات الإرهابية بأنها لا إنسانية من عنف لفظي وضرب واعدام الزميل المصور حاتم أبو يحيى بطريقة وحشية وهمجية وفوق ذلك إجبارهم تحت تهديد السلاح على التصريح كذباً على الهواء بأن أبو يحيى قتل في عملية للجيش السوري.
وأكدت صالح أنها بقيت على يقينها وإيمانها بأنها لن تتردد في نقل صورة المجموعات الإرهابية المسلحة البشعة وأنها ستواصل حمل رسالة الأمانة والشرف الصحفي وقالت "لن يرهبونا مهما قاموا من أعمال خطف وقتل ولن يزيدنا ذلك إلا قوة وسوف أرد الجميل للجيش العربي السوري الذي قام بإنقاذنا عبر نقل صورته الحقيقية" .
بدوره عبر المصور طبرة عن اطمئنانه وفرحه عند سماع صوت رجال الجيش العربي السوري وشعوره لحظة روءيتهم بالامان موضحاً ان الامل كان يراودهم طوال الايام السبعة انه سينقذ الفريق بأي لحظة .
وحيا طبرة قوات الجيش الباسلة الذين يضحون بأنفسهم لحماية كل سوري والحفاظ على سلامة الوطن وروحهم الشجاعة وروى أن مجموعة صغيرة من الأبطال الشجعان هزمت 300 مسلح من الإرهابيين المرتزقة كانوا يتنقلون بنا من منطقة الى اخرى لكن الجيش كان على دراية كاملة بتحركاتهم وعندما أطلقوا النار على الصف الأخير من المسلحين فروا هاربين منهزمين بينما بقي فريق الإخبارية في المكان وعندما سمع الجيش استغاثته اقبل مسرعاً لانتشاله من براثن مجموعات مرتزقة أنهالت عليه خلال فترة الاختطاف ضرباً وإهانة دون أي وازع ديني او اخلاقي أو إنساني.
وأعرب طبرة عن أحر التعازي لأسرة الشهيد البطل أبو يحيى الذي ستظل دماؤه ودماء كل الشهداء الصحفيين مشاعل نور تضيء دروب الإعلاميين على طريق الحق والحقيقة .
من جانبه نقل حسام عماد صورة تكشف الجوهر الارهابي للمجموعات المسلحة موضحاً أن هذه المجموعات قامت بخطف فريق العمل وسرقوا سيارتهم وسلبتهم ادوات عملهم وأجبرتهم بالتهديد والوعيد على إعطاء صورة مشوهة عن الواقع والصاق ما يقومون به من اعمال إرهابية وتخريب بقوات الجيش مؤكداً أن الجيش العربي السوري وحده حامي سورية وابنائها.
وأعرب المهندس طوني كامل حجل عن فرحته العامرة بعودة ابن اخته المصور طبرة سالماً ورفاقه مقدما تحية الاجلال والاكبار للجيش العربي السوري الذي يقدم الغالي والثمين لحماية أبناء الوطن مؤكداً أن سورية بإرادة شعبها ووحدتها الوطنية وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والشهداء الابرار ستبقى بلد الشرفاء المناضلين العصية على الاعداء .
وأشار حجل إلى أن قوى غربية ودولا اقليمية وعربية متآمرة على سورية استغلت شبابا من ضعاف النفوس وغررت بهم ليتحولوا الى قتلة ضد ابناء بلدهم داعيا اياهم الى العودة الى جادة الصواب ونبذ العنف والنهل من جديد من منبع التسامح الذي تعيش عليه كل سورية.
الإعلاميون السوريون بعد ان عمد عدد منهم كالشهيد علي عباس رئيس قسم الاخبار الداخلية في وكالة سانا وحاتم ابو يحيى بدمائهم تراب سورية فى هذه الحرب التى تشن ضدها بغية النيل منها وطنا وشعبا ودولة باتوا بالكلمة والصوت والصورة خط الدفاع الاول جنبا الى جنب مع الجيش العربي السوري حامي الديار ومعهم ابناء الشعب السوري كل في موقعه لا تلين لهم عزيمة ولا ترهبهم مطامح قوى الاستعمار الجديد.
ويؤكدون اكثر من أي وقت ان الشهداء من الزملاء الاعلاميين سيبقون منارات حقيقية لكل اعلامي حر وصادق وشريف لا يدخر دمه دفاعا عن حرية وسيادة واستقلال وطنه ضد ما يتعرض له من حرب متعددة الاوجه كشفت جوهر الاعلام السوري الوطني المقاوم الذي يجسد عزة الامة وشموخها فى دفاعه عن قضايا العرب وفى القلب منها قضية فلسطين مسقطا في اختبار مواثيق الشرف الاعلامي والاخلاقي كل ماكينات اعلام دول القوى الاستعمارية ومن يدور في فلكها من اعلام دول العبودية المستعربة .
وزارة الإعلام تتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى قواتنا المسلحة الباسلة لتضحياتها الغالية التي أفضت إلى تحرير فريق الإخبارية السورية
وقالت وزارة الإعلام في بيان لها أنها وجميع الإعلاميين والصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية في الجمهورية العربية السورية يتوجهون إلى قواتنا المسلحة الباسلة وأفراد الجيش العربي السوري قيادة وضباطا وجنودا بأسمى آيات التقدير والشكر وبكل العرفان لجهودهم الكبيرة وتضحياتهم الغالية التي أفضت صباح اليوم إلى تحرير الإعلاميين المخطوفين من فريق قناة الإخبارية السورية.
وأضاف البيان إن وزارة الإعلام وكوادرها جميعهم يؤكدون أن روح الشهيد حاتم أبو يحيى ستظل نبراسا وشعلة تضيء دروبهم الهادفة إلى التعبير عن الواقع والحقائق كما هي دون رتوش أو تزوير أو تزييف وان الإعلام الوطني سيبقى قلعة للحق والمصداقية والشفافية ولن ترهبه كيانات الإرهاب الأسود دولا أو عصابات وأن النصر آت لا محالة.
بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية تلتقي فريق قناة الإخبارية السورية المحرر
والتقت مجموعة من بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية مساء اليوم فريق قناة الإخبارية السورية الذي حررته قواتنا المسلحة الباسلة في عملية نوعية صباح اليوم بعد أن اختطفتهم مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة التل منذ سبعة أيام.
وتركز اللقاء مع فريق الإخبارية المكون من يارا صالح وعبدالله عطوة وحسام عماد على الظروف التي رافقت عملية الاختطاف وممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة بحقهم خلال فترة الإعتقال. وأكد أعضاء فريق الإخبارية أن الإعلام السورى سيبقى أقوى من الإرهاب والإرهابيين وأن كلمة هذا الإعلام ستبقى هي العليا لأنها تنطق بالحق.
وأشار مدير قناة الإخبارية السورية عماد سارة في تصريح للصحفيين إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة تهدف الى التأثير على الروح المعنوية للمواطنين والعاملين في وسائل اإاعلام لمحاربة هذا الإعلام الوطني ومنعه من أداء مهامه في نقل الحقيقة مبينا أن هذا التوجه يظهر جليا من خلال استهداف مبنى الإخبارية السورية و بعدها مبنى التلفزيون السوري إضافة إلى استهداف العاملين في هذا الإعلام .
وأوضح سارة إن المستهدف هو الإعلام الوطني لأنه ينقل وجهة نظر تختلف عن توجهاتهم و نظرتهم لافتا إلى أن من يطلب الحرية عليه أن يحترم حرية الآخرين و أفكارهم ووجهات نظرهم
