 |
فاقد الشيء لا يعطيه .. ورحم الله امرئ عرف قد نفسه |
فاقد الشيء لا يعطيه .. ورحم الله امرئ عرف قد نفسه .. السبئي نت- كتب/ المحرر السياسي :رحم الله أيام زمان عندما كان العربي يتألم لما يقع على أخيه العربي من تآمر أو مؤامرات خارجية أو كوارث طبيعية أو أي شيء وكان الناس من المحيط إلى الخليج يقفون وقفة رجل
واحد مع هذا الشقيق المنكوب سواءً كان أخاً أو دولة أما اليوم فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح الأخ يبحث عن فرصة سانحة للغدر بأخيه وبيعه بأبخس الأثمان وهذا ما يحدث من قبل البعض ضد الأشقاء في سورية هذا البلد العربي الصامد الذي قدم الكثير من أجل الأمة وظل في مقدمة الصفوف طيلة عقود من الزمن غير أن المرء يشفق على حال الأمة لما تمر به حالياً من غفلة تجاه المؤامرات والمخططات التي تستهدف وجودها ومصيرها وقضاياها العادلة وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية هذا فيما يتعلق بالشأن القومي أما على الصعيد الوطني في اليمن فحدث ولا حرج من التعامل مع القضايا الوطنية والقومية فهناك من يعتقد أن الوصاية السعودية شيء ضروري لكي تنجح أهداف الثورة السلمية كما أن لا بد من إنشاء منسقيات لمناصرة الثورات والفتن في الدول الأخرى .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. إذا كنا نحن حتى اليوم نعجز عن تحقيق الأهداف التي خرجنا من أجلها ، فهل سننجح عندما نتدخل في شئون الآخرين .. لا شك أن فاقد الشيء لا يعطيه ورحم الله امرئ عرف قد نفسه .. طبعاً وهذا ينطبق على إخوان اليمن وإلى جانبهم أولياء النعمة من مشيخات النفط ملوك وأمراء الغدر والخيانة للقضايا المصيرية للأمة ممن باعوا كل شيء حتى كرامتهم في سوق النخاسة ومزادات العبيد والجواري لأسيادهم الأمريكان والصهاينة ومن لفلفهم من أحفاد القردة والخنازير.... تفاصيل
واحد مع هذا الشقيق المنكوب سواءً كان أخاً أو دولة أما اليوم فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح الأخ يبحث عن فرصة سانحة للغدر بأخيه وبيعه بأبخس الأثمان وهذا ما يحدث من قبل البعض ضد الأشقاء في سورية هذا البلد العربي الصامد الذي قدم الكثير من أجل الأمة وظل في مقدمة الصفوف طيلة عقود من الزمن غير أن المرء يشفق على حال الأمة لما تمر به حالياً من غفلة تجاه المؤامرات والمخططات التي تستهدف وجودها ومصيرها وقضاياها العادلة وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية هذا فيما يتعلق بالشأن القومي أما على الصعيد الوطني في اليمن فحدث ولا حرج من التعامل مع القضايا الوطنية والقومية فهناك من يعتقد أن الوصاية السعودية شيء ضروري لكي تنجح أهداف الثورة السلمية كما أن لا بد من إنشاء منسقيات لمناصرة الثورات والفتن في الدول الأخرى .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. إذا كنا نحن حتى اليوم نعجز عن تحقيق الأهداف التي خرجنا من أجلها ، فهل سننجح عندما نتدخل في شئون الآخرين .. لا شك أن فاقد الشيء لا يعطيه ورحم الله امرئ عرف قد نفسه .. طبعاً وهذا ينطبق على إخوان اليمن وإلى جانبهم أولياء النعمة من مشيخات النفط ملوك وأمراء الغدر والخيانة للقضايا المصيرية للأمة ممن باعوا كل شيء حتى كرامتهم في سوق النخاسة ومزادات العبيد والجواري لأسيادهم الأمريكان والصهاينة ومن لفلفهم من أحفاد القردة والخنازير.... تفاصيل
