728x90 AdSpace

19 يوليو 2014

شخصيات حزبية وإعلامية يمنية: خطاب الرئيس الأسد خارطة سياسية لسبل تحقيق الأمن والاستقرار ومعالجة القضايا العربية

 السبئي نت - سانا - صنعاء : أكدت شخصيات حزبية وإعلامية ونقابية يمنية في صنعاء أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد يمثل خارطة سياسية لسبل تحقيق الاستقرار والأمن ومعالجة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ويثبت فشل العدوان على سورية في تحقيق مراميه بتغيير مسارها وقناعاتها وإخضاعها لمشاريع الهيمنة الصهيوأمريكية.
ومن جانبه وصف الكاتب اليمنى علي القحوم خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري لولاية دستورية جديدة بانه كان جامعا وواضحا وكرسه كزعيم عربي وقومي .
وقال الكاتب اليمني في تصريح لمراسل سانا في اليمن “هنيئا لأمة يوجد فيها قائد كالرئيس الأسد جسد معاني الرجولة والإنسانية والقوة والصمود” منوها بتأكيد الرئيس الأسد بأن سورية شعبا وقيادة لن تتخلى عن فلسطين القضية الأولى والمركزية.
وأشار القحوم إلى أن الخطاب كان جامعا وواضحا بأن سورية لن تخضع ولن تركع ولديها القدرة باستعادة عافيتها وإنهاء هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها لافتا إلى أن الشعب السوري أثبت قوة الإرادة الشعبية وقدرة الشعوب على تحقيق النصر مهما بلغت التضحيات وبان أحدا لا يستطيع فرض رغباته على الإجماع السوري في اختيار مستقبله من خلال المشاركة المليونية في الانتخابات الرئاسية ووضع دول الهيمنة والاستكبار في حيرة وعجز أمام وعي وصبر وإرادة الشعب السوري العظيم.
بدوره أكد توفيق الحميري الصحفي والناشط السياسي ومدير تحرير موقع المرصاد اليمني المستقل في تصريح مماثل أهمية الرسائل التي جسدها خطاب القسم للرئيس الأسد عبر التاكيد على قدرة سورية على الصمود والنصر.
ولفت الصحفي اليمني إلى أن خطاب الرئيس الأسد إعاد أمل الانتصار للشعوب عبر تأكيده ثقة السوريين بأنهم صناع مرحلتهم التاريخية موضحا أن الخطاب عزز ببعده حيال المقاومة قوة محور الممانعة وجسر المقاومة.
ونوه بالرسائل التي وجهها الرئيس الأسد عبر الخطاب حيال القضية الفلسطينية والتي أبرزت ملامح تطور قدرات المقاومة العربية ضد الكيان الصهيوني على الصعد كافة السياسية والعسكرية والشعبية.
وأوضح الحميري أن خطاب الرئيس الأسد ببعده العربي أشار إلى النقلة المحورية المؤثرة على الأمة العربية بكاملها والدفعة القوية التي تنامت لدى الشعوب العربية عبر عرض النموذج البطولي التاريخي لصمود شعب وقيادة سورية في التصدي للعدوان وتجاوز المؤامرات ومن ثم الانتصار على المعتدين لافتا إلى أن هذه الخطى العربية السورية كسرت حاجز الإذعان للمشاريع الغربية المعممة على أغلبية شعوب المنطقة.
ولفت الحميري إلى أن الخطاب أكد أن سورية الأقدر على تحقيق الانتصار والتأثير الايجابي في واقع المنطقة والصمود رغم أنها كانت أكثر عرضة للتآمر.
ولفت الكاتب جمال الحسني رئيس تحرير موقع المصير أونلاين الإخباري اليمني المستقل إلى “أن خطاب الرئيس الأسد يؤكد مجددا مدى نضوج الرؤية السورية في التعامل مع ملفات المستقبل الرئيسية وفشل المؤامرة ضد سورية وعجزها عن تغيير مسارها وقناعاتها وإخضاعها لمشاريع الهيمنة الصهيوأمريكية”.
وأشار الحسني إلى تركيز الرئيس الأسد على القضية الفلسطينية وأولويتها في السياسات السورية بالتوازي مع استمرار محاربة المجموعات الإرهابية في عموم سورية.
وأوضح الكاتب اليمني أن النقاط التي ذكرها الرئيس الأسد تمثل “خارطة سياسية نابعة من زعيم وشعب عربي أصيل يفكر ويبذل قصارى جهده لتحقيق الاستقرار والأمن ومعالجة القضايا العربية العالقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
من جهته لفت الإعلامي أحمد غيلان عضو المكتب التنفيذي للنقابة التعليمية والتربوية في اليمن إلى أن خطاب الرئيس الأسد اتسم “بالصدق والثقة والاتزان استنادا إلى معطيات حقيقية يحاول الغوغائيون تجاهلها أو تهميشها”.
وبين غيلان أن السوريين “يستوعبون جيدا مضامين خطاب الرئيس الأسد لأنهم يعيشون الواقع الذي جاءت منه مفردات الخطاب” مؤكدا أن المراهنين على الأحلام والأوهام والمطامع يعيشون خارج المشهد وخارج البلد والمنطق الذي يعيشه السوريون.
من جهته لفت محمد النعيمي رئيس الدائرة السياسية لاتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى أن خطاب الرئيس الأسد يمثل مشروع عمل للسوريين وجيشهم الوطني وفق رؤية متكاملة وتحت عنوان كبير من الصمود والتصدي للحرب الكونية على سورية.
وأشار النعيمي إلى أن الرئيس الأسد “لم يخذل شعبه وينكسر أمام طوفان التدخلات الدولية في حربها الكونية.. والشعب السوري لم تهن عزيمته وإيمانه بمشروع المقاومة” موضحا أن سورية انتصرت شعبا وقيادة وجيشا وانتصر مشروع المقاومة والممانعة وهزم التكفيريون ومشروعهم وكل الدول الداعمة لهم.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: شخصيات حزبية وإعلامية يمنية: خطاب الرئيس الأسد خارطة سياسية لسبل تحقيق الأمن والاستقرار ومعالجة القضايا العربية Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً