السبئي نت -عمان:جددت الشخصيات السياسية والقوى الشبابية الاردنية رفضها القاطع لاي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية. ووجهت هذه الشخصيات والقوى في بيان صدر عنها أمس رسالة الى أصحاب القرار وصلت وكالة يونايتد برس انترناشول نسخة منها رفضت من خلاله الاساءة والتحريض ضد حركات المقاومة التي تناضل ضد المشروع الصهيوني والاميركي في المنطقة.
وأعرب البيان عن تأييد الشخصيات والقوى السياسية الاردنية للجيش العربي السوري في مقاومته للمجموعات الارهابية المسلحة رافضة استغلال القوى الانتهازية للوضع السوري في تخريب الوفاق الوطني والاجتماعي الاردني.
ودعا البيان الجيش العربي السوري الى الضرب بيد من حديد للمجموعات الارهابية المسلحة وخصوصا التنظيمات المرتبطة بالقاعدة والمنتشرة على الاراضي السورية.
ورفضت القوى والشخصيات الاردنية تدخل حكومة بلادهم في الشأن الداخلي لسورية وادانت تصريحات المسؤولين الاردنيين المعادية لها.
كما دعا البيان الى اعتصام ليلي أمام السفارة السورية غرب العاصمة عمان الجمعة القادم تحت شعار «ندافع عن سورية.. لنحمي الاردن دعما للدولة السورية والجيش السوري في وجه المجموعات الارهابية المسلحة المنتشرة في سورية».
بدوره أكد الباحث والمفكر المصري أشرف بيومي أن جزءا كبيرا من الحرب التي تشن على سورية هي حرب نفسية ولذلك فإن المجموعات المسلحة التي تضم مسلحين غير سوريين تلجأ الى الكر والفر لانها لا تستطيع البقاء في مناطق محددة بعينها مثلما حدث في دمشق ويحدث الآن في حلب.
وقال بيومي في حديث لقناة روسيا اليوم ان طابع المعركة الحقيقي في سورية هو أن هناك عدوانا تشنه قوى الهيمنة الاجنبية بهدف اسقاط الدولة السورية وليس بهدف نشر الحرية ولكن الاعلام الغربي والعربي وعلى رأسه قناتا الجزيرة والعربية هو من يقوم بالشحن الطائفي في سورية لتغيير حقيقة الوضع.
وأشار بيومي الى أن تلويح الغرب بموضوع أسلحة الدمار الشامل والاسلحة الكيميائية يعيدنا الى ما حدث في العراق قبل غزوه وهذا الموضوع ليس إلا ذريعة فهناك اسرائيل التي تمتلك بوضوح أسلحة دمار شامل نووية وبيولوجية وكيميائية ولم يبد أحد قلقه تجاهها.
وأوضح بيومي أن جامعة الدول العربية ومنذ أن خضعت لقوى النفط الخليجي أصبحت أولوياتها مقلوبة وتحولت الى أداة من أدوات قوى الهيمنة الاجنبية سواء بالنسبة لاحتلال العراق أو لما حدث في ليبيا وبالنسبة لما يحدث في سورية الآن.
