السبئي نت- صنعاء- كتب المحرر السياسي أنفض مولد إسطنبول الثاني لمن أطلقوا على أنفسهم أصدقاء سورية وهم جميعاً على النقيض من الصداقة والصدق وليس مع سورية وشعبها فحسب بل مع أنفسهم عندما تركوا أعمالهم في بلدان التمويل والدعم لأنشطتهم هذه وتجمعوا في
أسطنبول لمناقشة قضية هي في متناول أيدي الشعب السوري في الداخل بكل فئاته وشرائحه الإجتماعية والفكرية وبإمكانهم أن يسهموا في دفع عجلة الإصلاحات السياسية والإقتصادية والثقافية وغير ذلك مما يروا فيه مصلحة لوطنهم وشعبهم، ولا يستطيع كائن من كان أن يمنع أبناء الوطن من مناقشة قضاياهم بروح المسئولية والحرص بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية التي لا يختلف معنا أحداً أن لها مآرب غير نظيفة ومقاصد غير شريفة تهدف إلى التعدي على القرار الوطني المستقل للإرادة الوطنية السورية المقاومة.
وتحويل هذه الإرادة إلى تابع لا حول له ولا قوة وهذا ما يدركه كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الشعب السوري الصامد الذي ظل على مدى العقود الماضية متراساً أمامياً للمانعة والمقاومة ضد الهيمنة الإمبريالية الأمريكية والمشروع الصهيوني التوسعي على حساب حقوق الأمة العربية في فلسطين ومزارع شبعا وهضبة الجولان وغيرها من المناطق التي تهدف إسرائيل بدعم أمريكي وغربي لا محدود إلى ابتلاعها ولهذا فهم يعتبرون نهج المقاومة والممانعة صلفاً وتحدياً يجب كسره وحذفه من خريطة الشرق الأوسط الجديد التي بشرت بها هيلاري كلينتون وقبلها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عهد جورج بوش الإبن كوندا ريزا رايس صبيحة العدوان على جنوب لبنان .. لقد كشفوا عن نواياهم الحاقدة والخبيثة في تمزيق أوصال أوطاننا وتنصيب الكيان الدخيل زعيماً على أمتنا العربية والإسلامية.
لكن هيهات فقد كانت المقاومة اللبنانية لهم بالمرصاد ولقنتهم دروساً في كيفية الذود عن الكرامة والوطن حتى هزموا شر هزيمة ، واليوم هاهم يكررون المحاولة ويعقدون المؤامرات والإجتماعات لعل وعسى يستطيعون كسر إرادة سورية وقرارها وتشتيت وحدة أبنائها ويبذلون في سبيل ذلك الأموال والسلاح والدعم الإعلامي الكبير من قنوات الإفك والنفاق والفتنة، ومع كل ذلك لم يحصدوا شيئاً سوى الفشل وإزدراء الشعب السوري الذي لم يعهد كرمهم وحبهم له فيما سبق، إلا لأغراض غير شريفة وكما هو الحال في مؤتمرات الفنادق والصالات المكيفة في إسطنبول بتمويل من آل حمد وآل سعود وآل نتنياهو ومشائخ قبيلة تل أبيب ومن لفالفهم ممن يدورون في الفلك الإستعماري الإمبريالي الصهيوني العفن.
... تفاصيل
أسطنبول لمناقشة قضية هي في متناول أيدي الشعب السوري في الداخل بكل فئاته وشرائحه الإجتماعية والفكرية وبإمكانهم أن يسهموا في دفع عجلة الإصلاحات السياسية والإقتصادية والثقافية وغير ذلك مما يروا فيه مصلحة لوطنهم وشعبهم، ولا يستطيع كائن من كان أن يمنع أبناء الوطن من مناقشة قضاياهم بروح المسئولية والحرص بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية التي لا يختلف معنا أحداً أن لها مآرب غير نظيفة ومقاصد غير شريفة تهدف إلى التعدي على القرار الوطني المستقل للإرادة الوطنية السورية المقاومة.
وتحويل هذه الإرادة إلى تابع لا حول له ولا قوة وهذا ما يدركه كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الشعب السوري الصامد الذي ظل على مدى العقود الماضية متراساً أمامياً للمانعة والمقاومة ضد الهيمنة الإمبريالية الأمريكية والمشروع الصهيوني التوسعي على حساب حقوق الأمة العربية في فلسطين ومزارع شبعا وهضبة الجولان وغيرها من المناطق التي تهدف إسرائيل بدعم أمريكي وغربي لا محدود إلى ابتلاعها ولهذا فهم يعتبرون نهج المقاومة والممانعة صلفاً وتحدياً يجب كسره وحذفه من خريطة الشرق الأوسط الجديد التي بشرت بها هيلاري كلينتون وقبلها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عهد جورج بوش الإبن كوندا ريزا رايس صبيحة العدوان على جنوب لبنان .. لقد كشفوا عن نواياهم الحاقدة والخبيثة في تمزيق أوصال أوطاننا وتنصيب الكيان الدخيل زعيماً على أمتنا العربية والإسلامية.
لكن هيهات فقد كانت المقاومة اللبنانية لهم بالمرصاد ولقنتهم دروساً في كيفية الذود عن الكرامة والوطن حتى هزموا شر هزيمة ، واليوم هاهم يكررون المحاولة ويعقدون المؤامرات والإجتماعات لعل وعسى يستطيعون كسر إرادة سورية وقرارها وتشتيت وحدة أبنائها ويبذلون في سبيل ذلك الأموال والسلاح والدعم الإعلامي الكبير من قنوات الإفك والنفاق والفتنة، ومع كل ذلك لم يحصدوا شيئاً سوى الفشل وإزدراء الشعب السوري الذي لم يعهد كرمهم وحبهم له فيما سبق، إلا لأغراض غير شريفة وكما هو الحال في مؤتمرات الفنادق والصالات المكيفة في إسطنبول بتمويل من آل حمد وآل سعود وآل نتنياهو ومشائخ قبيلة تل أبيب ومن لفالفهم ممن يدورون في الفلك الإستعماري الإمبريالي الصهيوني العفن.
... تفاصيل