السبئي نت -تونس : أكدت صحيفة الشروق التونسية أن ما يسمى المعارضة السورية المسلحة التي تدعمها الجامعة العربية متكونة من عصابات إرهابية ومرتزقة ومنتمين لتنظيم القاعدة ترمي لإشعال نار الفتنة والتنكيل بالشعب السوري الذي وقف في غالبيته مع قيادته الوطنية.
وقالت الصحيفة بقلم الكاتب التونسي (النفطي حولة) في مقال له اليوم "إنه تزامنا مع هذه الحملة المسعورة وإمعانا منها في التآمر على الشعب السوري ودولته وجيشه وقيادته الوطنية وتنفيذا لرغبة الناتو قررت الجامعة العربية في 10 حزيران الماضي إيقاف بث القنوات السورية على عربسات ونايل سات في خطوة غير مسبوقة كشفت في ذات الوقت عن حجم المؤامرة الكونية ضد سورية وضلوع الجامعة العربية فيها كما بينت زيف شعارات الديمقراطية وحرية الإعلام التي يتشدق بها الغرب وعملاؤه الرجعيون العرب والأتراك" .
وأشار الكاتب الى أن دماء الشهداء الإعلاميين السوريين التي لم تجف بعد تدل على جرائم المتآمرين على سورية ضد حرية التعبير والمتزامنة مع المجازر الوحشية التي عبثت وتعبث بأمن المدن والقرى مخلفة العديد من الشهداء المدنيين والعسكريين ناهيك عن استخدام المواطنين دروعا بشرية لتنفيذ مخططهم الرامي إلى تخريب وتدمير سورية خدمة للمشروع الصهيوني .
واستنكر الكاتب التونسي إيغال الجامعة العربية في التآمر على سورية بمحاولاتها المسعورة لفرض السيناريو الليبي والتي باتت تعلن دعمها بالمال والسلاح لما يسمى المعارضة المسلحة في سورية.
وتساءل الكاتب أي جامعة عربية هذه التي وقفت ولا تزال تقف إلى جانب أعداء الأمة من استعماريين وإمبرياليين وصهاينة... ألم تكن مواقفها باستمرار من املاءات أمريكا فمتى تناقضت مواقف الجامعة العربية جوهريا مع مصالح وسياسات الدول الإستعمارية... ألم تثبت تاريخيا أنها وعن جدارة جامعة عبرية.
