أدان تجمع القوى القومية الأردنية استمرار العصابات الإرهابية المسلحة في ارتكاب جرائمها متعددة الأشكال في سورية من اغتيالات وتفجيرات وأعمال اختطاف وتخريب للبنى التحتية في مسعى لضرب الأمن والاستقرار وإفشال مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان.
وأكد التجمع في تصريح صحفي اليوم ان الجريمة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة في ريف حمص من قتل حتى للأطفال دليل اخر جديد على ما تنطوي عليه تلك المجموعات من تبعية وعمالة للناتو والغرب وبيادقه النفطيين والعثمانيين الجدد.
وأضاف التجمع ان تزامن المناورات التي جرت في الأردن بمشاركة 18 دولة مع اشتداد إرهاب هذه المجموعات ليس بالأمر المستغرب او المستهجن حيث تجد هذه العصابات في المناورات دعما مباشرا وضوءا أخضر بغير حدود لممارساتها الدموية القذرة.
وحذر التجمع الدول العربية من ان المنطقة مستهدفة بكليتها عبر سورية وأن مصالحها المباشرة لن تكون في مأمن ابدا في حال تحقق الهدف الإمبريالي في استهداف سورية وإقامة الشرق الأوسط الجديد والوطن البديل ونهب النفط.
من جهة ثانية استنكرت اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة في بيان استخدام الأراضي الأردنية لمناورات الأطلسي التي جرت مؤخرا ومشاركة العدو الصهيوني فيها واستباحة الأردن العربي من قبل أعداء الأمة العربية.
وأكدت اللجنة انه اذا كانت سورية ترفض ان تكون محطة في البريد "الاطلسي النفطي" فالأولى ان يتذكر الأردنيون انهم دولة ذات سيادة لا محطة بريد عند احد.
