السبئي نت - موسكو :انتقد وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف بشدة الدول الداعيةالى تغيير //النظام فى سورية// موءكدا ان هذا لا يعزز الاستقرار.
وقال لافروف فى حديث اذاعى نقله موقع روسيا اليوم..//حيث لا تتطابق مواقفنا وحيث يحاول شركاوءنا المواجهة مثلما يحدث فى الملف السورى ويتهموننا فى جميع المشاكل فيبدو أن الدول الداعية الى تغيير النظام بما فى ذلك اسقاطه بالقوة على حق أما روسيا التى تدعو الى التسوية السلمية والبحث عن حلول وسط واجماع كل السوريين عن طريق الحوار فمخطئة// مضيفا .. هذا لا يعزز الاستقرار ولا يوءكد أهمية الجهود الرامية الى تسوية النزاعات من هذا القبيل.
وقال لافروف.. //قد نستفيد أكثر فى حال وقف تحريض أحد الطرفين على العنف والبدء بحث الطرفين على الجلوس الى طاولة التفاوض وهذا ما ندعو اليه فى الملف السورى وهو الامر الذى دعا اليه أيضا موءتمر جنيف الدولى حول سورية الذى عقد فى الثلاثين من حزيران باقتراح روسى//.
ومن جهة اخرى اكد وزير الخارجية الروسى أن الاتهامات التى يوجهها بعض السياسيين الامريكيين حاليا ضد روسيا / ظاهرةمزمنة// ستزول مع انتهاء الحملة الانتخابية فى الولايات المتحدة.
وقال لافروف.. نواصل عملنا مع الولايات المتحدة وبالطبع لا يمكن اهمال التصريحات التى تطلق خلال الحملة الانتخابية وأغلبها من طرف الجمهوريين والتى تكاد تتهم روسيا فى جميع مشاكل العالم المعاصر مشددا على أن هذه الاتهامات لا تعكس حقيقة السياسة الامريكية.
وتابع لافروف.. //كالعادة هذه الانفعالات تزول مع انتهاء حملة انتخابات الرئاسة وينطلق الرئيس الامريكى وادارته من الواقع والواقع يدل على أن هناك فرصا كثيرة للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة من أجل المصلحة المتبادلة//.
واضاف..//لا أتوقع حربا باردة فان امكانياتنا تنسجم بشكل رائع والدليل على ذلك هو نجاح الكثير من المشاريع المشتركة فى مجالات الفضاء والاستخدام السلمى للطاقة الذرية والتكنولوجيات الراقية والعلوم والتعليم//.
وقال الوزير الروسى00 //لا يمكن الا يفهم أى سياسى مسوءول فى روسيا كما فى الولايات المتحدة أن التعاون بين دولتينا هو مفتاح الاستقرار على الصعيد العالمى باعتباره استقرارا استراتيجيا نظرا للترسانات النووية التى نمتلكها وأيضا فى اطار تسوية النزاعات الاقليمية المتعددة والمتزايدة اذ يمكن أن يوءدى توحيد جهودنا الى ايجابيات أكثر ويثمر دائما عن تحقيق تقدم//.
