 |
| تونس |
السبئي نت - تونس-سانا: استنكرت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس بشدة اعتداء عدد من السلفيين المتشددين على مجموعة من التونسيين خلال وقفة احتجاجية للتنديد بالمؤامرة على سورية وللتعبير عن مساندتهم للجيش السوري في تصديه للمجموعات الارهابية المسلحة.
وقالت الهيئة في بيان اليوم تلقت يونايتد برس أنترناشونال نسخة منه "إن عددا من المشاركين في هذا التحرك السلمي تعرضوا لعنف من مجموعة متطرفة حضرت بغرض النيل من التونسيين الذين تجمعوا سلميا للتعبير عن إدانتهم للمؤامرة على سورية وللتعبير عن تضامنهم مع شعبها وجيشها".
وحيت الهيئة التونسيين الذين "تجمعوا للتعبير عن تضامنهم مع الجيش السوري الذي هزم الهجوم الإرهابي الذي شنته مجموعات إرهابية دربتها وسلحتها حكومات إقليمية بهدف تفكيك الجيش العربي السوري وتدمير الدولة والوطن في سورية".
وكان عشرات التونسيين تجمعوا أمس أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي بضاحية باردو غرب تونس العاصمة في وقفة سلمية إحتجاجا "على موقف الحكومة التونسية من الازمة في سورية وللتعبير عن مساندتهم للجيش العربي السوري وإدانتهم للمؤامرة الدولية التي تتعرض لها سورية والتي تقف خلفها أمريكا وإسرائيل والرجعيات العربية.
ورفع المشاركون في هذا التحرك الاحتجاجي شعارات مؤيدة للجيش السوري وأخرى منددة بالمؤامرة على سورية كما حملوا الحكومات العربية مسؤولية إستمرار العنف في سورية إلا أن هذا التحرك لم يرق لمجموعة تنتمي إلى التيار السلفي المتشدد فعمدت إلى الإعتداء المادي واللفظي على المحتجين في محاولة لتفريقهم.
حزب الطليعة العربي الديمقراطي التونسي يدين تآمر وتحريض الجامعة العربية على سورية
كما ندد حزب الطليعة العربي الديمقراطي التونسي بالنهج التآمري والتحريضي الذي انخرطت فيه الجامعة العربية والدول المعادية للأمة العربية ضد سورية.
وأدان الحزب في بيان وزعه في تونس اليوم الاعتداء الإرهابي على مبنى الأمن القومي في دمشق.
ورفض الحزب في بيانه "كل المساعي الهادفة إلى تمزيق النسيج الإجتماعي وتفتيت سورية وتخريبها وتدميرها وطنا ودولة وذلك من خلال الأعمال الإرهابية وفتح المجال للقوى الأجنبية لتنفيذ مخططاتها العدوانية التي لا غاية لها من ورائها غير التمكين للكيان الصهيوني وإخراج سورية من المعادلة الاستراتيجية القائمة".
وجدد الحزب دعمه ووقوفه إلى جانب تطلعات الشعب السوري.
ودعا الحزب السلطات التونسية الى الالتزام بمصلحة الأمة والانحياز الى القيم والمبادئ والثوابت في "إدانة الإرهاب ورفض العدوان الخارجي والإستقواء بالأجنبي ومواجهة المؤامرات التي تستهدف مصالح الشعوب والأمم وتخدم المخططات الاستعمارية والصهيونية فقط"
لجنة صد العدوان على سورية في تونس تندد بصمت الأنظمة العربية حيال التفجير الإرهابي في مقر الأمن القومي بدمشق
ونددت لجنة صد العدوان على سورية في تونس بصمت الأنظمة العربية حيال التفجير الارهابي الذي استهدف مقر الأمن القومي بدمشق وأودى بحياة أربعة من كبار القادة العسكريين والأمنيين السوريين معتبرة ان نوعية المتفجرات التي استخدمت في التفجير تشير إلى وقوف الاستخبارات الأمريكية والتركية خلفه.
واستنكرت اللجنة في بيان وزعته اليوم في تونس موقف الرئيس التونسي الموءقت المنصف المرزوقي الذي صمت ازاء جريمة الاغتيال في دمشق بينما سارع بإرسال برقية تعزية لأوباما في ضحايا مذبحة فوكلاند في حين امتنع الناطق الرسمي باسمه في موءتمر صحفي عن إدانة تفجير مقر الأمن القومي في سورية متسائلة .. هل استهداف القادة العسكريين امر مسموح به وهل اتخذت الرئاسة التونسية موقفا ازاء استهداف المدنيين السوريين من قبل المجموعات الارهابية المسلحة منذ عام ونصف العام ناهيك عن صمتها المطبق ازاء الجرائم التي ترتكبها اسرائيل يوميا بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت اللجنة إن الأحداث أثبتت أننا نعيش تحت ما سمي الربيع العربي صراعا أضحى جليا واضحا بين الأمة وأعدائها وفيه خندقان خندق الصمود والمقاومة بمختلف ساحاتها وخندق الأعداء الموءلف من القوى الإمبريالية والصهيونية وأتباعهما في تركيا والسعودية وقطر وغيرها.
وفي هذا الصدد حذرت اللجنة من تبعات اي تدخل خارجي في سورية وتداعياته على المنطقة ومن مغبة الانخراط الفعلي في مواجهة سورية والوقوف ضد صف المقاومة والأمة داعية الشخصيات والأحزاب الوطنية التونسية إلى التعبير عن إدانتها للجرائم الإرهابية التي ترتكب ضد الدولة والشعب في سورية من قبل استخبارات أجنبية وعملاء محليين وأجانب.
