أ-طه العامري - رئيس تحرير - موقع الفجر برس اليمني ألأخباري |
السبئي
نت - صنعاء-سانا :اكد الكاتب اليمنى /طه العامرى/ رئيس تحرير موقع الفجر برسان
المجموعات الارهابية المسلحة فى سورية تقوم بارتكاب المجازرالبشعة بحق الشعب
والجيش وقوات الامن لتقوم قنوات الدجلوالفتنة والكذب الرخيص بتسويقها وأن هذه
الجرائم تزداد كلماكان هناك اجتماع فى مجلس الامن أو لقاء يتناول الشأن السورى كما
حدث فى الحولة والتريمسة.
وقال
العامرى فى مقال نشره امس بعنوان /سورية وأبواق التامر ومحاور الدجل والنفاق/ ان
سورية تواجه مجموعات مسلحة اجرامية تنتمى لاكثر من دولة ويتم تدريبها وتأهيلها فى
أكثر من دولة كما يتم تسلل عناصرها الى الداخل السورى عبر حدود عدة دول فمنالطبيعى
أن يقوم الجيش العربى السورى بالتصدى لهذه المجموعات الارهابية المسلحة التى تروع
المواطنيين حيث حلت لاسيما انها ترتكب بحق من يخالفها أبشع الجرائم.
واكد
العامرى ان ما يحدث فى سورية هو موءامرة اجرامية قذرة كأصحابها ومنفذيها ومن يقف
خلفهم داعما ومساندا ومقدما لهم الغطاء المادى والسياسى والدعم اللوجستى والتسليح
وقال00 //انالاتراك والخليجيين والامريكيين والاوروبيين زودوا المجموعات الارهابية
المسلحة بكل الاسلحة الحديثة ومنها التى لم تخرجبعد من مخازن الاسلحة الامريكية
ناهيكم عن الدعم اللوجستى الذىبلغ حد تسخير أقمار صناعية بكاملها.
واوضح
العامرى ان الجيش العربى السورى فى سورية يواجه مسلحينمجرمين وقتلة وهذا يحدث فى
كل بلدان العالم لافتا الى ان رئيس الوزراء البريطانى الحالى أخرج 30 الف شرطى فى
العاصمة لندنليقمع مسيرة سلمية لمتظاهرين ضد الرأسمالية.
وتساءل
الكاتب اليمنى.. انه اذا كان من حق بريطانيا والولايات المتحدة والسعودية والبحرين
وتركيا أن يقمعوا مسيرات سلمية لاناس غير مسلحين ولا يحملون حتى عصى خشبية 00 اليس
من حق سورية مواجهة مجموعات ارهابية مسلحة لديها مختلف انواع الاسلحة.
واشار
العامرى الى ان الولايات المتحدة وهى تعيد نسج علاقتها مع جماعة /الاخوان
المسلمين/ تحاول ضرب كل مقومات الدولةالقومية العربية من خلالهم لافتا الى ان من
ضرب دولة الوحدة السورية المصرية عام 1961 كان أمريكا وبريطانيا وبأموال الخليج
والسعودية تحديدا ثم تكفلت جماعة الاخوان المسلمين بنسف فكرة الوحدة والدولة
القومية ماديا ومعنويا من ذاكرة البعض.
واضاف
العامرى..// الان وحين وجدت محاور النفوذ فكرة الدولة القومية تشكل خطرا على مصالحها
وعلى الوجود الصهيونى تحديدا راحوا وتحت يافطة ما يسمى ب/الربيع العربى/ يعملون
على نسف مقومات وقدرات الدولة القومية متسلحين بمسميات /المنظمات غير الحكومية/
و/منظمات المجتمع المدنى// مشيرا الى ان الاخوان المسلمين يشكلون رأس حربة لهذا
المشروع الامريكى الصهيونى.
وختم
العامرى مقاله بالتأكيد على ان سورية ستنتصر على المشروع الامريكى الصهيونى وستظل
أقوى من موءامرتهم وأكبر من غدرهم وأنها ستبقى سورية الصمود والمقاومة والممانعة
وعلى تخومهاستسقط كل المشاريع المشبوهة الى غير رجعة.