728x90 AdSpace

25 نوفمبر 2014

السعودية وقطر تعرف ان سورية رقماً صعباً ليس من السهول تجاهلها

بقلم د.نجيبة مطهر :
منذو عام 1970،وسورية تعتبر المعبّر الحقيقي عن نبض الشارع العربي والسباقة في تفجير النضالات القومية والوطنية العربية والوقوف بشجاعة ضد  المشاريع الاقليمية والدولية التي تستهدف الوطن العربي  وانتهجت سياسة التضامن العربي من خلال سعيها الدائم لتنقية الأجواء العربية لمواجهة العدو المشترك للعرب “إسرائيل” ماعزّز موقع سورية العربي والإقليمي والدولي،
خاصة بعد انتهاجها الانفتاح والحوار بكفاءة رافقها استقلال القرار الذي يرسم حدود المصالح الوطنية والقومية ويعلي من شأن الدفاع عن ارادة الامة العربية ومواجهة العدو الصهيوني التي تحقق فيها انتصاركبير في حرب تشرين التحريرية المجيدة والحفاظ على وحدة لبنان إضافة لمنع الانهيارات الاستراتيجية العربية بعد خروج مصر من الصف العربي بعد توقيع  اتفاقية كامب ديفيد إضافة إلى دعم سورية للمقاومة اللبنانية التي تشكلت بعد الغزو الصهيوني لجنوب لبنان ودعم  المقاومة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني
فدخلت بذلك مرحلة  الأستقرار والإستقلال للقرار الوطني وثانيا لرفضها وعدم خضوعها للمؤثرات الخارجية 
وعندما جاءت الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد الذي استطاع ان يقوم بكل التحولات والاستجابات المبدعة لحاجات واوضاع الشعب السوري وجعل من سورية قوة فاعلة في المنطقة، ورقماً صعباً ليس من السهولة تجاهله أو تجاوزه، للأسباب التالية 
1. سورية شكلت تحولاً استراتيجياً نوعياً في تاريخها المعاصر 
2. انتهجت منهجاً للتغيير نحو الأفضل بعد تجسيد قواعد مؤسساتية جديدة لدولة القانون والدستور حققت خلالها جملة من الإنجازات الوطنية الحقيقية.
3. الانتصار على  ورثة الاستعمار الغربي، والصهاينة، وعثامنة تركيا الجدد، والرجعية العربية وعلى قيادات  اثمة عربية وإقليمية ودولية، ليس هدفهم  إسقاط الدور القومي الذي احتضن المقاومة العربية، وتصدى للمشاريع الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة، بل يريدون اجتثاث الفكرة القومية العربية 
لذلك تفننت هذه الدول في عداءها فزجوا بالعصابات المسلحة من كل دول العالم .لتفكيك وانهاء الجيش السوري العقائدي الذي خاض  كل الحروب مع العدو الصهيوني وألحق به الهزائم 
تأكدوا ان جيشها لم ولن ينحرف ولم ينهارعلى الرغم من كل ما تعرض له من استهداف منظم وممنهج من قوى الغرب الاستعماري والكيان  الصهيوني إلا انه حقق الانتصار تلو الانتصار 
اصابهم هذه الدول الاستعمارية الجنون من  قوة وبسالة وشجاعة الجيش العربي السوري وقدراتها القتالية ومعنوياتها العالية فعملوا على تهجير قسري من خلال دعمهم المستمر للأرهابين بل شجعوا عمليات خطف وقتل السوريين الى  قطع الطرق واستهداف وسائل النقل واستهداف المرافق الاقتصادية والتعليمية والصحية التي كان ينعمون السوريون والعرب بخدماتها  ومجانيتها الى الاستيلاء على آبار البترول والغاز وسرقتها وحرمان الدولة السورية من أهم مصادر الموازنة العامة الى نهب المعامل والمصانع  والشركات العامة والخاصة وبيعها في تركيا بهدف تدمير القطاعين العام والخاص يهدفون من هذه الاعمال 
لجعل سورية تنهار اقتصاديا وتعلن  حالة إفلاس اقتصادي 
واردوا الدخول الى سورية تحت ذريعة مكافحة الارهاب الا ان سورية العظيمة بجيشها وبشعبها وبقيادتها لم تخضع بل انتصرت بجيشها وبشعبها  و بإرادة قوية وإيمان لا يتزعزع وثقة بالنصر عززها تلاحم وتماسك الجيش والشعب والقيادة السياسية ممثلة بسيادة الرئيس بشار الأسد الذي اتبع ما كان يسير عليه السيد الرئيس حافظ الاسد من نهج التصحيح الفاعلة في الحياة  السياسية والوطنية و البناء الداخلي 
أعادت النظر في أولويات ترتيب التنمية الاقتصادية، ما انعكس إيجاباً على أوسع شرائح المجتمع، وقدمت منظوراً شاملاً وخلاقاً للتطور الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته البلاد فيما بعد من خلال خطط خمسية اتسمت بالواقعية والطموح، 
لقد كانت الحركة التصحيحية، وبحق، حركة الحزب والشعب نحو المستقبل الأفضل، عرفت سورية في ظلها الأمن والاستقرار وتم بناء دولة المؤسسات والتعددية السياسية والحزبية والاقتصادية، وتوسعت دائرة المشاركة في اتخاذ القرار من خلال مؤسسات ديمقراطية منتخبة وعلى قاعدة نهج التصحيح المتجدد، قاد السيد الرئيس بشار الأسد انطلاقة واثقة تجمع بين العلمية والقدرة على إبداع الحلول والأفكار الخلاقة.
لقد أدركت جماهير الشعب العربي أبعاد المؤامرة التي خططت لها القوى الاستعمارية الغربية و”إسرائيل”، واستخدمت في تنفيذها وتمويلها أدوات إقليمية وعربية وداخلية بهدف ضرب الوحدة الوطنية ونسف المحور الممانع وفرض الحلول الإسرائيلية على المنطقة، الا اننا نحن الشعوب العربية القومية  نحي بكل اجلال وتقدير انتصار سورية على المتآمرين بجيشها البطل و حكمة قائد سورية السيد الرئيس بشار الأسد وشجاعته تعيش سورية حرة وابية ومنتصرة على كل المتأمرين.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: السعودية وقطر تعرف ان سورية رقماً صعباً ليس من السهول تجاهلها Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً