السبئي نت - الفجر برس - :تجددت في منطقة القطيف الشرقية بالسعودية الليلة احتجاجات شعبية حاشدة إثر نباء عن وفاة الشيخ نمر النمر إمام مسجد العوامية بالمنطقة تحت التعذيب قتل خلالها شخصان على الأقل وأصيب عشرون آخرون بحسب ما أفادت تقارير إعلامية محلية بالمنطقة.
وأقرت وزارة الداخلية السعودية بإقدام عناصر أمنها النار على المت ظاهرين مدعية أن المسيرة السلمية كانت مسلحة ..؟
وكعادتها في ممارسة القمع وكم الأفواه وتلفيق الاتهامات لكل ذوي الرأي الحر والمعارضين لنهجها القمعي بررت السلطات السعودية في بيان للمتحدث باسم وزارة الداخلية نقلته وكالة الأنباء السعودية / واس/ أسباب اعتقال إمام مسجد العوامية بدعوى إثارة ما سمتها بالفتنة.
وقال محمد النمر شقيق الشيخ نمرأن شقيقه كان مطلوبا من قبل منذ شهرين بسبب آرائه الإصلاحية المطالبة بمنح أبناء المنطقة الشرقية حقوقهم وإزالة حالة التمييز التي يتعرضون لها.
ولفت محمد النمر إلى أن الشيخ نمر احتجز من قبل عدة أيام عامي 2004 و 2006.
وإثر سريان نبأ الوفاة اندلعت في قرية عوامية مسيرة احتجاجية حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص وأدت إلى مقتل اثنين على الأقل وإصابة عشرين آخرين برصاص الشرطة السعودية وأكد المسؤول المحلي بالمنطقة توفيق السيف في تصريح نقلته رويترز أن أنباء وفاة الشيخ نمر كانت وراء الاحتجاجات.
ويشكو ابناء المنطقة الشرقية من التمييز والحرمان ويقولون انهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على وظائف حكومية أو أماكن بالجامعات وان مناطقهم تعاني من ضعف الاستثمارات وان دور عبادتهم تتعرض في الغالب للاغلاق.
وكانت احتجاجات متفرقة اندلعت العام الماضي في المنطقة الشرقية التي يعيش فيها نحو مليون شخص الا ان هذه الاحتجاجات تعرضت للقمع والتعتيم الاعلامي بسبب سيطرة حكام السعودية على غالبية وسائل الاعلام والفضائيات ومحاباة بعضها الاخر لهؤلاء الحكام.