السبئي نت - صنعاء-خاص: قالت
اللجنة التحضيرية لملتقى البترول و المعادن ان يوم 7/7 مثل البداية
الحقيقية لنهاية صالح و نظامه , الذي تفاخر و تباهى بنصره المزعوم دون ان
يدرك بانه مجرد غاصب للسلطة بل انه و زبانيته قد تحولوا بامتياز الى افاقين
وقطاع طرق عندما استباحوا كل مقدرات الجنوب , انهم فعلا قد كانوا كالموت
(الطاعون) القادم من مرتفعات الشمال.
واضافت
اللجنة في بيان صادر عنها " تفصل بين يوم 7/7/94 و يوم 21/2/2011 فترة
زمنية لا تقاس بوحدات الزمن المتعارف عليها و انما تقاس بوحدات
القهرللمواطن هناك و بحجم الانتهاكات لحقوقهم ونهب مقدراتهم , وهنا فاننا
في اللجنة التحضيرية لملتقى البترول و المعادن لا نطالب فقط بالاعتذار
لابناء الجنوب عما لحق بهم جراء حرب صيف 94 بل اننا نطالب المخلوع صالح و
كل اركان نظامه بالاعتذار لكل ابناء الشعب من صعدة الى المهره , فجراح تلك
الحرب قد ادمتنا جميعا.
"
وطالبت
بالافرج الفوري لكل معتقلي الحراك الثوري السلمي الجنوبي ومعتقلي الثورة
الشبابية الشعبية التي لم تكن في تصورنا الا امتداد و تطورا طبيعيا لذلك
الحراك السلمي العظيم لاخوننا في المحافظات الجنوبية , كما طالبت بمحاكمة
كل الفاسدين و المتورطين بنهب اراضي و عقارات الدولة ونهب المال العام و
الممتلكات التعاونية , و اعادة كل ما نهب سواء كان لفرد او لحزب اولنقابة
او للدولة .
واعلنت تاييدها
الكامل للنقاط الاثنى عشر المعلنة من قبل الحزب الاشتراكي اليمني كمقدمة
لحل اشكالية القضية الجنوبية , كما نبارك و ندعم اتفاق اللقاء المشترك
واقراره للنقاط الاثنى عشر ومصادقته عليها بالاجماع.
ودعت
الجميع أحزابا ومنظمات المجتمع المدني الى ادانة حرب صيف 94 وكل ماترتب
عليها و العمل يدا بيد لانجاح كل المساعي الهادفة الى تضميد الجراح و اعادة
الاعتبار للتاريخ النضالي الطويل لاخواننا في المحافظات الجنوبية.
واعتبرت
أن يوم "7/7/1994" لم يكن يوما عاديا أو استثنائيا بقدر ما كان يوما
لتتويج مؤامرة حاكها علي صالح و زبانيته للانقضاض على دولة الوحدة واغتيال
الحلم بتحقيق مجتمع الحرية و الكفاية و العدل , وهو حلم بحجم الوطن تبدد
انذاك على ايقاع اصوات المدافع و جنازير الدبابات وعلى ازيز الرصاص اعلنت
وسائل اعلام حزب الحاكم ان ذلك اليوم هو يوم للنصر.
وقالت
أن نهم السلطه و تضخم ذات الحاكم من صنع ذلك اليوم , وان كان يومها صالح و
زبانيته ومن دار في فلكه قد ادعو الشرعية الدستورية واتخذوا منها مظلة
لاجتياح الجنوب متغافلين اننا جميعا نعلم يقينا بان شرعيتهم قد سقطت قبل
يوم 7/7 بأشهر حين اعلنوا حربهم و استباحوا كل شئ هناك , مشيرة إلى أنهم
كانوا يعلمون كما نحن بان لا شرعية لهم وحربهم , فعلي صالح لم يلتزم يوما
بالدستور بل انه قد حوله الى العوبه له و لكل من هم في جوقة نظامه .
واشارت
إلى أن صالح استغل تلك الشرعية المزعومة في البلطجة و النهب و السرقة
بالإكراه واكبر دليل على يقين صالح ذاته بانه فاقد الشرعية هو بحثه الدؤوب
ومحاولته لاكتسبها من خارج الدستور باطلاقه للمبادرات ودعواته الشكلية
المتكررة للحوار ومحاولاته الدائمة لفرض نفسه بالابتزاز والخداع تارة و
بالقوة تارة اخرى .