السبئي نت -بيروت:قال النائب اللبناني ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح النيابي إن لبنان تحول الى ساحة مفتوحة للمخابرات الدولية وللحروب الثانوية على أرضه وخصوصا أن المفاعيل الثانوية للأزمة في سورية تؤثر عليه كثيرا.
وأضاف عون في كلمة القاها خلال احتفال إقامه التيار الوطني الحر أنه لا يستطيع تخيل لبناني ينتسب لأي مجموعة بشرية ويعمل لتأمين مصلحة تتعارض مع مصلحة الوطن والوفاء للمجتمع الذي يعيش فيه أما إذا حصل فهو إنسان خائن وخائن بالمطلق وإلا لماذا العيش المشترك.
ودعا عون اللبنانيين الى نبذ الخلافات وتحكيم العقل ومعرفة أن هناك دولاتعمل على تقويض الاستقرار في لبنان .
لبنانيون يؤكدون تمسك القوى الوطنية بالمقاومة وسلاحها لاستكمال تحرير الأراضي المحتلة وحماية سيادة لبنان واستقلاله
في سياق آخر جدد العديد من المسؤولين والشخصيات اللبنانية التأكيد على التمسك بالمقاومة وسلاحها كطريق لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة وحماية سيادة لبنان واستقلاله في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.
وشدد الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله على أن القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية ستبقى في ساحة المقاومة متمسكة بحقها في إستكمال التحرير وحماية السيادة ونصرة فلسطين .
وأكد قاووق في كلمة القاها في احتفال اقامته الأحزب والقوى الوطنية اللبنانية في منطقة العرقوب لمناسبة يوم القدس العالمي أن سلاح المقاومة سيبقى في مواجهة العدو الإسرائيلي لنصرة القدس مهما كانت الضغوط والحروب لافتا إلى أن الاستراتيجية الوحيدة التي تضمن تحرير الأرض هي استراتيجية ومعادلة وقوة المقاومة التي تخشاها اسرائيل.
بدوره شدد خليل حمدان عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل على ضرورة التمسك بالمقاومة الوطنية اللبنانية لانها تمثل حاجة ضرورية ووطنية طالما بقيت الاراضي اللبنانية تحت الاحتلال وطالما بقيت الخروقات الاستفزازية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية.
وقال حمدان في كلمة له اليوم ان المقاومة في هذه المرحلة حاجة ضرورية ووطنية داعيا إلى التمسك بالثوابت التي اتفق عليها كل اللبنانيين وفي مقدمتها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وعدم تضييع البوصلة في الصراع مع العدو الحقيقي للبنان والمتمثل باسرائيل.
بدوره قال مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين /المرابطون في تصريح له اليوم إن القوى الوطنية اللبنانية متمسكة بالمقاومة على الرغم من كل الضغوط التي تمارس ضد لبنان من قبل الولايات المتحدة والقوى الغربية وحلفائها في لبنان الذين باتوا يشكلون أدوات المشروع الاسرائيلي.
من ناحيته دعا العلامة الشيخ عفيف النابلسي الى الجهوزية في ضوء المعطيات التي تؤشر إلى أن أمر عمليات قد اتخذ أميركيا وإسرائيليا لبدء حملة على المقاومة تزامنا مع تصعيد كبير على الساحة السورية لإسقاط سورية في الفوضى.
وقال النابلسي في كلمة له إن جهات لبنانية أظهرت استعدادها للتناغم مع التوجهات الخارجية وتلبية الشروط الأميركية لمحاصرة المقاومة تحضيرا لحرب إسرائيلية قادمة مؤكدا استعداد المقاومة لكل الظروف .
